عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
وأكد هدي عقبائي عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أن هذا الدور لقوات الحرس الثوري الإيراني، الذي أدى لإراقة الدماء ونشر الفوضى والدمار في سوريا والعراق ولبنان واليمن وأفغانستان وقتل وجرح على إثرها الملايين وتشرد عشرات الملايين. وكما أن مؤامرات هذا النظام كان أكبر ضربة للشعب الفلسطيني.

وتحدث عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حول الفلسفة الوجودية لقوات الحرس قائلًا: «ألم يكن لإيران جيش، ولماذا تشكلت قوات الحرس الثوري، مبينُا أن محسن رفيق دوست أحد القادة الأوائل لقوات الحرس تحدث مرة حول تشكيل قوات الحرس، أن الجيش عادة هو حافظ الأرض والحدود ولكننا نريد قوات تحفظ الثورة الإسلامية وإنجازاتها، حتى لو تعرضت إيران للهجوم، فهي تريد قوة للدفاع عنها، ليس بسبب احتلال الأرض ولكن بسبب الاحتفاظ على الثورة».

وأضاف مهدي عقبائي، أن قوات الحرس تأسست منذ اليوم الأول من أجل حفظ نظام ولاية الفقيه واعتمد هذا النظام منذ اليوم الأول على عنصرين أساسيين من أجل حفظ وحماية بقائه، قمع الشعب في داخل البلاد، وتصدير الإرهاب والقتل لخارج إيران.

وتابع مهدي عقبائي، أن قوات الحرس كانت منشغلة في جميع هذه الأعوام بهاتين الوظيفتين من خلال تشكيل قوات فيلق القدس الإرهابية ويجب إضافة سرقة ثروات الأمة أيضا بعد انتهاء حرب الثمان سنوات. قوات الحرس أمسكت نبض الاقتصاد في البلاد لتتمكن من دفع جميع تكاليف ميزانية أعمالها القمعية في الداخل والإرهاب في الخارج.

وأختتم  مهدي عقبائي، بأن وضع قوات الحرس نظام الملالي المجرم على قوائم الإرهاب يعتبر ضربة استراتيجية للعامود الأساسي لبقاء النظام في داخل إيران وستؤدي لإضعاف النظام في داخل إيران وسيعطي معنويات الشعب الذي ضاق ذرعا من نهب وسرقة ثرواته من أجل الإرهاب وفي الخارج أيضا سيؤدي لزيادة الضغط على النظام أيضا.