"الخارجية" مستنكرة ما نشرته "الإيكونوميست": إسائة لمصر
الجمعة 12/أغسطس/2016 - 10:28 ص
استنكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير أحمد أبو زيد، ما قرأه في العدد الأخير من مجلة "الإيكونوميست"، الذي تضمن سلسلة من المقالات تسيء لمصر، وقال: "أدركت أن هذا الكلام ورائه منهجية تتعمد الإساءة لمصر ورئيسها".
وأكد "أبوزيد"، خلال حواره مع الإعلامية رشا نبيل ببرنامج "كلام تاني" عبر فضائية "دريم"، أنه كان من المنتظَر أن تقدم مجلة رائدة في التحليل الاقتصادي والمالي مثل "إيكونوميست" تحليلًا موضوعيًا ومستنيرًا يركز على تقييم خصائص السياسات الاقتصادية في مصر خلال الأشهر القليلة الماضية، مشيرًا إلى أن المجلة عمدت في المقابل إلى تجنب أي مظهر من مظاهر التحليل الموضوعي، واهتمت بتوجيه إهانات لشخص الرئيس المصري.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أنه من المؤسف أن تلجأ مجلة محترفة إلى أساليب غير موضوعية ومهينة وذات دوافع سياسية لتوصيف السياسات الاقتصادية لمصر، ونسبها إلى شخص واحد هو رئيس الدولة، مشيرًا إلى أن أن العبارات والأوصاف التي استخدمتها افتتاحية المجلة لا تتسق مع مجمل البيانات المذكورة فى صلب المقالات الواردة في ذات العدد من المجلة، الأمر الذي يُظهر توجهًا مؤسفًا نحو رسم صورة نمطية عن المنطقة ومصر على أنها تعاني من الفوضى، دون إيلاء أي اعتبار للحقائق والتقدم المحرز على الأرض.
وتابع "أبو زيد": "إننا يمكن أن نتفهم وجود عدم الاتفاق أو حتى اختلاف شديد حول ماهية السياسات الاقتصادية المطبقة فى مصر، بل ونرحب بذلك في إطار من النقد البناء المستنير، فحتى الخبراء الاقتصاديون يختلفون حول طبيعة السياسة الاقتصادية المطلوبة في مرحلة بعينها".
ونوه أبوزيد بأن "الإيكونوميست" تفترض أن الاقتصاد المصري يعتمد على التدفقات النقدية من الخليج والمساعدات العسكرية الأمريكية، وهو أمر أبعد ما يكون عن الحقيقة، قائلًا: "المجلة لم تلحظ انخفاض المساعدات الأمريكية خلال السنوات الأخيرة، كما أننا لا نعول على مساعدة من أي طرف".
وأكد "أبوزيد"، خلال حواره مع الإعلامية رشا نبيل ببرنامج "كلام تاني" عبر فضائية "دريم"، أنه كان من المنتظَر أن تقدم مجلة رائدة في التحليل الاقتصادي والمالي مثل "إيكونوميست" تحليلًا موضوعيًا ومستنيرًا يركز على تقييم خصائص السياسات الاقتصادية في مصر خلال الأشهر القليلة الماضية، مشيرًا إلى أن المجلة عمدت في المقابل إلى تجنب أي مظهر من مظاهر التحليل الموضوعي، واهتمت بتوجيه إهانات لشخص الرئيس المصري.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أنه من المؤسف أن تلجأ مجلة محترفة إلى أساليب غير موضوعية ومهينة وذات دوافع سياسية لتوصيف السياسات الاقتصادية لمصر، ونسبها إلى شخص واحد هو رئيس الدولة، مشيرًا إلى أن أن العبارات والأوصاف التي استخدمتها افتتاحية المجلة لا تتسق مع مجمل البيانات المذكورة فى صلب المقالات الواردة في ذات العدد من المجلة، الأمر الذي يُظهر توجهًا مؤسفًا نحو رسم صورة نمطية عن المنطقة ومصر على أنها تعاني من الفوضى، دون إيلاء أي اعتبار للحقائق والتقدم المحرز على الأرض.
وتابع "أبو زيد": "إننا يمكن أن نتفهم وجود عدم الاتفاق أو حتى اختلاف شديد حول ماهية السياسات الاقتصادية المطبقة فى مصر، بل ونرحب بذلك في إطار من النقد البناء المستنير، فحتى الخبراء الاقتصاديون يختلفون حول طبيعة السياسة الاقتصادية المطلوبة في مرحلة بعينها".
ونوه أبوزيد بأن "الإيكونوميست" تفترض أن الاقتصاد المصري يعتمد على التدفقات النقدية من الخليج والمساعدات العسكرية الأمريكية، وهو أمر أبعد ما يكون عن الحقيقة، قائلًا: "المجلة لم تلحظ انخفاض المساعدات الأمريكية خلال السنوات الأخيرة، كما أننا لا نعول على مساعدة من أي طرف".