خاص|كاتب كردي:أردوغان ينتظره مصير صدام
الأحد 21/أبريل/2019 - 02:05 م
سيد مصطفى
طباعة
قال لامع إبراهيم، الكاتب والسياسي الكردي، أن علاقة الغرب مع تركيا ونظام أردوغان، أصبحت مثل علاقة الغرب مع العراق ونظام صدام سابقًا.
وأكد الكاتب والسياسي الكردي، في تصريحات خاصة لـ «بوابة المواطن»، أن تلك العلاقة أصبحت تتوتر اكثرا" بين البلدين بسبب دعم الولايات المتحدة ﻹسرائيل في حروبها ضد الدول العربية في عام 1967و1973،تحولت العلاقات إلى عداوة رسمية بعد أن قام العراق بغزو الكويت في سنة 1990وبعد مطالب الولايات المتحدة والمجتمع العالمي بإنسحاب العراق من الكويت والتي كانت بدون جدوى،قادت الولايات المتحدة تحالف مكون من 30 دولة لتحرير الكويت،فنجحت في ذالك.
وأضاف الكاتب والسياسي الكردي، أنه كانت الولايات المتحدة من أوائل الدول التي فرضت الحصار الاقتصادي على العراق وذالك بسبب قصف مدينة حلبجة الكوردية آنذاك قتل خمسة الف شخص في دقائق عندها قررت ولايات المتحدة بضرب النظام صدام حسين ولازالة أسلحة دمار شامل وهنا انتهت شهر العسل التي كان يستمتع فيها صدام حسين كما يستمتع أردوغان الآن.
وأوضح الكاتب والسياسي الكردي، أنه كانت العلاقة التركية جيدة مع الغرب ولكن بعد دخل الولايات المتحدة على الخط مع قوات الكوردية أدرك أردوغان أن نهايته قد قربت وهناك بديل عنه لذلك أسرع لفتح قناة بشكل مباشر مع روسيا وتزحزح نجوى الروس، وهنا قد غضبت منها ولايات المتحدة لفرض عليها عقوبات اقتصادية ولم تتراجع الحكومة التركية على أي صفقة عقدتها مع دولة روسيا.
وبين إبراهيم، أن هذا الذي سبب التقرب الرئيسي للولايات المتحدة الأمريكية مع الكرد وأصبح الكرد بديلا عن حزب العدالة والتنمية في كل من سورية وتركيا، موضحًا أن الأيام المقبلة ستظهر تطورات خطيرة في المنطقة منها منطقة الشهباء أصبح في الخطر الحقيقي ومدينة عفرين لم تعود بالقوة اذا لم يتدخل الولايات المتحدة كون روسيا الآن تستخدم تركيا لضغط على الغرب والكرد هم الضحية في ما بينهما.
وأكد الكاتب والسياسي الكردي، في تصريحات خاصة لـ «بوابة المواطن»، أن تلك العلاقة أصبحت تتوتر اكثرا" بين البلدين بسبب دعم الولايات المتحدة ﻹسرائيل في حروبها ضد الدول العربية في عام 1967و1973،تحولت العلاقات إلى عداوة رسمية بعد أن قام العراق بغزو الكويت في سنة 1990وبعد مطالب الولايات المتحدة والمجتمع العالمي بإنسحاب العراق من الكويت والتي كانت بدون جدوى،قادت الولايات المتحدة تحالف مكون من 30 دولة لتحرير الكويت،فنجحت في ذالك.
وأضاف الكاتب والسياسي الكردي، أنه كانت الولايات المتحدة من أوائل الدول التي فرضت الحصار الاقتصادي على العراق وذالك بسبب قصف مدينة حلبجة الكوردية آنذاك قتل خمسة الف شخص في دقائق عندها قررت ولايات المتحدة بضرب النظام صدام حسين ولازالة أسلحة دمار شامل وهنا انتهت شهر العسل التي كان يستمتع فيها صدام حسين كما يستمتع أردوغان الآن.
وأوضح الكاتب والسياسي الكردي، أنه كانت العلاقة التركية جيدة مع الغرب ولكن بعد دخل الولايات المتحدة على الخط مع قوات الكوردية أدرك أردوغان أن نهايته قد قربت وهناك بديل عنه لذلك أسرع لفتح قناة بشكل مباشر مع روسيا وتزحزح نجوى الروس، وهنا قد غضبت منها ولايات المتحدة لفرض عليها عقوبات اقتصادية ولم تتراجع الحكومة التركية على أي صفقة عقدتها مع دولة روسيا.
وبين إبراهيم، أن هذا الذي سبب التقرب الرئيسي للولايات المتحدة الأمريكية مع الكرد وأصبح الكرد بديلا عن حزب العدالة والتنمية في كل من سورية وتركيا، موضحًا أن الأيام المقبلة ستظهر تطورات خطيرة في المنطقة منها منطقة الشهباء أصبح في الخطر الحقيقي ومدينة عفرين لم تعود بالقوة اذا لم يتدخل الولايات المتحدة كون روسيا الآن تستخدم تركيا لضغط على الغرب والكرد هم الضحية في ما بينهما.