فران لشوي الأسماك ببورسعيد:نتحمل لهيب النيران من أجل لقمة العيش
الأحد 12/مايو/2019 - 12:34 ص
جهندا عبد الحليم
طباعة
أمام لهيب النيران يقف صامدًا صيفًا شتاءًا، يتكبد عناء ومشقة العمل حتى يستطيع توفير قوت يومه، ولكن يأتي شهر رمضان المبارك، والجميع صائم وهو لا يستطيع نظرًا لما يلاقيه من لهيب النيران، هذا هو حال فران شوي الأسماك بـ محافظة بورسعيد.
وجدير بالذكر أن شوي الأسماك ببورسعيد علي "البلاطة"، ويسمي فرن شوي الاسماك عند الفرانين بالفرن "الطباقي"، والذي يمتاز بوجود ما يسمي "الباس" وهو شبكة من المعدن اسفل مكان اشتعال النار للسماح بدخول الهواء الي المحروقات مما يسمح بإستمرار الاشتعال وعدم وجود ادخنة كما انها تسمح بسقوط الرماد المتخلف من الاحتراق اسفلها.
وتوضع الاسماك صغيرة الحجم بجوار النار او ما يطلق عليه الفران تحت النار لضمن سرعة التسوية وعدم جفاف السمك، اما الاسماك الاكبر حجمًا فتوضع في ما يسمي بالزاوية وهي ابعد مكان بالفرن عن النار لضمان التسوية الكاملة وعدم سرعة تلون الاسماك مع عدم التسوية (وجود دماء بالأسماك)، وهناك مكان اخر ألا وهو مدخل طاقة الشوي ويسمي الميزان وهو الاعلى حرارة.
وتُعد مهنة فران شوى الأسماك، إحدى المهن الشاقة فى شهر رمضان لما فيها من فقدان لمياه الجسم بمواجهة لهيب النيران لساعات طويلة خلال اليوم.
وأجاز بعض علماء الدين لمن يعملون بمهنة سوي الاسماك أن يفطروا في شهر رمضان، حال شعورهم بالتعب واستحالة المقدرة على الصوم.
وقال الفران في احد أفران شوي الاسماك بالسوق الجديد ببورسعيد، محمد حندق الشهير بـ"أبو عمر" والبالغ من العمر 35 عاما، أنه يعمل في تلك المهنة منذ صغره وهو في سن العاشرة من عمره خلال إجازة آخر العام الدراسى من كل عام، واستمر ذلك حتى الان.
وأوضح "أبو عمر" فران شوى الأسماك، أنه يقف أمام هذه النيران منذ الصباح وقت وصوله حتى المساء وأحيانًا يمكث لإنهاء بعض الوجبات بعد الإفطار مؤكدًا أن هذه المهنة تُعتبر من المهن الشاقة فى رمضان، مشيرا إلى أن أسوأ ما يواجهه خلال هذه الفترة هو انتشار ظاهرة "الأسماك الدليفرى"؛ حيث يتم الاتصال بصاحب محل الأسماك لإحضار الأنواع المطلوبة، والذى بدوره يقوم بإحضار أسماك الزبائن مجموعة واحدة لشويها وإعدادها.
وتابع أن أغلب أنواع الأسماك التى توجد عليها إقبال هما الشبار والبورى لما لهما من شعبية كبيرة بمحافظة بورسعيد؛ لافتًا إلى أنهم كفرانين يقومون بإعداد جميع أنواع الأسماك للطعام حتى المأكولات البحرية من جمبرى، كابوريا، وسيبيا.
واشار إلى، أنه لم تقف مهنة الفران عند شوى الأسماك فقط؛ فلقد تطورت لتصبح مثل المطعم تمامًا؛ فنحن الآن نقوم بإعداد الأطعمة بمختلف أنواعها من أسماك مشوية ومقلية وغيرها مما يميز الأكل البورسعيدى.
وأكد الفران البورسعيدى، أن اعداد كيلو السمك من بهارات وليمون وملح يبلغ ثمنه من 5 الي 7 جنيهات، ويزيد عن ذلك على حسب طلب الزبون من زيادات فى الإعداد كالسمك المحشى، السيبيا المحشية، الجمبرى المحشى، وفي حالة طلب تجهيز السمك السنجاري فيكون حوالي 20 الي 25 جنيها وغيرها.
وأردف الفران "أبو عمر" أنه بالإضافة الي شوي الاسماك واعداد جميع انواع البحريات يأتي الاستعداد لعيد الفطر في الافران البلدية الأخرى وذلك في الايام الاخيرة من شهر رمضان وبالمخابز أيضًا من خلال خبز صيجان البسكويت والكحك والمخبوزات الخاصة بعيد الفطر للمواطنين الذين يتوافدون بالعشرات ويظل العمل بتلك الافران حتي الفجر مما يزيد الأعباء علي الفرانين في هذا الموسم.
وجدير بالذكر أن شوي الأسماك ببورسعيد علي "البلاطة"، ويسمي فرن شوي الاسماك عند الفرانين بالفرن "الطباقي"، والذي يمتاز بوجود ما يسمي "الباس" وهو شبكة من المعدن اسفل مكان اشتعال النار للسماح بدخول الهواء الي المحروقات مما يسمح بإستمرار الاشتعال وعدم وجود ادخنة كما انها تسمح بسقوط الرماد المتخلف من الاحتراق اسفلها.
وتوضع الاسماك صغيرة الحجم بجوار النار او ما يطلق عليه الفران تحت النار لضمن سرعة التسوية وعدم جفاف السمك، اما الاسماك الاكبر حجمًا فتوضع في ما يسمي بالزاوية وهي ابعد مكان بالفرن عن النار لضمان التسوية الكاملة وعدم سرعة تلون الاسماك مع عدم التسوية (وجود دماء بالأسماك)، وهناك مكان اخر ألا وهو مدخل طاقة الشوي ويسمي الميزان وهو الاعلى حرارة.
وتُعد مهنة فران شوى الأسماك، إحدى المهن الشاقة فى شهر رمضان لما فيها من فقدان لمياه الجسم بمواجهة لهيب النيران لساعات طويلة خلال اليوم.
وأجاز بعض علماء الدين لمن يعملون بمهنة سوي الاسماك أن يفطروا في شهر رمضان، حال شعورهم بالتعب واستحالة المقدرة على الصوم.
وقال الفران في احد أفران شوي الاسماك بالسوق الجديد ببورسعيد، محمد حندق الشهير بـ"أبو عمر" والبالغ من العمر 35 عاما، أنه يعمل في تلك المهنة منذ صغره وهو في سن العاشرة من عمره خلال إجازة آخر العام الدراسى من كل عام، واستمر ذلك حتى الان.
فران لشوي الأسماك ببورسعيد
وأضاف "أبو عمر"، إن أصعب ما يواجهه فى شهر رمضان المبارك الإقبال الكبير من المواطنين الراغبين في شوي الاسماك منذ الساعة الرابعة عصرًا وحتى وقت الإفطار؛ حيث أن الزبائن يحتاجون وجباتهم جاهزة قبل موعد آذان المغرب بأوقات قليلة.
وأضاف "أبو عمر"، إن أصعب ما يواجهه فى شهر رمضان المبارك الإقبال الكبير من المواطنين الراغبين في شوي الاسماك منذ الساعة الرابعة عصرًا وحتى وقت الإفطار؛ حيث أن الزبائن يحتاجون وجباتهم جاهزة قبل موعد آذان المغرب بأوقات قليلة.
وأوضح "أبو عمر" فران شوى الأسماك، أنه يقف أمام هذه النيران منذ الصباح وقت وصوله حتى المساء وأحيانًا يمكث لإنهاء بعض الوجبات بعد الإفطار مؤكدًا أن هذه المهنة تُعتبر من المهن الشاقة فى رمضان، مشيرا إلى أن أسوأ ما يواجهه خلال هذه الفترة هو انتشار ظاهرة "الأسماك الدليفرى"؛ حيث يتم الاتصال بصاحب محل الأسماك لإحضار الأنواع المطلوبة، والذى بدوره يقوم بإحضار أسماك الزبائن مجموعة واحدة لشويها وإعدادها.
وتابع أن أغلب أنواع الأسماك التى توجد عليها إقبال هما الشبار والبورى لما لهما من شعبية كبيرة بمحافظة بورسعيد؛ لافتًا إلى أنهم كفرانين يقومون بإعداد جميع أنواع الأسماك للطعام حتى المأكولات البحرية من جمبرى، كابوريا، وسيبيا.
واشار إلى، أنه لم تقف مهنة الفران عند شوى الأسماك فقط؛ فلقد تطورت لتصبح مثل المطعم تمامًا؛ فنحن الآن نقوم بإعداد الأطعمة بمختلف أنواعها من أسماك مشوية ومقلية وغيرها مما يميز الأكل البورسعيدى.
وأكد الفران البورسعيدى، أن اعداد كيلو السمك من بهارات وليمون وملح يبلغ ثمنه من 5 الي 7 جنيهات، ويزيد عن ذلك على حسب طلب الزبون من زيادات فى الإعداد كالسمك المحشى، السيبيا المحشية، الجمبرى المحشى، وفي حالة طلب تجهيز السمك السنجاري فيكون حوالي 20 الي 25 جنيها وغيرها.
وأردف الفران "أبو عمر" أنه بالإضافة الي شوي الاسماك واعداد جميع انواع البحريات يأتي الاستعداد لعيد الفطر في الافران البلدية الأخرى وذلك في الايام الاخيرة من شهر رمضان وبالمخابز أيضًا من خلال خبز صيجان البسكويت والكحك والمخبوزات الخاصة بعيد الفطر للمواطنين الذين يتوافدون بالعشرات ويظل العمل بتلك الافران حتي الفجر مما يزيد الأعباء علي الفرانين في هذا الموسم.