سياسيون لـ«بوابة المواطن» يحذرون من بعض الأخطاء في الثورة السودانية
الإثنين 06/مايو/2019 - 12:52 ص
سيد مصطفى
طباعة
حذر العديد من السياسيين السودانيين من بعض الآفات التي أصابت التي بدأت تضرب الثورة السودانية وتؤثر فيها، وتلك التي قد تحدث شق لصف الثوار بعد ذلك.
قال غالب طيفور الشائب محمد، القيادي بالحزب الإتحادي السوداني، أنه بدأ الشباب والكبار يرددون نفس الكلمات بمبدأ التضخيم والتطبيل لبعض الأشخاص، ويضعون خطوطًا حمراء لسياسيين وثوار خارج منظومة الأرض، يقيمون في الفنادق والبيوت في المدن والعواصم الأوروبية والأمريكية، حيث رسموا خيالًا لمناضلين لم يشتموا رائحة البمبان ولم تسمع آذانهم صوت الرصاص، وهو يحصد أبناء جلدتهم، ولم تصطادهم سياط الجلاد، ولم تدهسهم ابوات العسعس سحلًا ورفسًا ومن ثم ترميهم داخل التاتشرات القمعية.
وبين القيادي بالحزب الاتحادي السوداني، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الثورة السودانية بدأت تتغلف بغلاف التقديس والتشخيص، وانحسرت داخل ساحات التطبيل لأشخاص وأفراد هووا بالوطن في جبٍ سحيق، وهذا ما يعتبر إعادة لماضي يرتدي ثوب الحاضر، وقد بدأت فعلًا هالة من الجهل تغطي كثيرًا من العقول، لشخصيات كانت مجرد كومبارس ومشجعين خارج أرض الملعب، ورغم ذلك غرد لهم بعض المرضى والموهمين بانهم خطوطًا حمراء
وأضاف القيادي بالحزب الإتحادي السوداني، أن الخطوط الحمراء الحقيقية في الثورة السودانية، هم شهداء الثورة الأبرار الميامين الذي اختاروا الخطوط الأمامية وصعدت أرواحهم الي بارئها، واصابع اياديهم مرفوعة الي عنان السماء بعلامة النصر والظفر، مبينًا أن الخطوط الحمراء تسابقت أرواحهم الي السماء بعد أن نالت الصبر والثبات.
قال الطيب محمد جادة، صاحب كتاب خارطة الثورة السودانية، أنه يرفض للوثيقة الدستورية الإنتقالية للمهنيين بتاريخ 22 4 التي أقصت الشريعة الإسلامية.
صاحب كتاب خارطة الثورة السودانية
وأكد صاحب كتاب خارطة الثورة السودانية، أنه لا لسرقة الثورة لتمرير أيدولوجية مخالفة للدين بطريقة غير مشروعة متجاوزة الشعب وجمعيته التأسيسية المنتخبة فيما بعد.
وأضاف صاحب كتاب خارطة الثورة السودانية، راجع الوثيقة الدستورية الانتقالية أ -34 (السودان دولة مدنية ديمقراطية.. الخ ) مدنية هنا تعني علمانية، وآليات صناعة الدستور الدائم، ولجنة صناعة الدستور، وإلغاء قوانين سبتمبر 83 المادة 77.
وبين صاحب كتاب خارطة الثورة السودانية، أن سرقة الثورة من أي فصيل فكري ستولد صراعات جديدة وتطيل معاناة وشقاء السودانيين، والحل حرية وديمقراطية للجميع.
وأوضح صاحب كتاب خارطة الثورة السودانية، أنه تنتظم تلك الفعاليات الثورية مباشرةً بعد نهاية إعتصام القيادة العامة مهما طال تقديرًا للشعب السوداني والشباب المعتصمين من أن نطعن في ظهورهم وأن خلافنا فقط مع القوى المدنية العلمانية التي تحاول خطف الثورة وإقصاء الآخرين، والشعب وحده من يملك الفصل في علاقة الدين بالدولة عبر الجمعية التأسيسية خلال الفترة الإنتقالية.
الطيب محمد جادة
وبين الطيب محمد جادة، أن الإسلام قادم عبر الديمقراطية والحوار والتعبير السلمي وعبر الشعب حيث قال تعالى:{قَالُوا يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِّمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا ۖ وَلَوْلَا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ }[هود: 91]، ورهطك فيها إشارة للشعب.
واستشهد الطيب محمد جادة، أنه رُوى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: [تكون فيكم النبوة ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًا فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا جبريًا فتكون ما شاء الله أن تكون، فيرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت)[أخرجه أحمد والطبراني والبزار وصححه الألباني (18) رقم 5]، مبينًا أن الحرية والشورى سقطت مع الخلافة الراشدة وستعود في آخر الزمان.
قال غالب طيفور الشائب محمد، القيادي بالحزب الإتحادي السوداني، أنه بدأ الشباب والكبار يرددون نفس الكلمات بمبدأ التضخيم والتطبيل لبعض الأشخاص، ويضعون خطوطًا حمراء لسياسيين وثوار خارج منظومة الأرض، يقيمون في الفنادق والبيوت في المدن والعواصم الأوروبية والأمريكية، حيث رسموا خيالًا لمناضلين لم يشتموا رائحة البمبان ولم تسمع آذانهم صوت الرصاص، وهو يحصد أبناء جلدتهم، ولم تصطادهم سياط الجلاد، ولم تدهسهم ابوات العسعس سحلًا ورفسًا ومن ثم ترميهم داخل التاتشرات القمعية.
وبين القيادي بالحزب الاتحادي السوداني، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الثورة السودانية بدأت تتغلف بغلاف التقديس والتشخيص، وانحسرت داخل ساحات التطبيل لأشخاص وأفراد هووا بالوطن في جبٍ سحيق، وهذا ما يعتبر إعادة لماضي يرتدي ثوب الحاضر، وقد بدأت فعلًا هالة من الجهل تغطي كثيرًا من العقول، لشخصيات كانت مجرد كومبارس ومشجعين خارج أرض الملعب، ورغم ذلك غرد لهم بعض المرضى والموهمين بانهم خطوطًا حمراء
وأضاف القيادي بالحزب الإتحادي السوداني، أن الخطوط الحمراء الحقيقية في الثورة السودانية، هم شهداء الثورة الأبرار الميامين الذي اختاروا الخطوط الأمامية وصعدت أرواحهم الي بارئها، واصابع اياديهم مرفوعة الي عنان السماء بعلامة النصر والظفر، مبينًا أن الخطوط الحمراء تسابقت أرواحهم الي السماء بعد أن نالت الصبر والثبات.
قال الطيب محمد جادة، صاحب كتاب خارطة الثورة السودانية، أنه يرفض للوثيقة الدستورية الإنتقالية للمهنيين بتاريخ 22 4 التي أقصت الشريعة الإسلامية.
صاحب كتاب خارطة الثورة السودانية
وأكد صاحب كتاب خارطة الثورة السودانية، أنه لا لسرقة الثورة لتمرير أيدولوجية مخالفة للدين بطريقة غير مشروعة متجاوزة الشعب وجمعيته التأسيسية المنتخبة فيما بعد.
وأضاف صاحب كتاب خارطة الثورة السودانية، راجع الوثيقة الدستورية الانتقالية أ -34 (السودان دولة مدنية ديمقراطية.. الخ ) مدنية هنا تعني علمانية، وآليات صناعة الدستور الدائم، ولجنة صناعة الدستور، وإلغاء قوانين سبتمبر 83 المادة 77.
وبين صاحب كتاب خارطة الثورة السودانية، أن سرقة الثورة من أي فصيل فكري ستولد صراعات جديدة وتطيل معاناة وشقاء السودانيين، والحل حرية وديمقراطية للجميع.
وأوضح صاحب كتاب خارطة الثورة السودانية، أنه تنتظم تلك الفعاليات الثورية مباشرةً بعد نهاية إعتصام القيادة العامة مهما طال تقديرًا للشعب السوداني والشباب المعتصمين من أن نطعن في ظهورهم وأن خلافنا فقط مع القوى المدنية العلمانية التي تحاول خطف الثورة وإقصاء الآخرين، والشعب وحده من يملك الفصل في علاقة الدين بالدولة عبر الجمعية التأسيسية خلال الفترة الإنتقالية.
الطيب محمد جادة
وبين الطيب محمد جادة، أن الإسلام قادم عبر الديمقراطية والحوار والتعبير السلمي وعبر الشعب حيث قال تعالى:{قَالُوا يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِّمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا ۖ وَلَوْلَا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ }[هود: 91]، ورهطك فيها إشارة للشعب.
واستشهد الطيب محمد جادة، أنه رُوى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: [تكون فيكم النبوة ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًا فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا جبريًا فتكون ما شاء الله أن تكون، فيرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت)[أخرجه أحمد والطبراني والبزار وصححه الألباني (18) رقم 5]، مبينًا أن الحرية والشورى سقطت مع الخلافة الراشدة وستعود في آخر الزمان.