غدًا.. إنطلاق عجلة الدوري الإنجليزي
الجمعة 12/أغسطس/2016 - 09:45 ص
عد توقف دام 3 أشهر وستة أيام، تعاود عجلة الدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم الانطلاق وسط ترقب وإثارة كبيرين خصوصا بعد التغييرات الكثيرة التي طالت أكثر من جهاز فني في صفوف الفرق المنافسة على اللقب.
والأمر ينطبق على أندية مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وتشيلسي التي اختارت مدربين جدد لها لفتح صفحة جديدة بعد موسم مخيب لم يرق الى التطلعات.
وتعاقد مانشستر يونايتد مع البرتغالي جوزيه مورينيو في محاولة لاستعادة هيبة الفريق التي خسرها بعد اعتزال مدربه الأسطورة السير اليكس فيرغوسون في ابريل عام 2013 مانحا اللقب الأخير للشياطين الحمر.
واختار مانشستر يونايتد بديلا له مواطنه ديفيد مويز الذي فشل فشلا ذريعا ولم يمكث في منصبه سوى 10 أشهر أقيل بعدها وتمت الاستعانة بخدمات المدرب الخبير الهولندي لويس فان غال.
واذا كانت الأمور تحسنت بعض الشيء بإشراف الهولندي، فان عروض الفريق كانت مملة ولم يبد اللاعبون راحة للصرامة التي كان يبديها فان غال في التمارين وفي خيارته التكتيكية.
وازاء فشل الفريق في احتلال مركز مؤهل الى دوري أبطال أوروبا في نهاية الموسم الفائت، قررت ادارة النادي اقالة فان غال (في اليوم الذي توج فيه بطلا للكأس المحلية) والاستعانة بمورينيو.
سارع الأخير الى عقد صفقات مبكرة لتعزيز صفوف فريقه كان اخرها واحدة قياسية لضم الفرنسي بول بوغبا مقابل 89 مليون جنيه (105 ملايين يورو)، بالإضافة الى النجم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش.
اما مانشستر سيتي فأقال مدربه التشيلي مانويل بيليغريني بعد العروض الباهتة الذي قدمها الفريق بإشرافه الموسم الماضي وحصل على خدمات الاسباني بيب غوارديولا في محاولة لمنح ديناميكية جديدة للفريق.
وبدأ غوارديولا ورشة عمل كبيرة من خلال التعاقد مع وجوه شابة على رأسها مدافع ايفرتون ومنتخب انكلترا جون ستونز والظهير الألماني ليروي ساني بالإضافة إلى مواطنه ايلكاي غوندوغان والبرازيلي غابريال جيسوس والاسباني نوليتو.
في المقابل، خاض تشلسي موسما للنسيان فشل في نهايته حتى في احتلال مركز مؤهل لاحدى المسابقتين الاوروبيتين علما بأنه بدأه باشراف مورينيو وانهاه بقيادة الهولندي المخضرم غوس هيدينك.
اما الآن فيتولى تدريبه الايطالي المحنك انطونيو كونتي الذي قاد منتخب ايطاليا الى الدور ربع النهائي من كأس أوروبا.
ويعرف عن كونتي بانه مدرب متطلب ويعرف كيف يحث لاعبيه على تقديم أفضل ما لديهم على أرضية المستطيل الآخر تماما كما كان يفعل هو في صفوف يوفنتوس والمنتخب الايطالي.
وتعاقد كونتي مع الفرنسي نغولو كانتي احد ابرز نجوم الموسم الماضي في صفوف ليستر سيتي بطل الدوري، ومع المهاجم البلجيكي الدولي ميتشي باتشواي، ويحاول ضم مواطنه روميلو لوكاكو من ايفرتون علما بان دافع عن الوان البلوز قبل ان يتخلى عنه.
وستكون مهمة ليستر سيتي في الدفاع عن اللقب صعبة للغاية بعد ان ضرب عرض الحائط بالتوقعات الموسم الماضي وتوج باللقب المحلي للمرة الأولى في تاريخه.
واستحق ليستر اللقب لأنه تقدم على اقرب منافسيه بفارق 10 نقاط ولم يخسر سوى ثلاث مباريات.
ولخص مدربه الايطالي كلاوديو رانييري مهمة فريقه في الدفاع عن اللقب بقوله "اعتقد انه سيكون من الأسهل رؤية كائنات فضائية في لندن من الاحتفاظ باللقب".
وسعى ليستر بدوره لتدعيم صفوفه، حيث تعاقد مع الفرنسي مندي نامباليس والنيجيري احمد موسى مندي مقابل 13 و16 مليون جنيه إسترليني على التوالي، وحارس المرمى الألماني رون روبرت تسيلر والمدافع الاسباني لويس هرنانديس واليافع البولندي بارتوش كابوستكا.
أما ارسنال الساعي الى إحراز لقبه الأول في الدوري منذ عام 2004، فلم يبادر الى تعزيز صفوفه باستثناء تعاقده مع لاعب الوسط السويسري الدولي غرانيت تشاكا، في حين يأمل بإتمام صفقة قلب الدفاع الألماني شكودران مصطفي من فالنسيا في ظل الازمة الدفاعية التي يعاني منها في ظل غياب الألماني العملاق بير ميرتيساكر والبرازيلي غابريال بداعي الإصابة، والعودة المتأخرة لمدافع الآخر الفرنسي لوران كوسييلني.
وسيكون الموسم الجديد حاسما في تحديد مستقبل مدربه الفرنسي ارسين فينغر الذي ينتهي عقده مع المدفعجية في يونيو 2017 وهو اعترف بذلك بقوله "مستقبلي مرتبط بنتائج الفريق في الموسم الجديد".
ويأمل توتنهام ان يواصل عروضه الجيدة كما فعل الموسم الماضي حيث ظل منافسا بقوة على اللقب حتى الامتار الاخيرة قبل ان ينهار ويتنازل عن المركز الثاني لمصلحة جاره في شمال لندن أرسنال في المرحلة الأخيرة.
والأمر ينطبق على أندية مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وتشيلسي التي اختارت مدربين جدد لها لفتح صفحة جديدة بعد موسم مخيب لم يرق الى التطلعات.
وتعاقد مانشستر يونايتد مع البرتغالي جوزيه مورينيو في محاولة لاستعادة هيبة الفريق التي خسرها بعد اعتزال مدربه الأسطورة السير اليكس فيرغوسون في ابريل عام 2013 مانحا اللقب الأخير للشياطين الحمر.
واختار مانشستر يونايتد بديلا له مواطنه ديفيد مويز الذي فشل فشلا ذريعا ولم يمكث في منصبه سوى 10 أشهر أقيل بعدها وتمت الاستعانة بخدمات المدرب الخبير الهولندي لويس فان غال.
واذا كانت الأمور تحسنت بعض الشيء بإشراف الهولندي، فان عروض الفريق كانت مملة ولم يبد اللاعبون راحة للصرامة التي كان يبديها فان غال في التمارين وفي خيارته التكتيكية.
وازاء فشل الفريق في احتلال مركز مؤهل الى دوري أبطال أوروبا في نهاية الموسم الفائت، قررت ادارة النادي اقالة فان غال (في اليوم الذي توج فيه بطلا للكأس المحلية) والاستعانة بمورينيو.
سارع الأخير الى عقد صفقات مبكرة لتعزيز صفوف فريقه كان اخرها واحدة قياسية لضم الفرنسي بول بوغبا مقابل 89 مليون جنيه (105 ملايين يورو)، بالإضافة الى النجم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش.
اما مانشستر سيتي فأقال مدربه التشيلي مانويل بيليغريني بعد العروض الباهتة الذي قدمها الفريق بإشرافه الموسم الماضي وحصل على خدمات الاسباني بيب غوارديولا في محاولة لمنح ديناميكية جديدة للفريق.
وبدأ غوارديولا ورشة عمل كبيرة من خلال التعاقد مع وجوه شابة على رأسها مدافع ايفرتون ومنتخب انكلترا جون ستونز والظهير الألماني ليروي ساني بالإضافة إلى مواطنه ايلكاي غوندوغان والبرازيلي غابريال جيسوس والاسباني نوليتو.
في المقابل، خاض تشلسي موسما للنسيان فشل في نهايته حتى في احتلال مركز مؤهل لاحدى المسابقتين الاوروبيتين علما بأنه بدأه باشراف مورينيو وانهاه بقيادة الهولندي المخضرم غوس هيدينك.
اما الآن فيتولى تدريبه الايطالي المحنك انطونيو كونتي الذي قاد منتخب ايطاليا الى الدور ربع النهائي من كأس أوروبا.
ويعرف عن كونتي بانه مدرب متطلب ويعرف كيف يحث لاعبيه على تقديم أفضل ما لديهم على أرضية المستطيل الآخر تماما كما كان يفعل هو في صفوف يوفنتوس والمنتخب الايطالي.
وتعاقد كونتي مع الفرنسي نغولو كانتي احد ابرز نجوم الموسم الماضي في صفوف ليستر سيتي بطل الدوري، ومع المهاجم البلجيكي الدولي ميتشي باتشواي، ويحاول ضم مواطنه روميلو لوكاكو من ايفرتون علما بان دافع عن الوان البلوز قبل ان يتخلى عنه.
وستكون مهمة ليستر سيتي في الدفاع عن اللقب صعبة للغاية بعد ان ضرب عرض الحائط بالتوقعات الموسم الماضي وتوج باللقب المحلي للمرة الأولى في تاريخه.
واستحق ليستر اللقب لأنه تقدم على اقرب منافسيه بفارق 10 نقاط ولم يخسر سوى ثلاث مباريات.
ولخص مدربه الايطالي كلاوديو رانييري مهمة فريقه في الدفاع عن اللقب بقوله "اعتقد انه سيكون من الأسهل رؤية كائنات فضائية في لندن من الاحتفاظ باللقب".
وسعى ليستر بدوره لتدعيم صفوفه، حيث تعاقد مع الفرنسي مندي نامباليس والنيجيري احمد موسى مندي مقابل 13 و16 مليون جنيه إسترليني على التوالي، وحارس المرمى الألماني رون روبرت تسيلر والمدافع الاسباني لويس هرنانديس واليافع البولندي بارتوش كابوستكا.
أما ارسنال الساعي الى إحراز لقبه الأول في الدوري منذ عام 2004، فلم يبادر الى تعزيز صفوفه باستثناء تعاقده مع لاعب الوسط السويسري الدولي غرانيت تشاكا، في حين يأمل بإتمام صفقة قلب الدفاع الألماني شكودران مصطفي من فالنسيا في ظل الازمة الدفاعية التي يعاني منها في ظل غياب الألماني العملاق بير ميرتيساكر والبرازيلي غابريال بداعي الإصابة، والعودة المتأخرة لمدافع الآخر الفرنسي لوران كوسييلني.
وسيكون الموسم الجديد حاسما في تحديد مستقبل مدربه الفرنسي ارسين فينغر الذي ينتهي عقده مع المدفعجية في يونيو 2017 وهو اعترف بذلك بقوله "مستقبلي مرتبط بنتائج الفريق في الموسم الجديد".
ويأمل توتنهام ان يواصل عروضه الجيدة كما فعل الموسم الماضي حيث ظل منافسا بقوة على اللقب حتى الامتار الاخيرة قبل ان ينهار ويتنازل عن المركز الثاني لمصلحة جاره في شمال لندن أرسنال في المرحلة الأخيرة.