خاص| محلل سياسي سوداني: تركيا إتجهت لروسيا لهذه الأسباب
الأحد 21/أبريل/2019 - 04:49 م
سيد مصطفى
طباعة
قال شهاب عباس، المحلل السياسي السوداني، حقيقة وضع العلاقات التركية الأمريكية واسباب تعميق العلاقة التركية تجاه الدب الروسي.
أكد المحلل السياسي السوداني، أن تركيا عضو مهم في حلف الناتو وتلعب بهذه الورقة لتمرير اجندتها في المنطقة باعتبارها الوجه المقبول في هذه المنطقة اكثر من إسرائيل ويمكنها تمرير المشروع الأمريكي في الشرق الاوسط الا ان الأمريكان وجدوا ان اردوغان له اجندات خاصة وأطماع تتناقض مع التوجه الأمريكي في المنطقة.
أسباب اتجاه تركيا لروسيا
وأضاف المحلل السياسي السوداني، أن العلاقة بين «أمريكا والكرد» هذه العلاقة غير مرغوب فيها تركيا لانه تقطع الحلم التركي في التغلغل داخل سوريا وبالتحديد في الشمال الشرقي والتوجه نحو حلب وغيرها لكي تكون جزء ونواة من الإمبراطورية العثمانية، والامريكان لديهم أجندتهم في هذه المنطقة لقطع الطريق أمام التمدد الإيراني وصلة الوصل بين العراق وسوريا وايران، فهذه التقاطعات جعلت اردوغان يناور الامريكان عن طريق التقارب مع روسيا والتواصل معها وعقد صفقات من اجل ان تتنازل أمريكا جزئيا لتركيا الا ان التنازل يعني نهاية المشروع الامريكي والتوسع الايراني والخطر سيكون اتجاه اسرائيل ومن هنا كان عدم القبول الامريكي لكل الشروط التركية.
وبين المحلل السياسي السوداني، أنه بالنسبة للعلاقة مع روسيا اراد منها اردوغان بالاضافة فيما ذكرته سابقا ان تجد بديلا اقتصاديا وقوة عسكرية وتحالف استراتيجي في حالة ابعادها من الناتو او فرضت عليها امريكا عقوبات اقتصادية.
وأشار عباس، إلى أن البعد الثاني في العلاقات الأمريكية التركية هو الايدلوجية الاردوغانية المرفوضة لدي دول المنطقة وبالتحديد مصر والسعودية والامارات والبحرين وكل دول الخليج عدا قطر، مما خلق توتر وقلق بين حلفاء أمريكا في المنطقة وتركيا فالنفوذ التركي في قطر ازعج الخليجيون كثيرًا، والوجود التركي في سوريا ازعج المصريين مما دعى جامعة الدول العربية التنديد بتركيا وتحذيرها وهذا قد يعيق المصالح الأمريكية في المنطقة.
أكد المحلل السياسي السوداني، أن تركيا عضو مهم في حلف الناتو وتلعب بهذه الورقة لتمرير اجندتها في المنطقة باعتبارها الوجه المقبول في هذه المنطقة اكثر من إسرائيل ويمكنها تمرير المشروع الأمريكي في الشرق الاوسط الا ان الأمريكان وجدوا ان اردوغان له اجندات خاصة وأطماع تتناقض مع التوجه الأمريكي في المنطقة.
أسباب اتجاه تركيا لروسيا
وأضاف المحلل السياسي السوداني، أن العلاقة بين «أمريكا والكرد» هذه العلاقة غير مرغوب فيها تركيا لانه تقطع الحلم التركي في التغلغل داخل سوريا وبالتحديد في الشمال الشرقي والتوجه نحو حلب وغيرها لكي تكون جزء ونواة من الإمبراطورية العثمانية، والامريكان لديهم أجندتهم في هذه المنطقة لقطع الطريق أمام التمدد الإيراني وصلة الوصل بين العراق وسوريا وايران، فهذه التقاطعات جعلت اردوغان يناور الامريكان عن طريق التقارب مع روسيا والتواصل معها وعقد صفقات من اجل ان تتنازل أمريكا جزئيا لتركيا الا ان التنازل يعني نهاية المشروع الامريكي والتوسع الايراني والخطر سيكون اتجاه اسرائيل ومن هنا كان عدم القبول الامريكي لكل الشروط التركية.
وبين المحلل السياسي السوداني، أنه بالنسبة للعلاقة مع روسيا اراد منها اردوغان بالاضافة فيما ذكرته سابقا ان تجد بديلا اقتصاديا وقوة عسكرية وتحالف استراتيجي في حالة ابعادها من الناتو او فرضت عليها امريكا عقوبات اقتصادية.
وأشار عباس، إلى أن البعد الثاني في العلاقات الأمريكية التركية هو الايدلوجية الاردوغانية المرفوضة لدي دول المنطقة وبالتحديد مصر والسعودية والامارات والبحرين وكل دول الخليج عدا قطر، مما خلق توتر وقلق بين حلفاء أمريكا في المنطقة وتركيا فالنفوذ التركي في قطر ازعج الخليجيون كثيرًا، والوجود التركي في سوريا ازعج المصريين مما دعى جامعة الدول العربية التنديد بتركيا وتحذيرها وهذا قد يعيق المصالح الأمريكية في المنطقة.