ليست الإنتخابات وحدها| أردوغان محاصر بين انتصار أعداؤه وجرائم أجداده
الثلاثاء 23/أبريل/2019 - 06:34 ص
سيد مصطفى
طباعة
لا يعتبر الإنهيار في الإنتخابات البلدية التركية، السقوط الأخير للرئيس التركي أردوغان، ولكن أعداء الحاضر والماضي استردوا قوتهم، وأصبح في موقف لا يحسد عليه.
أكراد سوريا..أمر واقع
علق إبراهيم كابان، الباحث الكردي ورئيس موقع الجيوإستراتيجي، على الإعتراف الدولي بفيدرالية شمال وشرق سوريا، والرسائل الخاصة بذلك للرئيس التركي أردوغان.
وأكد الباحث الكردي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن كلمة مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية باللغة الكوردية، وكلمة قيادة وحدات المرأة اليوم في كوباني باللغة الكوردية، وبحضور قادة القوات الأمريكية في سوريا، وكلمة كوشنير الوزير الفرنسي السابق وهو يقول نضال الشعب الكردي في سوريا لدحر الإرهاب، ووجود العلم الأمريكي بين الاعلام الادارة الذاتية، وفي كوباني يرد على أردوغان.
وأضاف الباحث الكردي هذه الدلالات الاستراتيجية تفهم، وتستوعب بشكل واضح، على مدى تمسك الإدارة الذاتية وقواتها وعلاقتها بالقضية الكردية والعمل من ضمن القضية العامة في غربي كوردستان والشمال وشرق سوريا، وصلابتهم ضد أردوغان.
ويعتقد الباحث الكردي كانت الرسالة واضحة لكل من الأتراك والروس، خاصة أردوغان، ولعلهم فهموها ذلك بشكل جيد إن ما هو موجود أصبح أمر واقع، والإدارة الذاتية وقواتها أمر واقع، وعلى تركيا والرئيس أردوغان إذا ما أرادت الحوار أن تنسحب من عفرين وتقبل بالواقع الكوردي في شمال سوريا، مع أنه على قناعة تامة إن التفاهم الروسي الأمريكي متبلور حول دعم القضية الكوردية، وللروس يد في الطبخة السياسية، ولكنها تريد أن تستفيد من تركيا قدر الإمكان.
خسائر تركية
وبين الباحث الكردي، أنه لا تستطيع أن تقدم روسيا شيئ إلى أردوغان في محاربة الكرد والإدارة الذاتية، وذلك لأن الوضع في إدلب يتهاوى، ومن الواضح إن الروس والنظام والإيرانيين قد عزموا على الهجوم لاستعادتها، والوضع الداخلي التركي اتضح مع التراجع الكبير لنظام أردوغان وخسارته الكبيرة أمام المعارضة والكرد، وعدم استطاعة أردوغان في الدخول بمغامرة لمهاجمة مناطق الإدارة الذاتية بعد القرار الأمريكي في البقاء، وإشكالية شراء الاسلحة من روسيا وعدم استطاعته التراجع، وهذا يدفع الأمريكيين إلى ضرب الاقتصاد التركي والبقاء في روجآفا، مبينًا أن أردوغان يعاني أزمة كبيرة وزيارته إلى موسكو لن تحقق له أي مكسب..
مذابح السيفو
قال ميلاد كوركيس، الإعلامي السرياني، إنه مع اقتراب الذكرى 104 على مجازر السيفو التي حدثت عام ١٩١٥ بحق الشعوب السرياني، الأرمني واليوناني على يد السلطنة العثمانية، ولا يزال أردوغان لا يعترف بها.
الإعلامي السرياني
واكد الإعلامي السرياني، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن تلك المجازر التي راح ضحيتها أكثر من أربع ملايين ضحية من رجال، نساء وأولاد صغار.
واضاف الإعلامي السرياني، أنه يستذكر هذه المجازر ويزداد الأمل والتصميم فينا على مثابرة طريق النضال حتى يعترف العالم أجمع بهذه المجازر إبادة جماعية وتحاسب تركيا على فعلتها، مبينًا أن حجة السلطنة العثمانية في هذا كانت محاولة هذه الشعوب الاستقلال عن السلطنة العثمانية بمساعدة الاتحاد السوفيتي آنذاك، لكن هذه لم تكن إلا حجة لرغبة مخفية،بإبادة كاملة لشعوب هذه المنطقة التي تعتنق الدين المسيحي، وقيام السلطنة العثمانية بمساعدة بعض الجماعات من ضعاف النفوس.
وبين الإعلامي السرياني، أن أبشع وأشرس المجازر بحق هذه الشعوب المسالمة، فبدأ مثل القتل الجماعي بطرق متعددة ومنها حد السيف كما أطلق على هذه المجازر تسمية السيفو بمعنى السيوف، وكان هناك طرق أخرى باطلاق الرصاص أو القتل بالغازات السامة، إضافة للأسف لقتل الاطفال وتعرية النساء بقصد إهانتهن ومن سمى قتلهم أو أخذهم كجواري.
وأردف الإعلامي السرياني، أن السيفو تمددت لفترة ولم تكن وليدة يوم ونهاية يوم آخر، إنما هي امتداد لظلم وطغيان تتعرض له شعوب المنطقة ذات الدين المسيحي على يد الشعوب الأخرى التي تعتنق الأديان الأخرى، دون رقيب أو حسيب، فمنذ مائة وأربعة أعوام حتى الآن وما زال مسلسل القتل والتهجير مستمر ومازالت رغبة الطرف الآخر بإكمال ما بدأه أجدادهم.
وأشار الإعلامي السرياني، إلى أنه يستذكر السيفو الان بالألم على ما تعرض له الشعب السرياني، والأمل رغبة بتغيير الواقع والتصميم على وضع حد لهذه المأساة المستمرة منذ مئة وأربع أعوام وأكثر حتى الآن، لذلك فما زال النضال القومي لتجمع أحزاب الشعب الاشوري الكلداني السرياني مستمرة حتى تحقيق اعتراف دولي بإن تعتبر هذه المجازر إبادة جماعية بحق شعوب مسالمة وضرورة معاقبة تركيا ودفعها لتعويض الشعب عما خسره بسبب أفعال السلطنة العثمانية، مبينًا أن السيفو على الشعب المسيحي بشكل عام والشعب الاشوري الكلداني السرياني ما زالت مستمرة ويجب إيقافها.
أكراد سوريا..أمر واقع
علق إبراهيم كابان، الباحث الكردي ورئيس موقع الجيوإستراتيجي، على الإعتراف الدولي بفيدرالية شمال وشرق سوريا، والرسائل الخاصة بذلك للرئيس التركي أردوغان.
وأكد الباحث الكردي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن كلمة مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية باللغة الكوردية، وكلمة قيادة وحدات المرأة اليوم في كوباني باللغة الكوردية، وبحضور قادة القوات الأمريكية في سوريا، وكلمة كوشنير الوزير الفرنسي السابق وهو يقول نضال الشعب الكردي في سوريا لدحر الإرهاب، ووجود العلم الأمريكي بين الاعلام الادارة الذاتية، وفي كوباني يرد على أردوغان.
وأضاف الباحث الكردي هذه الدلالات الاستراتيجية تفهم، وتستوعب بشكل واضح، على مدى تمسك الإدارة الذاتية وقواتها وعلاقتها بالقضية الكردية والعمل من ضمن القضية العامة في غربي كوردستان والشمال وشرق سوريا، وصلابتهم ضد أردوغان.
ويعتقد الباحث الكردي كانت الرسالة واضحة لكل من الأتراك والروس، خاصة أردوغان، ولعلهم فهموها ذلك بشكل جيد إن ما هو موجود أصبح أمر واقع، والإدارة الذاتية وقواتها أمر واقع، وعلى تركيا والرئيس أردوغان إذا ما أرادت الحوار أن تنسحب من عفرين وتقبل بالواقع الكوردي في شمال سوريا، مع أنه على قناعة تامة إن التفاهم الروسي الأمريكي متبلور حول دعم القضية الكوردية، وللروس يد في الطبخة السياسية، ولكنها تريد أن تستفيد من تركيا قدر الإمكان.
خسائر تركية
وبين الباحث الكردي، أنه لا تستطيع أن تقدم روسيا شيئ إلى أردوغان في محاربة الكرد والإدارة الذاتية، وذلك لأن الوضع في إدلب يتهاوى، ومن الواضح إن الروس والنظام والإيرانيين قد عزموا على الهجوم لاستعادتها، والوضع الداخلي التركي اتضح مع التراجع الكبير لنظام أردوغان وخسارته الكبيرة أمام المعارضة والكرد، وعدم استطاعة أردوغان في الدخول بمغامرة لمهاجمة مناطق الإدارة الذاتية بعد القرار الأمريكي في البقاء، وإشكالية شراء الاسلحة من روسيا وعدم استطاعته التراجع، وهذا يدفع الأمريكيين إلى ضرب الاقتصاد التركي والبقاء في روجآفا، مبينًا أن أردوغان يعاني أزمة كبيرة وزيارته إلى موسكو لن تحقق له أي مكسب..
مذابح السيفو
قال ميلاد كوركيس، الإعلامي السرياني، إنه مع اقتراب الذكرى 104 على مجازر السيفو التي حدثت عام ١٩١٥ بحق الشعوب السرياني، الأرمني واليوناني على يد السلطنة العثمانية، ولا يزال أردوغان لا يعترف بها.
الإعلامي السرياني
واكد الإعلامي السرياني، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن تلك المجازر التي راح ضحيتها أكثر من أربع ملايين ضحية من رجال، نساء وأولاد صغار.
واضاف الإعلامي السرياني، أنه يستذكر هذه المجازر ويزداد الأمل والتصميم فينا على مثابرة طريق النضال حتى يعترف العالم أجمع بهذه المجازر إبادة جماعية وتحاسب تركيا على فعلتها، مبينًا أن حجة السلطنة العثمانية في هذا كانت محاولة هذه الشعوب الاستقلال عن السلطنة العثمانية بمساعدة الاتحاد السوفيتي آنذاك، لكن هذه لم تكن إلا حجة لرغبة مخفية،بإبادة كاملة لشعوب هذه المنطقة التي تعتنق الدين المسيحي، وقيام السلطنة العثمانية بمساعدة بعض الجماعات من ضعاف النفوس.
وبين الإعلامي السرياني، أن أبشع وأشرس المجازر بحق هذه الشعوب المسالمة، فبدأ مثل القتل الجماعي بطرق متعددة ومنها حد السيف كما أطلق على هذه المجازر تسمية السيفو بمعنى السيوف، وكان هناك طرق أخرى باطلاق الرصاص أو القتل بالغازات السامة، إضافة للأسف لقتل الاطفال وتعرية النساء بقصد إهانتهن ومن سمى قتلهم أو أخذهم كجواري.
وأردف الإعلامي السرياني، أن السيفو تمددت لفترة ولم تكن وليدة يوم ونهاية يوم آخر، إنما هي امتداد لظلم وطغيان تتعرض له شعوب المنطقة ذات الدين المسيحي على يد الشعوب الأخرى التي تعتنق الأديان الأخرى، دون رقيب أو حسيب، فمنذ مائة وأربعة أعوام حتى الآن وما زال مسلسل القتل والتهجير مستمر ومازالت رغبة الطرف الآخر بإكمال ما بدأه أجدادهم.
وأشار الإعلامي السرياني، إلى أنه يستذكر السيفو الان بالألم على ما تعرض له الشعب السرياني، والأمل رغبة بتغيير الواقع والتصميم على وضع حد لهذه المأساة المستمرة منذ مئة وأربع أعوام وأكثر حتى الآن، لذلك فما زال النضال القومي لتجمع أحزاب الشعب الاشوري الكلداني السرياني مستمرة حتى تحقيق اعتراف دولي بإن تعتبر هذه المجازر إبادة جماعية بحق شعوب مسالمة وضرورة معاقبة تركيا ودفعها لتعويض الشعب عما خسره بسبب أفعال السلطنة العثمانية، مبينًا أن السيفو على الشعب المسيحي بشكل عام والشعب الاشوري الكلداني السرياني ما زالت مستمرة ويجب إيقافها.