«الأعلى للآثار» يعلن عن كشف أثري جديد في أسوان
الأربعاء 08/مايو/2019 - 04:43 م
مصطفى عصام
طباعة
أعلن الدكتور مصطفى الوزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عثور البعثة التابعة لوزارة الآثار، بمنطقة وادي أبو صبيرة، على كشف أثرى جديد يعود للعصر الحجري الحديث في الصحراء الشرقية شمال شرق أسوان.
بداية نشأة وتكوين الدولة المصرية
وأوضح الوزيري، أن البعثة كشفت عن المئات من النقوش الصخرية، والتي تمثل أوائل النقوش الملكية التي ترجع للعصر «النيوليتي»، وهو نهاية العصر الحجري الحديث وما قبل الأسرات بوادي دائري شبه مغلق متفرع من وادي أبو صبيرة، مشيرا إلى أن تلك النقوش تصور العديد من الحيوانات التي كانت موجودة في تلك المنطقة خلال هذا العصر مثل الزراف والأفيال والتماسيح، كما تضم أقدم نقوش تمثل مدينة صغيرة تظهر فيها علامات الاستقرار كرعي الحيوانات وزراعة الأشجار.
وقال عبد المنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان، إن بعض النقوش يرجح أنها تتضمن علامات الملكية المصرية مثل علامة «السرخ» وهو عبارة عن واجهة قصر وعليها الصقر حورس كرمزاً للملكية المصرية.
بداية نشأة وتكوين الدولة المصرية
وأوضح الوزيري، أن البعثة كشفت عن المئات من النقوش الصخرية، والتي تمثل أوائل النقوش الملكية التي ترجع للعصر «النيوليتي»، وهو نهاية العصر الحجري الحديث وما قبل الأسرات بوادي دائري شبه مغلق متفرع من وادي أبو صبيرة، مشيرا إلى أن تلك النقوش تصور العديد من الحيوانات التي كانت موجودة في تلك المنطقة خلال هذا العصر مثل الزراف والأفيال والتماسيح، كما تضم أقدم نقوش تمثل مدينة صغيرة تظهر فيها علامات الاستقرار كرعي الحيوانات وزراعة الأشجار.
وقال عبد المنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان، إن بعض النقوش يرجح أنها تتضمن علامات الملكية المصرية مثل علامة «السرخ» وهو عبارة عن واجهة قصر وعليها الصقر حورس كرمزاً للملكية المصرية.
كما تم العثور على بعض «المقاصير المقدسة» مربوطة ومزينة بزخارف نباتية, كما تعرف بعض علماء الآثار علي بعض الرموز وهي تخص أسماء الملوك الأقدم الذين حكموا مصر قبل الأسرة الأولي مثل الملك العقرب أو «نعرمر».
وأشار عبد المنعم سعيد إلى أن كثافة تلك النقوش في مكان واحد تدل على استقرار الملكية في بداية نشأة وتكوين الدولة المصرية وسيطرتها علي تلك البقعة، منذ العصور المطيرة وحتى بداية الأسرات الفرعونية، مما يدل على امتداد نفوذ الملكية واستقرارها من الألف الرابع قبل الميلاد في جنوب مصر.
اقرأ أيضا: ما تريد معرفته عن الأسرار التى تحويها «مقبرة خوي» بجبانة سقارة
وأشار عبد المنعم سعيد إلى أن كثافة تلك النقوش في مكان واحد تدل على استقرار الملكية في بداية نشأة وتكوين الدولة المصرية وسيطرتها علي تلك البقعة، منذ العصور المطيرة وحتى بداية الأسرات الفرعونية، مما يدل على امتداد نفوذ الملكية واستقرارها من الألف الرابع قبل الميلاد في جنوب مصر.
اقرأ أيضا: ما تريد معرفته عن الأسرار التى تحويها «مقبرة خوي» بجبانة سقارة