من شرق الفرات إلى عفرين.. مصير الإدارة الذاتية معلق بيد واشنطن
الثلاثاء 23/أبريل/2019 - 10:03 م
سيد مصطفى
طباعة
كثرت التساؤلات حول وضع الإدارة الذاتية في شمال سوريا بعد الإنتصار على داعش، والضمانات الأمريكية للأكراد في استمرار تلك الإدارة.
الانتصار على داعش
علق سردار محمد، الكاتب والسياسي الكردي، ان القضية الكوردية في كوردستان والإدارة الذاتية في شمال سوريا باتت قضية شأن اقليمي ودولي منذ التحولات التي شهدتها سوريا بعد 2011 اي الأزمة السورية.
وأكد الكاتب والسياسي الكردي، أن اليوم وبعد إعلان انتهاء الحرب العسكرية على داعش وتحرير آخر معاقله في قرية باغوز، يطرح سؤال عن مستقبل ووجود قسد والإدارة الذاتية في شمال سوريا على الارض كثاني قوة عسكرية على الأرض بعد الجيش السوري عددا وعتادا، وهذا السؤال سؤال محق والقلق حول وجود القوات الكوردية ومستقبلها قلق محق.
وأضاف الكاتب والسياسي الكردي، رغم انه مازالت الحاجة الى تلك القوات وعملياتها والإدارة الذاتية في شمال سوريا ضرورة ملحة لاستكمال العمليات ضد بقايا الإرهاب من تنظيم "داعش" والتنظيمات "المتشددة" في سوريا.
الرهان الأمريكي
وبين الكاتب والسياسي الكردي، قد يكون الرهان على الوجود الأمريكي في المناطق الكوردية في سوريا رهان مقلق، مشيرًا إلى أن أمريكا دون الاعتراف بتلك القوات وقبلها في الإدارة الذاتية في شمال سوريا، للمناطق شرق الفرات يفقد الطرف الكوردي اريحية الضامن المستقبلي لبقاء الادارة الإدارة الذاتية في شمال سوريا وقواتها العسكرية.
وأوضح الكاتب والسياسي الكردي، أنه يتوقف مستقبل الادارة وتلك القوات على قوة الدبلوماسية الكوردية مستثمرة مجموع البطولات التي قدمتها وحققتها تلك القوات في حربها على الإرهاب الذي كان وما يزال يهدد مصالح جميع الدول، للتسريع باتجاه الوصول إلى صيغة تضمن مستقبل وقانونية بجانب مشروعية الدفاع عن مناطقها وإدارتها مع الدولة السورية بوجود ضامن قوي ودولي وبإشراف جهة أممية تضمن اي اتفاق بين الكورد والدولة السورية، وايضا الانفتاح إشكاليات الخصام الكوردي الكوردي وتبعاته على مستقبل السياسة الكردية.
عفرين
كشف محمود الكردي، المحلل السياسي الكردي، حقيقة الشائعات حول توجه قوات نحو عفرين، أن لا يوجد أي رتل أو أي توجه نحوها، هذه مجرد اشاعات لإفراغ الشهباء وتسليمها للنظام تقوم بها روسيا من خلال خلايا البعث في المنطقة وبعض الموظفين المؤيدين للنظام داخل مؤسسات الأمم المتحدة العاملة (على ندرتها) في المنطقة، في الإدارة الذاتية في شمال سوريا.
وقال المحلل السياسي الكردي في تصريح خاص لـ «بوابة المواطن الإخبارية» إن وجود الشعب في الشهباء بالقرب من عفرين يشكل ضغط على النظام وروسيا وكذلك الأمم المتحدة المتهمة بالتقاعس في تقديم المساعدات وعدم التحرك عند إعاقة النظام وصول المساعدات المقدمة من قبل الإدارة الذاتية في شرق الفرات.
وأضاف المحلل السياسي الكردي: «الأن تشهد المنطقة قصف مكثف للنظام على مناطق حريتان وعندان وبقية المناطق في شمال حلب شكل فزع لبعض الأهالي الذين اعتقدوا بداية أنه اشتباك بين قوات تحرير عفرين والأتراك بالقرب من تل رفعت، وضع المنطقة هادئ».
وتابع: «بعض المؤيدين للمجلس الوطني الكردي المشاركين في المجالس المحلية للاحتلال التركي في عفرين من جهتهم أيضًا بدأوا قبل فترة تجميل صورة الاحتلال ومحاولة خداع المهجرين للعودة وقبول الوضع بما عليه في عفرين، في ظلّ معلومات عن قرب توجه لجنة لتقصي الحقائق إلى عفرين تابعة للأمم المتحدة بعد ازدياد الانتهاكات بما فيها القتل والاغتصاب والنهب».
واستكمل: «كيمارا وحاجزها بيد مرتزقة تركيا وهي منطقة اشتباكات يومية، وشهدت في الفترة الأخيرة الكثير من العمليات من قبل قوات تحرير عفرين».
الانتصار على داعش
علق سردار محمد، الكاتب والسياسي الكردي، ان القضية الكوردية في كوردستان والإدارة الذاتية في شمال سوريا باتت قضية شأن اقليمي ودولي منذ التحولات التي شهدتها سوريا بعد 2011 اي الأزمة السورية.
وأكد الكاتب والسياسي الكردي، أن اليوم وبعد إعلان انتهاء الحرب العسكرية على داعش وتحرير آخر معاقله في قرية باغوز، يطرح سؤال عن مستقبل ووجود قسد والإدارة الذاتية في شمال سوريا على الارض كثاني قوة عسكرية على الأرض بعد الجيش السوري عددا وعتادا، وهذا السؤال سؤال محق والقلق حول وجود القوات الكوردية ومستقبلها قلق محق.
وأضاف الكاتب والسياسي الكردي، رغم انه مازالت الحاجة الى تلك القوات وعملياتها والإدارة الذاتية في شمال سوريا ضرورة ملحة لاستكمال العمليات ضد بقايا الإرهاب من تنظيم "داعش" والتنظيمات "المتشددة" في سوريا.
الرهان الأمريكي
وبين الكاتب والسياسي الكردي، قد يكون الرهان على الوجود الأمريكي في المناطق الكوردية في سوريا رهان مقلق، مشيرًا إلى أن أمريكا دون الاعتراف بتلك القوات وقبلها في الإدارة الذاتية في شمال سوريا، للمناطق شرق الفرات يفقد الطرف الكوردي اريحية الضامن المستقبلي لبقاء الادارة الإدارة الذاتية في شمال سوريا وقواتها العسكرية.
وأوضح الكاتب والسياسي الكردي، أنه يتوقف مستقبل الادارة وتلك القوات على قوة الدبلوماسية الكوردية مستثمرة مجموع البطولات التي قدمتها وحققتها تلك القوات في حربها على الإرهاب الذي كان وما يزال يهدد مصالح جميع الدول، للتسريع باتجاه الوصول إلى صيغة تضمن مستقبل وقانونية بجانب مشروعية الدفاع عن مناطقها وإدارتها مع الدولة السورية بوجود ضامن قوي ودولي وبإشراف جهة أممية تضمن اي اتفاق بين الكورد والدولة السورية، وايضا الانفتاح إشكاليات الخصام الكوردي الكوردي وتبعاته على مستقبل السياسة الكردية.
عفرين
كشف محمود الكردي، المحلل السياسي الكردي، حقيقة الشائعات حول توجه قوات نحو عفرين، أن لا يوجد أي رتل أو أي توجه نحوها، هذه مجرد اشاعات لإفراغ الشهباء وتسليمها للنظام تقوم بها روسيا من خلال خلايا البعث في المنطقة وبعض الموظفين المؤيدين للنظام داخل مؤسسات الأمم المتحدة العاملة (على ندرتها) في المنطقة، في الإدارة الذاتية في شمال سوريا.
وقال المحلل السياسي الكردي في تصريح خاص لـ «بوابة المواطن الإخبارية» إن وجود الشعب في الشهباء بالقرب من عفرين يشكل ضغط على النظام وروسيا وكذلك الأمم المتحدة المتهمة بالتقاعس في تقديم المساعدات وعدم التحرك عند إعاقة النظام وصول المساعدات المقدمة من قبل الإدارة الذاتية في شرق الفرات.
وأضاف المحلل السياسي الكردي: «الأن تشهد المنطقة قصف مكثف للنظام على مناطق حريتان وعندان وبقية المناطق في شمال حلب شكل فزع لبعض الأهالي الذين اعتقدوا بداية أنه اشتباك بين قوات تحرير عفرين والأتراك بالقرب من تل رفعت، وضع المنطقة هادئ».
وتابع: «بعض المؤيدين للمجلس الوطني الكردي المشاركين في المجالس المحلية للاحتلال التركي في عفرين من جهتهم أيضًا بدأوا قبل فترة تجميل صورة الاحتلال ومحاولة خداع المهجرين للعودة وقبول الوضع بما عليه في عفرين، في ظلّ معلومات عن قرب توجه لجنة لتقصي الحقائق إلى عفرين تابعة للأمم المتحدة بعد ازدياد الانتهاكات بما فيها القتل والاغتصاب والنهب».
واستكمل: «كيمارا وحاجزها بيد مرتزقة تركيا وهي منطقة اشتباكات يومية، وشهدت في الفترة الأخيرة الكثير من العمليات من قبل قوات تحرير عفرين».