كورة زمان| حلم التأهل للمونديال يضيع بسبب «طوبة»
كان المنتخب المصري على بعد خطوة من الصعود لبطولة كأس العالم 1994
وكانت مباراة مصر وزيمبابوي عام 1993 هي الأبرز في تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم.
الصعود كان قريبًا للغاية في حالة الفوز
بالمباراة
كان يحتاج الفراعنة لتحقيق الفوز في مباراة
مصر وزيمبابوي للصعود للمرحلة النهائية من التصفيات والتي يواجه فيها المنتخب
منتخبين أخرين في مجموعة واحدة.
مجريات مباراة مصر وزيمبابوي
أقيمت مباراة مصر وزيمبابوي على استاد القاهرة الممتلئ عن أخره بجماهير صمتت فجأة حين تلقت شباك أحمد شوبير هدف عكس تيار أمال وطموحات ملايين المصريين في الدقيقة الخامسة من عمر المباراة عن طريق إيجنت ساوو.
استطاع أشرف قاسم نجم نادي الزمالك والمنتخب المصري تسجيل هدف التعادل
في الدقيقة 42 من ركلة جزاء، ليطمئن الجمهور قليلًا بهدف ، قبل أن يقتنص حسام حسن
هدف الفوز في الدقيقة40.
طوبة تعطل صعود المنتخب المصري
كان الفوز كافيًا لصعود مصر للمرحلة الثانية من التصفيات، ولكن طوبة تم إلقائها على لاعب زيمبابوي خلال تنفيذه لرمية تماس، دفعت حكم المباراة للتوصية بإعادتها على أرض محايدة رغم إكمالها.
وبالفعل تمت إعادة المباراة على ملعب محايد في مدينة ليون بفرنسا، وهى
الإعادة التي كان بطلها مجدي طلبة صاحب أشهر إهدار في تاريخ الكرة المصرية.
منتخب مصر بدأ المباراة ضاغطًا منذ بدايتها، ولاحت له العديد من الفرص، التي كان قادرًا من خلالها
على حسم المباراة لصالحه، لكن كان هناك حالة من إهدار الفرص بشكل كبير.
الفرصة الأهم في اللقاء
جاء الدور على مجدي طلبة لاعب المنتخب الوطني ليأخذ دوره في مسلسل
إهدار الفرص ولكن هذه المرة بشكل عجيب لايصدق، عندما ارتدت الكرة من القائم الأيمن
لمنتخب زيمبابوي إلى طلبة الذي بدلًا من متابعتها بقدمه فضل النزول لها برأسه،
لتمر أمام مرمى المنافس في غرابة شديدة، وتنتهي المباراة بالتعادل وتتأهل زيمبابوي
إلى المرحلة النهائية من التصفيات.
الجدير بالذكر أن منتخب زيمبابوي يقع في مجموعة مصر في بطولة كأس أمم إفريقيا بجوار منتخبي أوغندا والكونغو الديمقراطية.
اقرأايضًا: مباراتان وسبعة أهداف تخرج كأس أمم إفريقيا للنور للمرة الأولى