«المواطن في منزل النقشبندي»..حفيدته :تنبأ بوفاته وأمر بدفنه بجانب والدته
الجمعة 10/مايو/2019 - 11:09 ص
نجلاء البسيوني
طباعة
«رمضان أهلا.. الذكر فيك يطيب والقرآن» ابتهالا بصوتا مميز يصافح آذان السامعين وقلوبهم قبل دقائق من آذان المغرب لطالما كانت إبتهالات «الشيخ سيد النقشبندي» أحد علامات قدوم شهر رمضان المبارك 2019.
يعد «النقشبندي» أستاذ المداحين في الوطن العربي، وصاحب مدرسة مميزة في الإبتهال، يتمتع بصوت قوي وصفه الموسيقين بالصوت الملائكي، الصوت الخاشع، الكروان ولأن أرتبطت ابتهالات«الشيخ سيد النقشبندي» بقدوم شهر رمضان المبارك كان لبوابة "المواطن" الإخبارية لقاء مع أسرته في مدينة طنطا فأستضافنا حفيدته «صديقة النقشبندي»، فتاة عشرينية، طالبة بكلية الآداب جامعة طنطا، لتروي لنا تفاصيل عن حياة جدها.
فتروي أن أصل عائلتها من محافظة الدقهلية بالتحديد من قرية دميرة، نشأ جدها في عائلة دينية، فكان دائما مايصطحبه الشيخ محمد بهاء الدين جده الأكبر صاحب الطريقة الصوفية النقشبندية إلى حلقات الذكر والإبتهالات ومن هنا نبع بداخله حب التواشيح والإبتهالات الدينية لمس فيه جده الصوت العذب فبدأ في تحفيظه لهذه التواشيح مضيفه أن جدها حفظ القرآن في سن السابع على يد الشيخ أحمد خليل.
وتكمل أن جدها لديه 5 أولاد من زوجته الأولى «ليلى، محمد، أحمد، فاطمة، سعاد» أما زوجته الثانية فأنجب منها 3 أولاد «ابراهيم، رابعة، سيد» ورث عنه الصوت العذب حفيده «أحمد شحاته» ابن نجلته الكبيرة «ليلى النقشبندي» وعاصر جده حتى سن 10 سنوات وكان يصطحبه الشيخ في جميع جلسات الذكر والإبتهالات حتى توفاه الله في سن صغير فحزن عليه الشيخ حزنا شديدا كما ورث عنه الصوت العذب والدها الشيخ «أحمد النقشبندي» وظل ينشد لسنوات بعد وفاة والده حتى توفاه الله قبل عام أثر وعكة صحيه ومن ضمن المواهب التي تمتلكها عائلة النقشبندي ابنه "محمد النقشبندي" كان يعزف العود والاكسرفون وكان يعتاد الجلوس مع والده ويعزف وينشد والده حتى توفاه الله.
أما عن التحاق الشيخ بالاذعات فحكي والدها لهم في أحد الجلسات العائليه أن جدها كان في زيارة لمسجد الحسين والتقى أحمد فراج مصادقه فسمع صوته وعرض عليه التسجيل معه بعض التسجيلات لبرنامج "في رحاب الله" ثم سجل العديد من الأدعية الدينية لبرنامج "دعاء" الذي كان يذاع يوميا عقب آذان المغرب، كما اشترك في حلقات البرنامج التليفزيونى "في نور الأسماء الحسنى" وسجل برنامج "الباحث عن الحقيقة"
أما عن عاداته في شهر رمضان فتقول أن جدها لم يعتاد المكوث في بيته كثيرا لكثره سفره فقد جاب العديد من الدول العربي والأوروبية مثل "أبوظبي، الأردن، إيران، اليمن، اندونسيا، المغرب العربي، دول الخليج" ولكن عرف منزله ببيت الكرم فأعتاد المحتاجين في شهر رمضان دخوله فدائما ما كانت تفتح أبوابه على مصراعيها القادمين.
وتضيف أن جدها قبل وفاته بأيام تنبأ بوفاته وجمع أولاده وأوصاهم بزوجته «صديقة» كما اوصي بأن يدفن بجانب والدته في مدافن القاهرة وأوصي ابنه" أحمد" أن يكمل مسيرته في الانشاد ومضيفه ان بعد وفاته كرمه الرئيس الراحل محمد أنور السادات، والرئيس حسني مبارك، وأطلق اسمه علي أكبر شوارع طنطا ومع مرور الزمن غير اسم الشارع من "الشيخ النقشبندي" لشارع المديرية.
واختتمت حديثها معنا أنها فخوره لأنها ضمن عائلة النقشبندي واحتفظ والدها بمكتبة لجدها تحمل مجمل اعماله الدينية والكتب الدينية التي قرأها وظلوا محتفظين بمكتبة جدها حتى بعد وفاة والدها لأنها تعد كنز تتباهي به أمام زملائها عند زيارتها في منزلها.
يعد «النقشبندي» أستاذ المداحين في الوطن العربي، وصاحب مدرسة مميزة في الإبتهال، يتمتع بصوت قوي وصفه الموسيقين بالصوت الملائكي، الصوت الخاشع، الكروان ولأن أرتبطت ابتهالات«الشيخ سيد النقشبندي» بقدوم شهر رمضان المبارك كان لبوابة "المواطن" الإخبارية لقاء مع أسرته في مدينة طنطا فأستضافنا حفيدته «صديقة النقشبندي»، فتاة عشرينية، طالبة بكلية الآداب جامعة طنطا، لتروي لنا تفاصيل عن حياة جدها.
فتروي أن أصل عائلتها من محافظة الدقهلية بالتحديد من قرية دميرة، نشأ جدها في عائلة دينية، فكان دائما مايصطحبه الشيخ محمد بهاء الدين جده الأكبر صاحب الطريقة الصوفية النقشبندية إلى حلقات الذكر والإبتهالات ومن هنا نبع بداخله حب التواشيح والإبتهالات الدينية لمس فيه جده الصوت العذب فبدأ في تحفيظه لهذه التواشيح مضيفه أن جدها حفظ القرآن في سن السابع على يد الشيخ أحمد خليل.
وتكمل أن جدها لديه 5 أولاد من زوجته الأولى «ليلى، محمد، أحمد، فاطمة، سعاد» أما زوجته الثانية فأنجب منها 3 أولاد «ابراهيم، رابعة، سيد» ورث عنه الصوت العذب حفيده «أحمد شحاته» ابن نجلته الكبيرة «ليلى النقشبندي» وعاصر جده حتى سن 10 سنوات وكان يصطحبه الشيخ في جميع جلسات الذكر والإبتهالات حتى توفاه الله في سن صغير فحزن عليه الشيخ حزنا شديدا كما ورث عنه الصوت العذب والدها الشيخ «أحمد النقشبندي» وظل ينشد لسنوات بعد وفاة والده حتى توفاه الله قبل عام أثر وعكة صحيه ومن ضمن المواهب التي تمتلكها عائلة النقشبندي ابنه "محمد النقشبندي" كان يعزف العود والاكسرفون وكان يعتاد الجلوس مع والده ويعزف وينشد والده حتى توفاه الله.
أما عن التحاق الشيخ بالاذعات فحكي والدها لهم في أحد الجلسات العائليه أن جدها كان في زيارة لمسجد الحسين والتقى أحمد فراج مصادقه فسمع صوته وعرض عليه التسجيل معه بعض التسجيلات لبرنامج "في رحاب الله" ثم سجل العديد من الأدعية الدينية لبرنامج "دعاء" الذي كان يذاع يوميا عقب آذان المغرب، كما اشترك في حلقات البرنامج التليفزيونى "في نور الأسماء الحسنى" وسجل برنامج "الباحث عن الحقيقة"
أما عن عاداته في شهر رمضان فتقول أن جدها لم يعتاد المكوث في بيته كثيرا لكثره سفره فقد جاب العديد من الدول العربي والأوروبية مثل "أبوظبي، الأردن، إيران، اليمن، اندونسيا، المغرب العربي، دول الخليج" ولكن عرف منزله ببيت الكرم فأعتاد المحتاجين في شهر رمضان دخوله فدائما ما كانت تفتح أبوابه على مصراعيها القادمين.
وتضيف أن جدها قبل وفاته بأيام تنبأ بوفاته وجمع أولاده وأوصاهم بزوجته «صديقة» كما اوصي بأن يدفن بجانب والدته في مدافن القاهرة وأوصي ابنه" أحمد" أن يكمل مسيرته في الانشاد ومضيفه ان بعد وفاته كرمه الرئيس الراحل محمد أنور السادات، والرئيس حسني مبارك، وأطلق اسمه علي أكبر شوارع طنطا ومع مرور الزمن غير اسم الشارع من "الشيخ النقشبندي" لشارع المديرية.
واختتمت حديثها معنا أنها فخوره لأنها ضمن عائلة النقشبندي واحتفظ والدها بمكتبة لجدها تحمل مجمل اعماله الدينية والكتب الدينية التي قرأها وظلوا محتفظين بمكتبة جدها حتى بعد وفاة والدها لأنها تعد كنز تتباهي به أمام زملائها عند زيارتها في منزلها.