الشرطة الألمانية تتخوف من انتقال العنف بين الأتراك والأكراد إلى ألمانيا
الجمعة 12/أغسطس/2016 - 06:23 م
أعلن مكتب مكافحة الجريمة في ولاية بادن فيرتمبيرج جنوب غرب ألمانيا عن تخوفه من انتقال العنف بين عصابات ركاب الدراجات النارية من الأتراك والأكراد إلى أراضي الولاية.
وقال تقرير لمجلة "شبيجل" الألمانية الإخبارية استنادا إلى جهات موثوقة إن أفراد هذه العصابات الذين يشبهون ركاب الدراجات النارية يسعون إلى "نقل الصراع السياسي الدائر حاليا في تركيا إلى ألمانيا".
وقال متحدث باسم مكتب مكافحة الجريمة بالولاية في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) اليوم الجمعة إن هذه الجماعات الإجرامية تظهر بين حين وآخر من خلال ارتكابها لجرائم شنيعة تقوم بها علنا، مشيرا بالقول: "إنهم يلفتون انتباه الآخرين باستعراضات القوة واستفزازهم للجماعات الأخرى".
أضاف المتحدث إن عمليات التفتيش على هذه العصابات والمتعاطفين معها تشهد دائما أسلحة نارية وأدوات للضرب وسكاكين.
ويدور الصدام في ولاية بادن فيرتمبيرج بين القوميين الأتراك الذين يكونون عصابة أطلقوا عليها "نادي ملاكمة العثمانيين في ألمانيا" والأكراد الأتراك الذين يجتمعون تحت سقف عصابة أطلقوا عليها "باهوز" (العاصفة).
كانت الصدامات التي وقعت بين الطرفين نهاية شهر أبريل الماضي في شتوتجارت ولودفيجسبورج أسفرت عن جرح عدد كبير من الأشخاص جراح بعضهم خطيرة.
وقال تقرير لمجلة "شبيجل" الألمانية الإخبارية استنادا إلى جهات موثوقة إن أفراد هذه العصابات الذين يشبهون ركاب الدراجات النارية يسعون إلى "نقل الصراع السياسي الدائر حاليا في تركيا إلى ألمانيا".
وقال متحدث باسم مكتب مكافحة الجريمة بالولاية في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) اليوم الجمعة إن هذه الجماعات الإجرامية تظهر بين حين وآخر من خلال ارتكابها لجرائم شنيعة تقوم بها علنا، مشيرا بالقول: "إنهم يلفتون انتباه الآخرين باستعراضات القوة واستفزازهم للجماعات الأخرى".
أضاف المتحدث إن عمليات التفتيش على هذه العصابات والمتعاطفين معها تشهد دائما أسلحة نارية وأدوات للضرب وسكاكين.
ويدور الصدام في ولاية بادن فيرتمبيرج بين القوميين الأتراك الذين يكونون عصابة أطلقوا عليها "نادي ملاكمة العثمانيين في ألمانيا" والأكراد الأتراك الذين يجتمعون تحت سقف عصابة أطلقوا عليها "باهوز" (العاصفة).
كانت الصدامات التي وقعت بين الطرفين نهاية شهر أبريل الماضي في شتوتجارت ولودفيجسبورج أسفرت عن جرح عدد كبير من الأشخاص جراح بعضهم خطيرة.