الباحث الكردي ورئيس موقع الجيو إستراتيجي
وأكد الباحث الكردي ورئيس موقع الجيوإستراتيجي، في تصريحات خاصة لـ«بوابة المواطن الإخبارية»، أنه سيستقر القرار الأمريكي في البقاء روجآفا إلى وقت غير معلوم، واستراتيجيتهم القادمة هي تفكيك تركيا بطريقة سلسة، من بوابة دعم أردوغان ونظامه حتى يصل إلى درجة الفراعنة ومن ثم الاخفاقات، ويضرب الداخل التركي ببعضه.

وأضاف الباحث الكردي ورئيس موقع الجيو إستراتيجي، أنه حول مخاض أيران هي فقط عملية تحجيم لدورها في المنطقة حتى تبقى دائما بحاجة أمريكا وروسيا، وواقع الحال يقول: الكلام إلك يا إيران واسمعي يا تركيا.

وبين الباحث الكردي ورئيس موقع الجيو إستراتيجي، أن روسيا ليست مكان الثقة للتوسط بين الإدارة الذاتية والنظام السوري لأنها تبرم اتفاقيات مع الأتراك ضد قوات سوريا الديمقراطية، وما حصل في عفرين وكذلك إبرام اتفاقيات مع الأتراك أجزاء منها ضد الإدارة الذاتية، والهدف الروسي هو عودة سوريا إلى ما قبل ٢٠١١ والمتاجرة على حساب سوريا.

 إبراهيم كابان
وطالب إبراهيم كابان، تطوير الادارة الذاتية مهمتنا جميعًا، والحياة الحزبية في روجآفا تمر بمرحلة القضاء على الحياة السياسية والأنانية المفرطة، نتيجة الإخفاق هو عدم التطور، والكوارث والسلبيات التي تتكاثر هو استغلال المتعبثين للإدارة والظروف.. والشعب هو الضحية، مبينًا أن كل شيء في روجآفا يحتاج إلى روح جديدة، ومن لا يجدد نفسه وتنظيمه وإطاره لا يمكن أن يواكب العصرنة التي تحدث عنها المفكر والفيلسوف عبد الله أوجلان.

وتابع  إبراهيم كابان، أن السرطان الذي يعاني منه روجآفا مثلهم في أوروبا. والشبكة التي تفسد وتخرب وتدمر ثورة روجآفا في روجآفا شرشهم في أوروبا يفعلون مثلها وأكثر، وقد دمروا التنظيم في أوروبا وأسروا قرارها، يعني مجموعة تكمل بعضها، وعلى المستوى الثقافي يسيطر عصابة وشخصيات محددة ليست لها خلفية نضالية، ولكنهم مرضين عنهم، وعلى المستوى التنظيمي يسيطر شخصيات محددة يقودون الحراك إلى الهلاك والحالة التنظيمية واضحة الآن، وعلى المستوى الفكري لا يوجد أحد يقود وأساسًا أبعدوا كل مفكر عن الحزب والتنظيم والحراك.

وأشار إبراهيم كابان، إلى أن عدو هذه المجموعة التي تسيطر كل من يفكر أو يسأل. ولم يبقى حول الحزب سوى بعض البلطجية يصفق لهم.. ومن لا يصفق يستبعد.