خاص| المقاومة الإيرانية تكشف العلاقة بين طهران والإرهابيين
الإثنين 22/أبريل/2019 - 02:58 م
سيد مصطفى
طباعة
أعلنت المقاومة الإيرانية، أنه اعترف عميد الحرس سعيد قاسمي يوم 15 أبريل لأول مرة بأن قوات الحرس الثوري كانت تعمل في البوسنة تحت غطاء الهلال الأحمر وكانت على علاقة بتنظيم القاعدة.
وأكدت المقاومة الإيرانية، أنه لاحقًا وخوفًا من العواقب الدولية للكشف عن هذه الحقيقة التي جاءت على لسان حرسي كان قد حضر لمدة طويلة في البوسنة، قامت قوات الحرس والهلال الأحمر لنظام الملالي بمحاولة خائبة لنفي ولملمة تصريحات الحرسي قاسمي. التصريحات التي تم تأييدها مرة أخرى يوم 17 أبريل من قبل الحرسي حسين الله كرم قائد زمرة مسماة أنصار حزب الله.
وبينت المقاومة الإيرانية، انها \كشفت طيلة العقود الأربعة الماضية أكثر من مرة أنه كيف استخدم النظام، الهلال الأحمر وغيره من الأجهزة المدنية ظاهريًا في خدمة القمع الداخلي وتصدير الإرهاب ونهب أموال الشعب. وكان الهلال الأحمر دومًا آلة بيد قوات الحرس في تنفيذ تطاولاتها الإجرامية والإرهابية على دول المنطقة.
واردفت المقاومة الإيرانية، أن مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية قد وصفت في كلمتها للتضامن مع المنكوبين بالسيول يوم 6 أبريل2019، الهلال الأحمر بأنه آلة لتصدير الرجعية والإرهاب بيد النظام وقالت: «البلديات مؤسسات أمنية ومؤسسات للنهب. والمحافظات تعمل لضمان أمن النظام. والهلال الأحمر لتصدير ولاية الفقيه والإرهاب، ولجنة الإغاثة هي لسوريا وأفغانستان، وجميع المؤسسات والامكانيات في البلاد ليست لحماية الشعب، بل للحفاظ على نظام ولاية الفقيه».
وبينت المقاومة الإيرانية، أنه في 4 أغسطس 1987 كتبت منظمة مجاهدي خلق في بيان لها تحت عنوان «الكشف عن تفاصيل وعناصر المخطط الإرهابي ولإثارة الفوضى لنظام خميني في مكة» مما أدى إلى مقتل مئات من الحجاج: «نظام الملالي ولتنفيذ هذه الخطة، أرسل العديد من قادته ومسؤوليه الكبار بينهم عدد من الوزراء وقادة قوات الحرس وأئمة الجمعة ونواب مجلس الشورى ويوسف وحيدي دستجردي رئيس الهلال الأحمر إلى مكة.
وسبق أن كشفت المقاومة الإيرانية، عن رسالة سرية للمجلس الأعلى لأمن النظام إلى نوربالا رئيس الهلال الأحمر في 19 أبريل 2003 مما يظهر أن الهلال الأحمر ليس سوى آلة بيد قوات الحرس وقوة القدس.
وأكدت المقاومة الإيرانية، أنه لاحقًا وخوفًا من العواقب الدولية للكشف عن هذه الحقيقة التي جاءت على لسان حرسي كان قد حضر لمدة طويلة في البوسنة، قامت قوات الحرس والهلال الأحمر لنظام الملالي بمحاولة خائبة لنفي ولملمة تصريحات الحرسي قاسمي. التصريحات التي تم تأييدها مرة أخرى يوم 17 أبريل من قبل الحرسي حسين الله كرم قائد زمرة مسماة أنصار حزب الله.
وبينت المقاومة الإيرانية، انها \كشفت طيلة العقود الأربعة الماضية أكثر من مرة أنه كيف استخدم النظام، الهلال الأحمر وغيره من الأجهزة المدنية ظاهريًا في خدمة القمع الداخلي وتصدير الإرهاب ونهب أموال الشعب. وكان الهلال الأحمر دومًا آلة بيد قوات الحرس في تنفيذ تطاولاتها الإجرامية والإرهابية على دول المنطقة.
واردفت المقاومة الإيرانية، أن مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية قد وصفت في كلمتها للتضامن مع المنكوبين بالسيول يوم 6 أبريل2019، الهلال الأحمر بأنه آلة لتصدير الرجعية والإرهاب بيد النظام وقالت: «البلديات مؤسسات أمنية ومؤسسات للنهب. والمحافظات تعمل لضمان أمن النظام. والهلال الأحمر لتصدير ولاية الفقيه والإرهاب، ولجنة الإغاثة هي لسوريا وأفغانستان، وجميع المؤسسات والامكانيات في البلاد ليست لحماية الشعب، بل للحفاظ على نظام ولاية الفقيه».
وبينت المقاومة الإيرانية، أنه في 4 أغسطس 1987 كتبت منظمة مجاهدي خلق في بيان لها تحت عنوان «الكشف عن تفاصيل وعناصر المخطط الإرهابي ولإثارة الفوضى لنظام خميني في مكة» مما أدى إلى مقتل مئات من الحجاج: «نظام الملالي ولتنفيذ هذه الخطة، أرسل العديد من قادته ومسؤوليه الكبار بينهم عدد من الوزراء وقادة قوات الحرس وأئمة الجمعة ونواب مجلس الشورى ويوسف وحيدي دستجردي رئيس الهلال الأحمر إلى مكة.
وسبق أن كشفت المقاومة الإيرانية، عن رسالة سرية للمجلس الأعلى لأمن النظام إلى نوربالا رئيس الهلال الأحمر في 19 أبريل 2003 مما يظهر أن الهلال الأحمر ليس سوى آلة بيد قوات الحرس وقوة القدس.