كلمة في مشهد| ما حدش يقدر يفرض شروطه على التاني
الأحد 14/أبريل/2019 - 07:03 م
ندى محمد
طباعة
الحياة مجموعة من المشاهد والأحداث التي نعيشها يوميًا باختلاف الأدوار التي نتقاسمها، ولكل منا كلمة في مشهد يقوم به، وهذا ما يعبر عنه السينما والدراما والمسرح بكافة الأشكال.
كلمة في مشهد
ونحن نتعايش مع كل كلمة في مشهد يقولها الفنان كأنه مشهد في حياتنا بالفعل، لكي نأخذ منه عبرة أو حكمة نسير عليها في حياتنا، يوجد من يشعر أنها بالفعل جزء من حياته والواقع.
و كلمة في مشهد اليوم من مسلسل «الشهد والدموع ج٢» بينما دار المشهد بين خالد زكي (أحمد) ومحمود الجندي
(حسين)، بينما جاء نص المشهد فيما يلي:
احمد - مُستحيل طبعًا لا دي أخلاقي ولا دا أسلوبي
حسين ؛- أُمال إيه هو أسلوبك يا باشمهندس ؟ إزاي هترجع حقنا إللي لهفه عمك ؟ أظن هتركب حصان وتروحله عند الڤيلا وتطالبه على رؤوس الأشهاد ولا ناوي ترفع عليه قضية وتحلفه اليمين ؟
احمد - أنا لسة ما عنديش خطة مُعينة، لكن يوم ما أفكر فيها لازم تبقى صريحة ومباشرة
حسين - وبتتهمني أنا وعبودة إننا بتوع شعارات وكلام كبير
احمد- دي مش شعارات يا أستاذ، أنا مُصمم إني أكبر نفسي، أبقى إنسان له كيان وقوة، ساعتها هقدر أطالبه بكل حاجة
حسين ؛- آه، أهي دي بقى جعجعة في الهوا، لو كان عالمُطالبة أمك ريقها نشف
احمد- كانت ضعيفة
حسين ؛- وإيه هيَّ القوة بنظرك ؟
احمد - ما تبقاش محتاج لغيرك
حسين ؛- ولا غيرك يبقى محتاجلك، تبقى القوة مُتعادلة، ما حدش يقدر يفرض شروطه عالتاني وتوقف محلك سِر، بس دي مش قوة حقيقية يا أستاذ دي إسمها سلبية، القوة الحقيقية في نظري هي قوة العقل، قوة الحيلة، إزاي تقدر تخطط علشان تقتحم قلعة منيعة حواليها متاريس وخنادق إزاي تدور على أضعف نقطة فيها وترمي عليها خُطافك علشان تلاقي نفسك بقيت فوق السور، القلعة المنيعة دي هي عمك ونقطة الضعف إللي لازم ترمي عليها خُطافك هي ولاده
احمد - بتفكر بنفس طريقته، تعرف إنت شبه أبوك من برة بس لكن من جوا شبه عمك بالضبط
حسين ؛- غصب عني، قوانين الوراثة يا باشمهندس
اقرأ أيضا| كلمة في مشهد| عمرك فكرت انت لو موت انا وضعي هيبقى ايه؟ أرملة
كلمة في مشهد
ونحن نتعايش مع كل كلمة في مشهد يقولها الفنان كأنه مشهد في حياتنا بالفعل، لكي نأخذ منه عبرة أو حكمة نسير عليها في حياتنا، يوجد من يشعر أنها بالفعل جزء من حياته والواقع.
و كلمة في مشهد اليوم من مسلسل «الشهد والدموع ج٢» بينما دار المشهد بين خالد زكي (أحمد) ومحمود الجندي
(حسين)، بينما جاء نص المشهد فيما يلي:
احمد - مُستحيل طبعًا لا دي أخلاقي ولا دا أسلوبي
حسين ؛- أُمال إيه هو أسلوبك يا باشمهندس ؟ إزاي هترجع حقنا إللي لهفه عمك ؟ أظن هتركب حصان وتروحله عند الڤيلا وتطالبه على رؤوس الأشهاد ولا ناوي ترفع عليه قضية وتحلفه اليمين ؟
احمد - أنا لسة ما عنديش خطة مُعينة، لكن يوم ما أفكر فيها لازم تبقى صريحة ومباشرة
حسين - وبتتهمني أنا وعبودة إننا بتوع شعارات وكلام كبير
احمد- دي مش شعارات يا أستاذ، أنا مُصمم إني أكبر نفسي، أبقى إنسان له كيان وقوة، ساعتها هقدر أطالبه بكل حاجة
حسين ؛- آه، أهي دي بقى جعجعة في الهوا، لو كان عالمُطالبة أمك ريقها نشف
احمد- كانت ضعيفة
حسين ؛- وإيه هيَّ القوة بنظرك ؟
احمد - ما تبقاش محتاج لغيرك
حسين ؛- ولا غيرك يبقى محتاجلك، تبقى القوة مُتعادلة، ما حدش يقدر يفرض شروطه عالتاني وتوقف محلك سِر، بس دي مش قوة حقيقية يا أستاذ دي إسمها سلبية، القوة الحقيقية في نظري هي قوة العقل، قوة الحيلة، إزاي تقدر تخطط علشان تقتحم قلعة منيعة حواليها متاريس وخنادق إزاي تدور على أضعف نقطة فيها وترمي عليها خُطافك علشان تلاقي نفسك بقيت فوق السور، القلعة المنيعة دي هي عمك ونقطة الضعف إللي لازم ترمي عليها خُطافك هي ولاده
احمد - بتفكر بنفس طريقته، تعرف إنت شبه أبوك من برة بس لكن من جوا شبه عمك بالضبط
حسين ؛- غصب عني، قوانين الوراثة يا باشمهندس
اقرأ أيضا| كلمة في مشهد| عمرك فكرت انت لو موت انا وضعي هيبقى ايه؟ أرملة