«الفرستق»|قلعة صناعة «الأواني الفخارية» بالغربية وصاحب مصنع :بنصدر للخارج
الأحد 28/أبريل/2019 - 04:59 م
نجلاء البسيوني
طباعة
تميزت قرية «الفرستق» عن باقي القرى بإمتلاكها لحرفه أصيلة يرجع تاريخها لأكثر من 500 عام وهي حرفه صناعة «الأواني والمستلزمات الفخارية».
الأواني والمستلزمات الفخارية
تقع قرية «الفرستق» بمركز بسيون في محافظة الغربية، أشتهرت بصناعة «الفخار والبويات» لأكثر من 100 عام، يعمل جميع سكان القرية في حرفة صناعة الفخار والبويات، تطل على فرع النيل الذي ساهم في عمل أهالي القرية بحرفه الفخار بعد إستخدام طمي النيل، يوجد بها أكثر من 200 مصنع كما يوجد بها مصنع الحرمين رابع أكبر مصنع لصناعة البويات على مستوى الجمهورية، تتميز بإنعدام نسبة البطالة بها وأفتقار القرية لوجود المقاهي والكافتريات.
تجولت بوابة المواطن الإخبارية داخل قرية «الفرستق» لمعرفة المزيد عن صناعة الأواني «الفخارية» فالتقينا «وائل العسال» صاحب مصنع، الذي يعمل في المهنة منذ 20 عام بعدما ورثها عن والده حسبما روي.
صناعة الأواني «الفخارية»
ويضيف«العسال» أن قرية «الفرستق» من أقدم وأشهر القرى على مستوى الجمهورية في صناعة الفخار وساعد وجود فرع نهر النيل على تمسك أهالي القرية بالحرف مضيفا أن القرية يعمل جميعهم في هذه الحرفة ومن أول القرى على مستوى محافظة الغربية التي ينعدم بها نسبة البطالة نظرا لتوجه شباب القرية وخريجي الجامعات لعمل مشاريع خاصة بهم او العمل في مصانع القرية واصفا حال القرية ب "خلية النحل" حيث لا يشغلهم سوي العمل فقط ولا يوجد بالقرية أي مقاهي او كافتريات.
ويتابع «غريب عامر» صاحب ورشة فخار بالقرية، أنه يعمل في هذه الحرفة منذ 20 عام تعلمن أصولها من والده وورث عنه ورشته وبدأ في تطوير المهنة وادخل الاجهزة الحديثة بدلا من الأدوات البدائية التي لا تؤدي الغرض المطلوب ويروي أن أهالي القرية يبدأون يومهم بعد صلاة الفجر ومن ثم يتوجهون لمصانعهم وورشهم متابعا أن الجميع يعمل في حرفة الفخار رجال واطفال حتى سيدات القرية يقومن بتجميع الأواني في المرحلة الأخيرة من التصنيع وترتيبها أمام البيوت.
ورصدت بوابة المواطن خلال جولتها داخل قرية «الفرستق» بعض السيدات الاتي يعملن لمساعدة أزواجهن لتخفيف أعباء الحياة فالتقينا «منال» تعمل مع زوجها في ورشته الصغيرة فتقول أن الأسعار زادت بشكل مبالغ فيه مااضطرها للخروج للعمل مع زوجها متابعة أنها مبسوطة بالعمل مع زوجها في هذه المهنة لأنها كانت تساعد والدها في عمله قبل زواجها.
وطالب«محمد ابو المعاطي» من مسئولي الدولة بتقنين أوضاع المصانع المرخصة وعمل منطقة حرفية تضم كل العاملين بالقرية متابعا أن القرية تقوم بتصدير منتجاتها للخارج وتساهم في اقتصاد الدولة.
الأواني والمستلزمات الفخارية
تقع قرية «الفرستق» بمركز بسيون في محافظة الغربية، أشتهرت بصناعة «الفخار والبويات» لأكثر من 100 عام، يعمل جميع سكان القرية في حرفة صناعة الفخار والبويات، تطل على فرع النيل الذي ساهم في عمل أهالي القرية بحرفه الفخار بعد إستخدام طمي النيل، يوجد بها أكثر من 200 مصنع كما يوجد بها مصنع الحرمين رابع أكبر مصنع لصناعة البويات على مستوى الجمهورية، تتميز بإنعدام نسبة البطالة بها وأفتقار القرية لوجود المقاهي والكافتريات.
تجولت بوابة المواطن الإخبارية داخل قرية «الفرستق» لمعرفة المزيد عن صناعة الأواني «الفخارية» فالتقينا «وائل العسال» صاحب مصنع، الذي يعمل في المهنة منذ 20 عام بعدما ورثها عن والده حسبما روي.
صناعة الأواني «الفخارية»
ويضيف«العسال» أن قرية «الفرستق» من أقدم وأشهر القرى على مستوى الجمهورية في صناعة الفخار وساعد وجود فرع نهر النيل على تمسك أهالي القرية بالحرف مضيفا أن القرية يعمل جميعهم في هذه الحرفة ومن أول القرى على مستوى محافظة الغربية التي ينعدم بها نسبة البطالة نظرا لتوجه شباب القرية وخريجي الجامعات لعمل مشاريع خاصة بهم او العمل في مصانع القرية واصفا حال القرية ب "خلية النحل" حيث لا يشغلهم سوي العمل فقط ولا يوجد بالقرية أي مقاهي او كافتريات.
ويتابع «غريب عامر» صاحب ورشة فخار بالقرية، أنه يعمل في هذه الحرفة منذ 20 عام تعلمن أصولها من والده وورث عنه ورشته وبدأ في تطوير المهنة وادخل الاجهزة الحديثة بدلا من الأدوات البدائية التي لا تؤدي الغرض المطلوب ويروي أن أهالي القرية يبدأون يومهم بعد صلاة الفجر ومن ثم يتوجهون لمصانعهم وورشهم متابعا أن الجميع يعمل في حرفة الفخار رجال واطفال حتى سيدات القرية يقومن بتجميع الأواني في المرحلة الأخيرة من التصنيع وترتيبها أمام البيوت.
مراحل تصنيع الفخار
اقراايضا| صور| "زير قبرصى" و"على بابا".. أسماء صدرتها قرية مصرية للعالم.. اكتشف التفاصيل
أما عن مراحل تصنيع الفخار فيشرح «عامر» لبوابة المواطن قائلا:« أن أول مرحلة تبدأ بتحضير الطمي ووضعه في أحواض تحتوي على كمية من الماء وتترك للفترة حتى تصل لمرحلة التخمير ومن ثم يتم تفريغها من الأحواض وتجهيزها لتشكيل من خلال ماكينة للفرم وبعدها يتم تقطيع الطمي المخمر إلى أحجام مختلفة حسب الشكل المراد تشكيله وذلك من خلال دولاب التشغيل وبعدها يقوم العامل بتشكيلها وتقوم السيدات والعاملين فى المصنع او الورشة بنقلها لتجف ومن ثم يتم نقلها لمكان التبريد وبعدها يقوم العمال بالرسم والنقش عليها وتترك لمده يومين لتجف لتنتقل بعد ذلك لمرحلة التسوية التي تنقسم إلى مرحلتين وهي دخول المنتج لفرن مجهز تحت درجة حرارة معينة تتعدى 750 درجة مئوية ومن ثم تنتقل للمرحلة الثانية في التسوية وهي الرسم والتلوين حيث يتم تلوين المنتج بالألوان الزاهية ومن ثم يوضع داخل فرن تحن درجة حرارة تصل إلى 1800 درجة مئوية وصولا بالمرحلة الأخيرة وهي التغليف وبيع المنتج في الأسواق المحلية والعالمية من خلال موزعين».
اقراايضا| صور| "زير قبرصى" و"على بابا".. أسماء صدرتها قرية مصرية للعالم.. اكتشف التفاصيل
أما عن مراحل تصنيع الفخار فيشرح «عامر» لبوابة المواطن قائلا:« أن أول مرحلة تبدأ بتحضير الطمي ووضعه في أحواض تحتوي على كمية من الماء وتترك للفترة حتى تصل لمرحلة التخمير ومن ثم يتم تفريغها من الأحواض وتجهيزها لتشكيل من خلال ماكينة للفرم وبعدها يتم تقطيع الطمي المخمر إلى أحجام مختلفة حسب الشكل المراد تشكيله وذلك من خلال دولاب التشغيل وبعدها يقوم العامل بتشكيلها وتقوم السيدات والعاملين فى المصنع او الورشة بنقلها لتجف ومن ثم يتم نقلها لمكان التبريد وبعدها يقوم العمال بالرسم والنقش عليها وتترك لمده يومين لتجف لتنتقل بعد ذلك لمرحلة التسوية التي تنقسم إلى مرحلتين وهي دخول المنتج لفرن مجهز تحت درجة حرارة معينة تتعدى 750 درجة مئوية ومن ثم تنتقل للمرحلة الثانية في التسوية وهي الرسم والتلوين حيث يتم تلوين المنتج بالألوان الزاهية ومن ثم يوضع داخل فرن تحن درجة حرارة تصل إلى 1800 درجة مئوية وصولا بالمرحلة الأخيرة وهي التغليف وبيع المنتج في الأسواق المحلية والعالمية من خلال موزعين».
ورصدت بوابة المواطن خلال جولتها داخل قرية «الفرستق» بعض السيدات الاتي يعملن لمساعدة أزواجهن لتخفيف أعباء الحياة فالتقينا «منال» تعمل مع زوجها في ورشته الصغيرة فتقول أن الأسعار زادت بشكل مبالغ فيه مااضطرها للخروج للعمل مع زوجها متابعة أنها مبسوطة بالعمل مع زوجها في هذه المهنة لأنها كانت تساعد والدها في عمله قبل زواجها.
وطالب«محمد ابو المعاطي» من مسئولي الدولة بتقنين أوضاع المصانع المرخصة وعمل منطقة حرفية تضم كل العاملين بالقرية متابعا أن القرية تقوم بتصدير منتجاتها للخارج وتساهم في اقتصاد الدولة.