شهدت المواجهات الأخيرة بين الغريمين سقوطين مدويين للأهلي أمام خصمه اللدود الزمالك في صالات إفريقيا، نهائي بطولة الأندية أبطال الدوري والسوبر، كأسين حصدهما الزمالك على حساب الأهلي.  

الأهلي ربما يدخل المباراة مبكرًا، ولكن العبرة دائمًا بالخواتيم، ورجال يد الأهلي كلما اقتربت النهاية كلما نفذت الهمة والطاقة، فرويدًا رويدًا تهرب منهم زمام الأمور، وذلك ما حدث حرفيًا في سوبر إفريقيا الأخير في صالة وجدة المغربية، الأهلي تحكم في اللقاء وتقدم حتى وصل الفارق إلى ثلاث نقاط أحيانا، ورغم انتهاء الشوط الأول بتفوق الأهلي وقتها، لكن الزمالك سرعان ما تدارك وانهى اللقاء بالتعادل، لينتقل إلى الأشواط الإضافية، والتي انتهى منها الأول والثاني بالتعادل أيضًا، إلى أن تعرض "إبراهيم المصري" لاعب الأهلي للطرد، نقص عددي جعل كوماندوز الزمالك بقيادة أحمد الأحمر الأسطوري يوسع الفارق إلى ثلاث نقاط، فأنتهى السوبر 38 - 35 لصالح الزمالك.  

شهدت أخر مباراة جمعت الأهلي والزمالك، تحت شعار تحديد بطل الدوري، فوز الأهلي وقتها، وذلك كان الموسم الماضي بموجب 27 - 26. 

وكانت المباراة تحت الإدارة الفنية لنفس المدربين الحاليين لكلا الفريقين، المصري باسم السبكي مع الزمالك، والسلوفيني نيكولا ماركوفيتش مع الأهلي.  

وحال الفوز يضمن النادي الأهلي إحراز اللقب 23 في تاريخه والثالث على التوالي، أما فوز نادي الزمالك يصل به إلى الدوري رقم 15 في تاريخه والغائب عن خزائنه منذ 2016.