الجنايات تُرجئ محاكمة مرسي وآخرين في «التخابر مع حماس» لـ28 أبريل
الأحد 14/أبريل/2019 - 05:11 م
إسلام النجار
طباعة
أرجأت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، محاكمة المعزول مرسي و23 آخرين من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية في القضية المعروفة إعلاميًا بـ «التخابر مع حماس»، لجلسة 28 أبريل.
محاكمة المتهمين في التخابر مع حماس
عقدت جلسة التخابر مع حماس، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس، وحضور إلياس إمام ومحمد جمال أعضاء النيابة العامة وسكرتارية حمدي الشناوي.
وقالت النيابة العامة أثناء المرافعة بجلسة اليوم: «رئيس جمهورية مصر العربية المعزول محمد مرسي عميل للحرس الثوري يتقاعس عن اتخاذ قرار، يفسد الدليل، وفي ذات الإطار تم رصد سفر القيادي الشيعي خالد عبد المعطي لبيروت بلبنان بناء على تكليف من عناصر حزب الله، وصدر فيه تعليمات بتجميد نشاطه وإيقاف نشاطه مع وكالة أسيا اليوم، فقد تم إخطار رئاسة الجمهورية بنشاط المذكور وخطورته على الأمن المصري، ولم يتم اتخاذ قرار».
كما واصلت النيابة خلال المرافعة بكشف نوايا جماعة الإخوان الإرهابية، وأضافت، تدخل كل عميل في سياسات الوطن وبالدليل لقاء المتهم خيرت الشاطر ونجله الحسن والقيادي خالد مشعل حيث بدأ الأخير حديثه في الجلسة التي استمرت لساعتين، أنه توجه لمقر جماعة الإخوان وتقابل مع المتهم محمد بديع إلا أنه لم يتمكن من الوقوف على بعض الأمور، طالبا من المتهم خيرت الشاطر اطلاعه على تقييم الجماعة للموقف ومعلومات عن منافسيهم في الانتخابات الرئاسية، واطلعه الشاطر على مجريات الأمور بأدق تفاصيلها.
واستكملت مرافعة النيابة، نطق لسان المتهم خيرت الشاطر نصا بالصدق: «ده مشروعنا وشغالين عليه من 70 سنة، وهيبقى الحكم لينا، هذا ما تسعى إليه جماعة الإخوان الإرهابية».
جدير بالذكر أن النيابة العامة، أسندت للمتهمين في التخابر مع حماس، وأبرزهم من جماعة الإخوان الإرهابية، تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد،، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها بقصد الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكرى لتحقيق أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
اقرأ أيضًا: كشف المستور في التخابر مع حماس.. الشاطر: حكم مصر شغالين عليه من 70 سنة
محاكمة المتهمين في التخابر مع حماس
عقدت جلسة التخابر مع حماس، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس، وحضور إلياس إمام ومحمد جمال أعضاء النيابة العامة وسكرتارية حمدي الشناوي.
وقالت النيابة العامة أثناء المرافعة بجلسة اليوم: «رئيس جمهورية مصر العربية المعزول محمد مرسي عميل للحرس الثوري يتقاعس عن اتخاذ قرار، يفسد الدليل، وفي ذات الإطار تم رصد سفر القيادي الشيعي خالد عبد المعطي لبيروت بلبنان بناء على تكليف من عناصر حزب الله، وصدر فيه تعليمات بتجميد نشاطه وإيقاف نشاطه مع وكالة أسيا اليوم، فقد تم إخطار رئاسة الجمهورية بنشاط المذكور وخطورته على الأمن المصري، ولم يتم اتخاذ قرار».
كما واصلت النيابة خلال المرافعة بكشف نوايا جماعة الإخوان الإرهابية، وأضافت، تدخل كل عميل في سياسات الوطن وبالدليل لقاء المتهم خيرت الشاطر ونجله الحسن والقيادي خالد مشعل حيث بدأ الأخير حديثه في الجلسة التي استمرت لساعتين، أنه توجه لمقر جماعة الإخوان وتقابل مع المتهم محمد بديع إلا أنه لم يتمكن من الوقوف على بعض الأمور، طالبا من المتهم خيرت الشاطر اطلاعه على تقييم الجماعة للموقف ومعلومات عن منافسيهم في الانتخابات الرئاسية، واطلعه الشاطر على مجريات الأمور بأدق تفاصيلها.
واستكملت مرافعة النيابة، نطق لسان المتهم خيرت الشاطر نصا بالصدق: «ده مشروعنا وشغالين عليه من 70 سنة، وهيبقى الحكم لينا، هذا ما تسعى إليه جماعة الإخوان الإرهابية».
جدير بالذكر أن النيابة العامة، أسندت للمتهمين في التخابر مع حماس، وأبرزهم من جماعة الإخوان الإرهابية، تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد،، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها بقصد الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكرى لتحقيق أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
اقرأ أيضًا: كشف المستور في التخابر مع حماس.. الشاطر: حكم مصر شغالين عليه من 70 سنة