عائلة "النمر" تنتقم من جيرانها بشبرا الخيمة
السبت 13/أغسطس/2016 - 02:12 م
تشاجرت عائلتان يحملان أسماء قريبة من العائلتين الأبرز في مسلسل الأسطورة الذي عُرض رمضان الماضي، وهما عائلة "النمر"، وعائلة "المغاوري"، والسبب "خناقة عيال صغيرة".
"أطفال يلهون كغيرهم" لا يحملون في طياتهم أدنى درجات الحقد والغل، حتى حدثت مشاجرة بين أطفال العائلتين وهم يلعبون في الشارع، ثارت حينها أمهات الأطفال على بعضهن وتبادلن السباب والشتائم، حينها خرج من المنزل المدعو الحاج "مختار أحمد"، وحاول تهدئة الوضع لكن الأمر زاد حدته وحدثت مشاجرة بين العائلتين، وانهال بعض الأطراف من عائلة "النمر" بالضرب على المدعو مختار المغاوري، وحرر الثاني محضرًا بالواقعة في قسم ثان شبرا الخيمة، وأغلق الموضوع على ذلك.
بعد مرور شهرين تجددت المشاجرة بين المدعو أحمد مختار المغاوري وبين كل من: نصر محمد النمر، محمد أحمد النمر، إبراهيم عبد الباسط النمر، حيث أعد للمشاجرة الثاني إلى الثالث سلاحًا أبيض "مطواة"، "مواسير حديد"، "زجاجات مياه غازية فارغة"، "شوم"، وانتظروه على ناصية الشارع للفتك به، استيقظ شقيق الأول "محمود مختار" على صوت عال في الشارع، وعند خروجه تأكد من حدوث المشاجرة بين شقيقه وأطراف عائلة "النمر"، وعند محاولة فض الاشتباك أصابه أحدهم بطعنه بمطواة في الصدر، وجرح قطعي في الرأس.
والأمر لم يعد مشاجرة عادية بل أصبح ثأرًا للكرامة، ولم تقتصر المشاجرة على الرجال بل تدخلت السيدات في المشاجرة وأصبحن يضربن مع أشقائهن وأزواجهن من العائلتين، وفي لحظة غفلة تم تسديد ضربة بماسورة حديد على الرأس المدعو أحمد مختار محمد المغاوري، وسقط مغشي عليه.
أبلغ الأهالي عن الواقعة في قسم ثان شبرا الخيمة، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث بقيادة النقيب محمود ندا، وتم إلقاء القبض على كلا الطرفين وعددهم 14 رجلًا وامرأة من العائلتين وتم تحرير محضر بالواقعة برقم 17256 لسنة 2016 جنح قسم ثان شبرا الخيمة، وتم نقل المدعو أحمد المغاوري إلى مستشفى القصر العيني للكشف عليه، لكنه فارق الحياة بداخلها، وأكد تقرير الطبيب الشرعي أن الوفاة جاءت نتيجة ارتجاج في المخ نظرًا لحدوث ضغط مفاجئ على عضلات الأعصاب، وبعرض أطراف القضية على النيابة العامة تم إخلاء سبيل عائلة المغاوري جميعها، وتجديد حبس عائلة "النمر" 15 يومًا.
"أطفال يلهون كغيرهم" لا يحملون في طياتهم أدنى درجات الحقد والغل، حتى حدثت مشاجرة بين أطفال العائلتين وهم يلعبون في الشارع، ثارت حينها أمهات الأطفال على بعضهن وتبادلن السباب والشتائم، حينها خرج من المنزل المدعو الحاج "مختار أحمد"، وحاول تهدئة الوضع لكن الأمر زاد حدته وحدثت مشاجرة بين العائلتين، وانهال بعض الأطراف من عائلة "النمر" بالضرب على المدعو مختار المغاوري، وحرر الثاني محضرًا بالواقعة في قسم ثان شبرا الخيمة، وأغلق الموضوع على ذلك.
بعد مرور شهرين تجددت المشاجرة بين المدعو أحمد مختار المغاوري وبين كل من: نصر محمد النمر، محمد أحمد النمر، إبراهيم عبد الباسط النمر، حيث أعد للمشاجرة الثاني إلى الثالث سلاحًا أبيض "مطواة"، "مواسير حديد"، "زجاجات مياه غازية فارغة"، "شوم"، وانتظروه على ناصية الشارع للفتك به، استيقظ شقيق الأول "محمود مختار" على صوت عال في الشارع، وعند خروجه تأكد من حدوث المشاجرة بين شقيقه وأطراف عائلة "النمر"، وعند محاولة فض الاشتباك أصابه أحدهم بطعنه بمطواة في الصدر، وجرح قطعي في الرأس.
والأمر لم يعد مشاجرة عادية بل أصبح ثأرًا للكرامة، ولم تقتصر المشاجرة على الرجال بل تدخلت السيدات في المشاجرة وأصبحن يضربن مع أشقائهن وأزواجهن من العائلتين، وفي لحظة غفلة تم تسديد ضربة بماسورة حديد على الرأس المدعو أحمد مختار محمد المغاوري، وسقط مغشي عليه.
أبلغ الأهالي عن الواقعة في قسم ثان شبرا الخيمة، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث بقيادة النقيب محمود ندا، وتم إلقاء القبض على كلا الطرفين وعددهم 14 رجلًا وامرأة من العائلتين وتم تحرير محضر بالواقعة برقم 17256 لسنة 2016 جنح قسم ثان شبرا الخيمة، وتم نقل المدعو أحمد المغاوري إلى مستشفى القصر العيني للكشف عليه، لكنه فارق الحياة بداخلها، وأكد تقرير الطبيب الشرعي أن الوفاة جاءت نتيجة ارتجاج في المخ نظرًا لحدوث ضغط مفاجئ على عضلات الأعصاب، وبعرض أطراف القضية على النيابة العامة تم إخلاء سبيل عائلة المغاوري جميعها، وتجديد حبس عائلة "النمر" 15 يومًا.