العلاقات الروسية الكردية.. هل تعود مأساة «مهاباد» من جديد
الثلاثاء 07/مايو/2019 - 03:02 ص
سيد مصطفى
طباعة
لم يبتعد التاريخ كثيرًا عن رعاية الجيش السوفيتي الذي إحتل إيران منذ 64 عامًا لجمهورية مهاباد الكردية، وبعد حصوله على إتفاقات مع الشاه، تركها تلقى حتفها المحتوم على يد إيران لتعدم قادتها، فهل تعود الكرة من جديد.
المفاوضات مع النظام السوري
قال شريف الإبراهيم، الكاتب والسياسي الكردي، على مستقبل العلاقة بين الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا مع النظام السوري والعلاقات الروسية-الكردية، وعلاقتهم بالتحركات التركية.
واكد الكاتب والسياسي الكردي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن النظام السوري عبر العلاقات الروسية-الكردية سيتفاوض مع الادارة الذاتية وهي مبتسمة لان المناطق الخاضعة تحت سيطرة الادارة الذاتية والقوة التي يملكها الادارة الذاتية ستجبرها على الاعتراف بها مهما حاولت ان تتهرب من الواقع والحقيقة، مبينًا أن التصريحات التي يطلقها بعد منتسبوا النظام السوري لا تقدم ولا تؤخر، لأن نظام السوري في النهاية سيعترف بالادارة الذاتية بعد اخلاء الاراضي السورية من المسلحين تابعين للايران لان المسلحين تابعين للحرس الثوري الايراني ايضا بمثابة تقوية للنظام حتى لا يعترف بالادارة الذاتية والحقوق الكورد.
الأمان للجانب الروسي
وتطرق الكاتب والسياسي الكردي، إلى العلاقات الروسية الكردية، مبينًا أن الجانب الروسي هم الذين يتحكمون بالنظام السوري و بقراراته، مطالبًا بألا ينخدع الأكراد في تصريحات بوتن ولافروف بانهم جادون على حل مسالة الكورد في سورية، مشيرًا إلى أنه في الواقع الذي يعيق امام القضية الكوردية هم الروس والايرانيين، وهؤلاء مهما صرحوا على الاعلام لا يقبلوا ولا يعترفوا بالكورد مهما غير الزمن.
وبين الكاتب والسياسي الكردي، أن الروس والإيرانيين، رغم العلاقات الروسية-الكردية يقومون بهذا على هذا شكل دفع الجيش التركي للهجوم على الادارة الذاتية كما في عفرين للاحتلالها ويعتبرون انفسهم انهم بريئين من اي هجوم على الادارة الذاتية، لان وقوع الادارة الذاتية او هدمها هي هدم تحالف الدولي الغربي في المنطقة، موضحًا أنه لذالك على الادارة الذاتية بان لا ترمي نفسها في حبل الروس كونها عدوة الاساسية للقضية الكوردية على مر الزمان.
الأكراد لا يتعلمون من التاريخ
قال غمكين محمد، العضو بحزب الإتحاد الديمقراطي، المؤسس للإدارة الذاتية في شمال سوريا، أن الأكراد لم يتعلموا بعد من دروس التاريخ، والإعتماد على القوى الخارجية، خاصة درس العلاقات الروسية-الكردية.
واكد العضو بحزب الإتحاد الديمقراطي، أنه ترك السوفييت الأكراد في جمهورية مهاباد، التي اسست بدعم سوفيتي، ورغم العلاقات الروسية-الكردية، وذلك تحت ضغوط غربية وبعد الإتفاق مع إيران لتقوم بدخول المدينة وإعدام قادة الجمهورية.
وأضاف العضو بحزب الاتحاد الديمقراطي، أنه في جنوب كردستان "كردستان العراق" باعهم الايرانيون لصدام، وتركهم امريكا للموت في حلبجة بعد ما وعدت بحمايتهم، عندما قام صدام حسين بقتل 5000 شخص بالغاز الكيماوي السام أثناء هجومه على المدينة، والتي تعتبر جريمة إبادة جماعية ارتكبت في حق الأكراد.
وبين العضو بحزب الإتحاد الديمقراطي، أن اسرائيل منذ 60 عاما تحاول وعد الأكراد بالمساعدة في اقامة دولة قومية لهم، ولكن الحقيقة أن الإسرائيليين لأيضُا يتاجرون بهم ويستخدمون القضية الكردية لاغراضهم الخاصة بها.
وأردف غمكين، أن الأكراد حاليًا جزء منهم في إقليم كردستان العراق مع الاتراك ومحتلين من قبلهم، مشيرًا إلى أنه ما زال يترك الكرد الحبل على الجرار ولم يفهموا الدرس.
أخطاء مكررة
وفسر السياسي الكردي ذلك، بأن الأكراد يعتمدون على الغير لا على انفسهم وينفذون اجندات الغير لا اجنداتهم ولا يثقون بقوتهم ولا بقدرات شعبهم بل يخافون وحذرون من شعبهم ويخفون عنهم الحقيقة.
جدير بالذكر، أن الشعب الكردي مقسمة أراضيه بين 4 دول إقليمية هي العراق وفيها إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بالحكم الذاتي، وفي سوريا يوجد الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، وفي إيران وتركيا، وتحاول الدول الأربعة سوريا والعراق وتركيا وإيران إجهاض أي محاولة لسلخ الأراضي الكردية عنها.
المفاوضات مع النظام السوري
قال شريف الإبراهيم، الكاتب والسياسي الكردي، على مستقبل العلاقة بين الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا مع النظام السوري والعلاقات الروسية-الكردية، وعلاقتهم بالتحركات التركية.
واكد الكاتب والسياسي الكردي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن النظام السوري عبر العلاقات الروسية-الكردية سيتفاوض مع الادارة الذاتية وهي مبتسمة لان المناطق الخاضعة تحت سيطرة الادارة الذاتية والقوة التي يملكها الادارة الذاتية ستجبرها على الاعتراف بها مهما حاولت ان تتهرب من الواقع والحقيقة، مبينًا أن التصريحات التي يطلقها بعد منتسبوا النظام السوري لا تقدم ولا تؤخر، لأن نظام السوري في النهاية سيعترف بالادارة الذاتية بعد اخلاء الاراضي السورية من المسلحين تابعين للايران لان المسلحين تابعين للحرس الثوري الايراني ايضا بمثابة تقوية للنظام حتى لا يعترف بالادارة الذاتية والحقوق الكورد.
الأمان للجانب الروسي
وتطرق الكاتب والسياسي الكردي، إلى العلاقات الروسية الكردية، مبينًا أن الجانب الروسي هم الذين يتحكمون بالنظام السوري و بقراراته، مطالبًا بألا ينخدع الأكراد في تصريحات بوتن ولافروف بانهم جادون على حل مسالة الكورد في سورية، مشيرًا إلى أنه في الواقع الذي يعيق امام القضية الكوردية هم الروس والايرانيين، وهؤلاء مهما صرحوا على الاعلام لا يقبلوا ولا يعترفوا بالكورد مهما غير الزمن.
وبين الكاتب والسياسي الكردي، أن الروس والإيرانيين، رغم العلاقات الروسية-الكردية يقومون بهذا على هذا شكل دفع الجيش التركي للهجوم على الادارة الذاتية كما في عفرين للاحتلالها ويعتبرون انفسهم انهم بريئين من اي هجوم على الادارة الذاتية، لان وقوع الادارة الذاتية او هدمها هي هدم تحالف الدولي الغربي في المنطقة، موضحًا أنه لذالك على الادارة الذاتية بان لا ترمي نفسها في حبل الروس كونها عدوة الاساسية للقضية الكوردية على مر الزمان.
الأكراد لا يتعلمون من التاريخ
قال غمكين محمد، العضو بحزب الإتحاد الديمقراطي، المؤسس للإدارة الذاتية في شمال سوريا، أن الأكراد لم يتعلموا بعد من دروس التاريخ، والإعتماد على القوى الخارجية، خاصة درس العلاقات الروسية-الكردية.
واكد العضو بحزب الإتحاد الديمقراطي، أنه ترك السوفييت الأكراد في جمهورية مهاباد، التي اسست بدعم سوفيتي، ورغم العلاقات الروسية-الكردية، وذلك تحت ضغوط غربية وبعد الإتفاق مع إيران لتقوم بدخول المدينة وإعدام قادة الجمهورية.
وأضاف العضو بحزب الاتحاد الديمقراطي، أنه في جنوب كردستان "كردستان العراق" باعهم الايرانيون لصدام، وتركهم امريكا للموت في حلبجة بعد ما وعدت بحمايتهم، عندما قام صدام حسين بقتل 5000 شخص بالغاز الكيماوي السام أثناء هجومه على المدينة، والتي تعتبر جريمة إبادة جماعية ارتكبت في حق الأكراد.
وبين العضو بحزب الإتحاد الديمقراطي، أن اسرائيل منذ 60 عاما تحاول وعد الأكراد بالمساعدة في اقامة دولة قومية لهم، ولكن الحقيقة أن الإسرائيليين لأيضُا يتاجرون بهم ويستخدمون القضية الكردية لاغراضهم الخاصة بها.
وأردف غمكين، أن الأكراد حاليًا جزء منهم في إقليم كردستان العراق مع الاتراك ومحتلين من قبلهم، مشيرًا إلى أنه ما زال يترك الكرد الحبل على الجرار ولم يفهموا الدرس.
أخطاء مكررة
وفسر السياسي الكردي ذلك، بأن الأكراد يعتمدون على الغير لا على انفسهم وينفذون اجندات الغير لا اجنداتهم ولا يثقون بقوتهم ولا بقدرات شعبهم بل يخافون وحذرون من شعبهم ويخفون عنهم الحقيقة.
جدير بالذكر، أن الشعب الكردي مقسمة أراضيه بين 4 دول إقليمية هي العراق وفيها إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بالحكم الذاتي، وفي سوريا يوجد الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، وفي إيران وتركيا، وتحاول الدول الأربعة سوريا والعراق وتركيا وإيران إجهاض أي محاولة لسلخ الأراضي الكردية عنها.