محلل سياسي لبناني: الإنتخابات البلدية التركية وضعت أردوغان بمأزق
الثلاثاء 09/أبريل/2019 - 08:26 م
سيد مصطفى
طباعة
قال نضال سعيد السبع، المحلل السياسي اللبناني، أنه يتساءل البعض لماذا صوت الاتراك ضد أردوغان وحزبه، في الانتخابات البلدية التركية.
المحلل السياسي اللبناني
وأكد المحلل السياسي اللبناني، أنه مما غير نتائج الانتخابات البلدية التركية أن أردوغان بعد التعديل الرئاسي أصبح المتحكم فى حياة الأتراك، هو رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس البلديات والمسؤول عن شبكات الصرف الصحي والمشرف على الأسواق التجارية، وفوق هذا وذاك انعدام العدالة وتراجع التنمية والليرة
وأضاف المحلل السياسي اللبناني، أن بوتين جاهز لاقامة افضل العلاقات مع تركيا، وهو لا يمانع بعقد شراكة اقتصادية، ولكن بوتين غير مستعد لمسايرة أردوغان فى ادلب والسكوت عن رعايته الارهاب التكفيري، ولن يسمح لمشروعه بالتمدد نحو ليبيا ولعب دور فى الخليج العربي، قدر بوتين ان يروض المجانين فى هذا الشرق
وبين المحلل السياسي اللبناني، اذا اندلعت الثورة التركية ضد نظام اردوغان، فعلى العرب مساندة اشقائهم الاتراك، وفتح الحدود على مصراعيها من سوريا الى العراق، كما فعل هو منذ 2011 فى سوريا، ولا ضير فى ان نصلي بمسجد ايا صوفيا ونعيد امجاد الامة الاسلامية فى اسطنبول، ترونه بعيدا ونراه قريبا
وأشار المحلل السياسي اللبناني،إلى أن أردوغان بين خيارين،إما التسليم بانتصار المعارضة وتسليمها البلديات وخاصة فى اسطنبول في الانتخابات البلدية التركية،او مواجهة غضب الشارع التركي، والعالم العربي سوف يقسم الى قسمين، الاول ينافق اردوغان ونظامه وجلهم من تنظيم الاخوان، الذين لا يؤمنون بتداول السلطة، والثاني سوف يكون الى جانب الشعب التركي العظيم
وأردف السبع، أن أردوغان لن يسلم بالهزيمة، ولن يترك الشعب التركي يفرح بالعرس الديمقراطي، هو الان يدرك ان سقوط العدالة والتنمية فى تركيا، يعني سقوط المشروع الاخواني فى كل المنطقة من سوريا الى ليبيا، والمصيبة الاكبر خسارته قطر لانها الدجاجة التي تبيض ذهبا
وأكد المحلل السياسي اللبناني، أنه مما غير نتائج الانتخابات البلدية التركية أن أردوغان بعد التعديل الرئاسي أصبح المتحكم فى حياة الأتراك، هو رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس البلديات والمسؤول عن شبكات الصرف الصحي والمشرف على الأسواق التجارية، وفوق هذا وذاك انعدام العدالة وتراجع التنمية والليرة
وأضاف المحلل السياسي اللبناني، أن بوتين جاهز لاقامة افضل العلاقات مع تركيا، وهو لا يمانع بعقد شراكة اقتصادية، ولكن بوتين غير مستعد لمسايرة أردوغان فى ادلب والسكوت عن رعايته الارهاب التكفيري، ولن يسمح لمشروعه بالتمدد نحو ليبيا ولعب دور فى الخليج العربي، قدر بوتين ان يروض المجانين فى هذا الشرق
وبين المحلل السياسي اللبناني، اذا اندلعت الثورة التركية ضد نظام اردوغان، فعلى العرب مساندة اشقائهم الاتراك، وفتح الحدود على مصراعيها من سوريا الى العراق، كما فعل هو منذ 2011 فى سوريا، ولا ضير فى ان نصلي بمسجد ايا صوفيا ونعيد امجاد الامة الاسلامية فى اسطنبول، ترونه بعيدا ونراه قريبا
وأشار المحلل السياسي اللبناني،إلى أن أردوغان بين خيارين،إما التسليم بانتصار المعارضة وتسليمها البلديات وخاصة فى اسطنبول في الانتخابات البلدية التركية،او مواجهة غضب الشارع التركي، والعالم العربي سوف يقسم الى قسمين، الاول ينافق اردوغان ونظامه وجلهم من تنظيم الاخوان، الذين لا يؤمنون بتداول السلطة، والثاني سوف يكون الى جانب الشعب التركي العظيم
وأردف السبع، أن أردوغان لن يسلم بالهزيمة، ولن يترك الشعب التركي يفرح بالعرس الديمقراطي، هو الان يدرك ان سقوط العدالة والتنمية فى تركيا، يعني سقوط المشروع الاخواني فى كل المنطقة من سوريا الى ليبيا، والمصيبة الاكبر خسارته قطر لانها الدجاجة التي تبيض ذهبا