محلل سياسي كردي: تركيا تتحالف مع محور الشر الأمريكي
الإثنين 15/أبريل/2019 - 06:39 م
سيد مصطفى
طباعة
قال فرهاد الشامي، المحلل السياسي الكردي، أن ربط القيادة الوسطى الامريكية الهجمات التركية على شمال سوريا - روج آفا والدوريات المشتركة بمحاولات الحرس الثوري الإيراني لضرب المصالح الأمريكية في سوريا والعراق.
المحلل السياسي الكردي
وأكد المحلل السياسي الكردي، أن ما قامت به الإدارة الأمريكية هي خطوة على الإتجاه الصحيح، وتطور لافت في تناول القضايا من قبل أمريكا، وهو ربط ذكي وتحذيري لتركيا بضرورة فك تحالفها مع "الخبثاء" وعدم المشاركة معهم في الخطر على المصالح الأمريكية في شمال سوريا والمنطقة العربية.
وأضاف المحلل السياسي الكردي، أن أمريكا تدرك تمامًا أن الهجوم التركي المحتمل هو هجوم روسي - إيراني ورأس الحربة فيها هي تركيا، مبينًا أن روسيا هي التي تدفع تركيا وتحريضها على القيام بحماقة في شرق الفرات والتهديد باجتياح المنطقة من قبل قواتها المتمثلة في الجيش التركي والفصائل المتحالفة معه داخل الجيش الجيش السوري الحر، على المبدأ الكردي "ادفشني وشوف ما أجدني.
وبين تركيا المحلل السياسي الكردي، أن تماهت في الحلف الروسي - الإيراني وباتت تشكل خطرًا على الولايات المتحدة الأمريكية بنفس السوية، وبات وقت قصقصة جناح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وفاشيته، ليس لأنه بات لا يدعم تنظيم داعش الإرهابي فقط كما تم الترويج له سابقًا، بل لأنه دخل في المسار المظلم "خبيث" في التحالف المضاد للمصالح الأمريكية، ومن الواجب حاليًا القيام بعملية سحبه أو دفعه إلى الهاوية كما فعلوا مع أنظمة أخرى نحت نفس منحاه مثل النظام البعثي صدام في العراق وغيره من الأنظمة التي تم الإطاحة بها بعد أن انحرفت عن مسارها.
وأكد المحلل السياسي الكردي، أن ما قامت به الإدارة الأمريكية هي خطوة على الإتجاه الصحيح، وتطور لافت في تناول القضايا من قبل أمريكا، وهو ربط ذكي وتحذيري لتركيا بضرورة فك تحالفها مع "الخبثاء" وعدم المشاركة معهم في الخطر على المصالح الأمريكية في شمال سوريا والمنطقة العربية.
وأضاف المحلل السياسي الكردي، أن أمريكا تدرك تمامًا أن الهجوم التركي المحتمل هو هجوم روسي - إيراني ورأس الحربة فيها هي تركيا، مبينًا أن روسيا هي التي تدفع تركيا وتحريضها على القيام بحماقة في شرق الفرات والتهديد باجتياح المنطقة من قبل قواتها المتمثلة في الجيش التركي والفصائل المتحالفة معه داخل الجيش الجيش السوري الحر، على المبدأ الكردي "ادفشني وشوف ما أجدني.
وبين تركيا المحلل السياسي الكردي، أن تماهت في الحلف الروسي - الإيراني وباتت تشكل خطرًا على الولايات المتحدة الأمريكية بنفس السوية، وبات وقت قصقصة جناح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وفاشيته، ليس لأنه بات لا يدعم تنظيم داعش الإرهابي فقط كما تم الترويج له سابقًا، بل لأنه دخل في المسار المظلم "خبيث" في التحالف المضاد للمصالح الأمريكية، ومن الواجب حاليًا القيام بعملية سحبه أو دفعه إلى الهاوية كما فعلوا مع أنظمة أخرى نحت نفس منحاه مثل النظام البعثي صدام في العراق وغيره من الأنظمة التي تم الإطاحة بها بعد أن انحرفت عن مسارها.