وأكد رئيس لجنة معالجة المظالم بعدن، أن أي حرب بالضالع أو حدود يافع المراد منها حماية حدود ما قبل عام 1990 تعتبر حرب لصالح الجنوب والشمال ونهاية للحرب التي دامت خمسة أعوام دون الحصول على نتيجة ايجابيه اما ان كانت الحرب عبارة عن محاولة غزو الأراضي الجنوبية المحررة مرة اخرى فهذه تعني حرب نهاية الحوثي كونها تبدأ حرب جديدة شاملة تنطلق من الأراضي الجنوبية تحرق الأخضر واليابس دون رحمة ولا شفقة.
وأضاف رئيس لجنة معالجة المظالم بعدن، إن الكرة في ملعب الحوثيين ولجانهم الشعبية، وهو من يقرر محاربة الجنوبيين وهم مستعدين لتلك الحرب، مبينًا أنه أمام حلين إما أنه يكف عن الاستفزازات ويحاول تقريب وجهات النظر في حل مشكلة الوحدة الميتة والعودة إلى دولتين جارتين شقيقتين مستقلتين وهذا هو الحل الانسب للجميع، وأما بغير ذلك الحل سوف تستمر الحرب إلى أن يتم الاعتراف باستعادة دولة الجنوب كما كانت عليه قبل عام 1990 والوحدة اليمنية.

وبين رئيس لجنة معالجة المظالم بعدن، أنه لذلك يرى ان أفضل حل للخروج من الأزمة، ويعتبر هو مخرج للطرفين من اجل التعايش، بسلام وبناء الدولتين من جديد هو فك الارتباط وعودة كل دولة بحدودها ما قبل عام 1990، وعودة دولة الجنوب على حدوده التاريخية المعترف بها دوليًا قبل الوحدة، وعدم مساس سيادته داخل تلك الحدود.

جدير بالذكر، أن قوات الحوثيين والميليشيات الموالية لها قامت بالهجوم على محافظة الضالع التي حررتها قوات الشرعية، ولا تزال تدور معارك شرسة في المحافظة مع المقاومة الجنوبية.