خاص| محلل سياسي كردي: يجب عودة المهجرين من عفرين لمواجهة الغزاة
الأحد 28/أبريل/2019 - 02:50 م
سيد مصطفى
طباعة
قال محمود إسماعيل، المحلل السياسي الكردي، أن المخططات الأخيرة في عفرين لعزلها تكشف حجم العداء التركي لكل أكراد روج آفا كردستان «الإقليم الكردي في سوريا».
المحلل السياسي الكردي
وأكد المحلل السياسي الكردي، في تصريحات خاصة لـ«بوابة المواطن الإخبارية»، أن الجميع يعلم بخباثة وشوفينية أردوغان تجاه الكورد عامة، موضحًا أنه يتخوف من بناء هذا الجدار الذي إذا استكمل فإنه سيفصل عفرين عن الشهباء، وهذه مصيبة كبيرة على أهل عفرين، وخاصة الذين غادروا من مدينة عفرين وريفها.
وأضاف المحلل السياسي الكردي، أنه يرى ضرورة ان يرجع أهل عفرين لديارهم، بالدرجة الأولى كل شخص غير مطلوب لهذه الكتائب الشوفينية، فكل عمل له ضريبته، بمبينًا أنه بالتأكيد طريق رجوع الأهالي لعفرين ليس مفروشا بالورد، لكن وبنفس الوقت كلما زاد أعداد العائدين لبيوتهم، كلما زادت أعداد السيارات ومنها زاد طول وهيبة الرتل.
وتابع محمود إسماعيل، إن الصامدين في عفرين بحاجة إلى أخوة جدد ينضمون إليهم، لتزداد أعداد الكرد ليشكلوا قوة مدنية لها صوتها وهيبتها أمام الغزاة، مبينًا أن هؤلاء الغزاة يعلمون جيدآ بأن هذه الأرض لن تكون لهم بشكل أبدى، لذلك لا بد من أن يثبت الأهالي هذه الحقيقة بأنهم هم أصحابي الأرض والدار ولن يستغنوا عنهما.
واستكمل محمود إسماعيل، إذا إنتظر الأكراد المجتمع الدولي وقراراته عندئذ كل شيء يصبح متأخرا جدا، لأن المجتمع الدولي اليوم ليس ذلك المجتمع الدولي الموجود قديمًا، والذي كان يحسب الحساب لرأي شارعه في القضايا العالمية، ومع الأسف الشارع الأوروبي تغير موقفه من القضايا الخارجية بعد أحداث برجي التجارة العالمي في أمريكا.
المحلل السياسي الكردي
وأكد المحلل السياسي الكردي، في تصريحات خاصة لـ«بوابة المواطن الإخبارية»، أن الجميع يعلم بخباثة وشوفينية أردوغان تجاه الكورد عامة، موضحًا أنه يتخوف من بناء هذا الجدار الذي إذا استكمل فإنه سيفصل عفرين عن الشهباء، وهذه مصيبة كبيرة على أهل عفرين، وخاصة الذين غادروا من مدينة عفرين وريفها.
وأضاف المحلل السياسي الكردي، أنه يرى ضرورة ان يرجع أهل عفرين لديارهم، بالدرجة الأولى كل شخص غير مطلوب لهذه الكتائب الشوفينية، فكل عمل له ضريبته، بمبينًا أنه بالتأكيد طريق رجوع الأهالي لعفرين ليس مفروشا بالورد، لكن وبنفس الوقت كلما زاد أعداد العائدين لبيوتهم، كلما زادت أعداد السيارات ومنها زاد طول وهيبة الرتل.
وتابع محمود إسماعيل، إن الصامدين في عفرين بحاجة إلى أخوة جدد ينضمون إليهم، لتزداد أعداد الكرد ليشكلوا قوة مدنية لها صوتها وهيبتها أمام الغزاة، مبينًا أن هؤلاء الغزاة يعلمون جيدآ بأن هذه الأرض لن تكون لهم بشكل أبدى، لذلك لا بد من أن يثبت الأهالي هذه الحقيقة بأنهم هم أصحابي الأرض والدار ولن يستغنوا عنهما.
واستكمل محمود إسماعيل، إذا إنتظر الأكراد المجتمع الدولي وقراراته عندئذ كل شيء يصبح متأخرا جدا، لأن المجتمع الدولي اليوم ليس ذلك المجتمع الدولي الموجود قديمًا، والذي كان يحسب الحساب لرأي شارعه في القضايا العالمية، ومع الأسف الشارع الأوروبي تغير موقفه من القضايا الخارجية بعد أحداث برجي التجارة العالمي في أمريكا.