حزب سورية المستقبل في السويداء يكشف عن اتفاقات أستانا السرية
الخميس 25/أبريل/2019 - 10:27 م
سيد مصطفى
طباعة
قال سمير عزام مسؤول حزب سورية المستقبل في السويداء، أنه تشهد سوريا حاليًا تطبيق قسم من الملحقات السرية باتفاقات أستانا بين روسيا وتركيا.
وأكد مسؤول حزب سورية المستقبل في السويداء، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الخيانة التي حدثت ضد سوريا بكل مكوناتها السكانية لم تحدث سوى من روسيا باستقدامها لقوات العدو القومي لسوريا والسوريين " تركيا " إلى جرابلس والباب ولاحقا إلى محافظة إدلب وريف حماه الشمالي.
وأكد مسؤول حزب سورية المستقبل في السويداء، أن موسكو دعمت سياسيا ولوجستيا الهجوم التركي - القاعدي على مدينة عفرين السورية واحتلالها وتهجير سكانها والأخطر والذي قامت به تركيا عن طريق موافقه ضمنيه من روسيا بتعيين ولاة أتراك " محافظين " على المدن السورية المحتلة وفتح معابر حدودية بين كل مدينة سورية محتلة وتركيا مباشرة وإلحاق المناطق المحتلة خدميًا وإقتصاديا بالدولة التركية.
وأشار مسؤول حزب سورية المستقبل في السويداء، إلى أن روسيا منحت الشمال السوري لتركيا مقابل مد خط سيل الغاز الروسي الجنوبي مقابل شراء تركيا للمنظومة الصاروخية S - 400 من الجيش الروسي.
مسؤول حزب سورية المستقبل في السويداء، أن المقاومة العسكرية والسياسية والإعلامية وحدها، التي يقوم بها أبناء سوريا المخلصين هي السبيل الوحيد الذي يمكنه من أن ينقذ عفرين من الإحتلال التركي الغاشم على أراضيها.
جدير بالذكر، أن مدينة عفرين السورية تتواجد في شمال محافظة حلب، وتعتبر النسبة السكانية فيها الأكبر للفومية الكردية بتركيا، وبعد الحرب الأهلية السورية سيطرت عليهخا وحدات حماية الشعب الكردي إحدى مكونات قوات سوريا الديمقراطية، وقام الجيش التركي وحلفاؤه من بعض فصائل الجيش الحر بإحتلالها في عملية غصن الزيتون.
وأكد مسؤول حزب سورية المستقبل في السويداء، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الخيانة التي حدثت ضد سوريا بكل مكوناتها السكانية لم تحدث سوى من روسيا باستقدامها لقوات العدو القومي لسوريا والسوريين " تركيا " إلى جرابلس والباب ولاحقا إلى محافظة إدلب وريف حماه الشمالي.
وأكد مسؤول حزب سورية المستقبل في السويداء، أن موسكو دعمت سياسيا ولوجستيا الهجوم التركي - القاعدي على مدينة عفرين السورية واحتلالها وتهجير سكانها والأخطر والذي قامت به تركيا عن طريق موافقه ضمنيه من روسيا بتعيين ولاة أتراك " محافظين " على المدن السورية المحتلة وفتح معابر حدودية بين كل مدينة سورية محتلة وتركيا مباشرة وإلحاق المناطق المحتلة خدميًا وإقتصاديا بالدولة التركية.
وأشار مسؤول حزب سورية المستقبل في السويداء، إلى أن روسيا منحت الشمال السوري لتركيا مقابل مد خط سيل الغاز الروسي الجنوبي مقابل شراء تركيا للمنظومة الصاروخية S - 400 من الجيش الروسي.
مسؤول حزب سورية المستقبل في السويداء، أن المقاومة العسكرية والسياسية والإعلامية وحدها، التي يقوم بها أبناء سوريا المخلصين هي السبيل الوحيد الذي يمكنه من أن ينقذ عفرين من الإحتلال التركي الغاشم على أراضيها.
جدير بالذكر، أن مدينة عفرين السورية تتواجد في شمال محافظة حلب، وتعتبر النسبة السكانية فيها الأكبر للفومية الكردية بتركيا، وبعد الحرب الأهلية السورية سيطرت عليهخا وحدات حماية الشعب الكردي إحدى مكونات قوات سوريا الديمقراطية، وقام الجيش التركي وحلفاؤه من بعض فصائل الجيش الحر بإحتلالها في عملية غصن الزيتون.