القات هو نبات أخضر تم اكتشافه لأول مرة في «إثيوبيا» ثم انتقل بعد ذلك إلى اليمن، صنفته منظمة الصحة العالمية بأنه مخدرة تسبب الإدمان لاحتوائه على مادة «الكاثيون»، وهي المادة المسؤولة عن شعور متعاطي القات بالارتياح وقوة التركيز والانفعال.

أفادت تقارير صادرة عن وزارة الزراعة اليمنية، بتوسيع الرقعة الزراعية لزراعة مخدر القات لتصل خلال العامين الماضيين إلى أكثر من 170 ألف هكتار زراعي، ما يمثل 40% من إجمالي الأراضي الزراعية في اليمن.

يُعتبر مخدر القات من النباتات سريعة النمو، بالإضافة إلى أنه لا يحتاج جهدًا لرعايته ولا يرتبط بموسم زراعي محدد، ما يُعد سببًا إضافيًا إقبال مزارعي اليمن على زراعته.

أشارت دراسات متخصصة، إلى أن مخدر القات يحتوي على أربعين مركباً كيميائياً، أطلق عليهم العلماء مجموعة الكاثيديولين، ومن أبرزهم مادتي «الكاثين» و «النوربسيدو إفيدرين» لتشابهما مع الأمفيتامينات و مادة الكوكايين المخدرة في تأثيرها على المتعاطي.

يؤثر مخدر القات على الجهاز العصبي، وزيادة إفراز بعض المواد الكيميائية التي تساعد على تحفيز الخلايا العصبية بالجسم، مما يقلل الشعور بالإجهاد والتعب ويزيد من معدل النشاط الحركي، كما أنه يقاوم الرغبة في النوم، مما ينتج عنه زيادة التركيز في الساعات الأولى من التعاطي، ويؤدي مخدر القات إلى زيادة ضربات القلب وزيادة استهلاك الجسم للأوكسجين.

أكدت مصادر من خبراء مكافحة المواد المخدرة، على أن مدة تأثير هذا النوع من المخدر لا تتجاوز 24 ساعة، ولكن يعقبها الشعور بالاكتئاب والقلق.

ينتشر مخدر القات على نطاق واسع في «اليمن، والصومال، وجيبوتي، وإريتريا، وإثيوبيا، وتنزانيا، وأوغندا وجنوب إفريقيا»، ويتم زراعة نبات القات على المرتفعات الجبلية والهضاب البالغ ارتفاعها حوالي 800 م من سطح البحر، ويصل طول الشجرة أحياناً إلى ستة أقدام.

يتراوح سعر كيس «مخدر القات» في العاصمة صنعاء، ما بين دولارين و14 دولارًا، يدفعها اليمن الذي يعيش أكثر من 80 بالمئة من سكانه تحت خط الفقر من أجل الشراء، بحسب تقرير مصور لقناة سكاي نيوز عربية.

فى واحدة من أكبر الضربات الأمنية ضد مهربي المواد المخدرة.. نجحت الأجهزة الأمنية المصرية في ضبط 295 كيلو من مخدر القات،أثناء محاولة شخصين تهريبهم إلى داخل البلاد.

أكدت معلومات وتحريات مباحث مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، اعتزام «شخصين يحملان جنسية إحدى الدول الأجنبية ولهما محل إقامة داخل البلاد بدائرة قسم شرطة دار السلام بمحافظة القاهرة»، بإدخال 295 كيلو من مخدر القات، قادما من إحدى الدول الأجنبية داخل طرود بريدية عبر ميناء القاهرة الجوي، لترويجها على عملائهم داخل البلاد، و جلب وتهريب تلك الطرود بأسماء وهمية ومزورة للحيلولة دون ضبطهم.

عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاعي الأمن الوطني والإدارة العامة لشرطة ميناء القاهرة الجوي والسلطات الجمركية فقد تم ضبط «21 طرد بداخلها كمية كبيرة لمخدر القات وزنت 295 كيلو جرام»، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن القاهرة أمكن ضبط المتهمان المشار إليهما في كمين أُعد لهما بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة، وبحوزتهما «كمية من مخدر القات وزنت 60 جرام، ومبلغ مالي، و2 هاتف محمول » وبمواجهتهما اعترفا بقيامهما بجلب وتهريب المواد المخدرة، لترويجها على عملائهم داخل البلاد، والمبالغ المالية من متحصلات الاتجار، والهاتف لتسهيل الاتصال بعملائهم داخل وخارج البلاد.

الأضرار الناتجة عن تعاطي مخدر القات

- الإصابة بالإمساك واضطرابات الجهاز الهضمي، ومن ثم سرطان المعدة

- يؤدي إلى الإصابة بسرطان الفم والبلعوم

- ارتفاع ضغط الدم وقصور بعضلة القلب، الأمر الذي قد يزيد من نسبة الاصابة بالجلطات

- حدوث الانتفاخ الرئوي

- يؤثر على الأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بنزيف في المخ

- الإصابة بالضعف الجنسي عند الرجال