مشيرة خطاب : الرئيس السيسي وزير المرأة
الثلاثاء 28/مايو/2019 - 07:49 م
أسماء حامد
طباعة
قالت السفيرة مشيرة خطاب، وزيرة الدولة للأسرة والسكان السابقة،أن المرأة المصرية اليوم أقوى من أى فترة سابقة، ولأول مرة تشهد وجود قيادة سياسية تتمثل فى الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى يؤكد أنه وزير المرأة.
وذلك خلال استقبال استقبلت رئيستا اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث كل من الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة والدكتورة عزة العشماوى الأمينة العامة للمجلس القومي للطفولة والأمومة، السفيرة مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان السابقة، والأمينة العامة السابقة للمجلس القومى للطفولة والامومة بمقر المجلس القومى للمرأة.
ووجهت السفيرة مشيرة خطاب تحيه للمجتمع المدني والجمعيات الأهلية لدفاعهم فى مجلس الشعب عام ٢٠١٢ وتصديهم ضد الغاء تجريم الختان وتخفيض سن الزواج ، مما يوضح أهمية دور المجتمع المدني ، ويؤكد انه قرار وطنى لشعب واعى يعرف مصلحته ، لافته الى أن العالم أجمع يتحدث حتى الآن عن قانون 126/٢٠٠٨، مؤكدة أن الدولة المصرية تتقدم للامام بسرعه ويجب انتهاز هذه الفرصه الذهبية والدعم السياسى لقضايا المراة وان نضيف لها الاهتمام بحقوق الطفل .
تجدر الاشارة الى أن السفيرة مشيرة خطاب أخذت على عاتقها مسئولية القضاء على هذه الجريمة النكراء فى حق فتيات مصر، حيث بذلت العديد من الجهود لتغيير ثقافة المجتمع تجاه هذه الممارسة حتى تغيرت نظره المجتمع اليها من عادة مقبولة اجتماعياإالى جريمة يعاقب عليها القانون ، وذلك بفضل مساعيها الدؤوبة لإنشاء جماعات ضغط قوية ضد هذه الممارسة على الصعيد الوطني والدولي وتعاونها مع جميع الجهات المعنية التي تستهدف القضاء على هذه الجريمة ، حتى عام 2008 حيث تم اعتماد القانون 126/2008 بتعديل قانون العقوبات المصري لتجريم هذه الممارسة بالغرامة والسجن.
ولم تتوقف جهود السفيرة مشيرة خطاب فى النطاق المحلى ولكن قامت بالتشجيع على إنشاء شبكة دولية ضد هذه الممارسة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، واليونيسيف، والمنظمات غير الحكومية الأفريقية والإيطالية، وقامت بجهود مشهود لها في دعم البلدان الأفريقية التي تعاني من هذه الممارسة، وقد أسفرت هذه الجهود عن تراجع كبير في الممارسة داخل مصر وخارجها ، حتى منحها رئيس جمهورية إيطاليا "وسام فارس الصليب الأعظم " عام 2010 تقديرا لجهودها في هذا المجال ، كما سبق ذلك اختيارها للجائزة الدولية للشجاعة والتى تقدمها وزارة الخارجية الامريكية عام 2007.
اقرأ أيضا مايا مرسي و«عشماوي» يستقبلان مشيرة خطاب لمحاربة ختان الإناث
مشيرة خطاب : الرئيس السيسي وزير المرأة
وتمنت خطاب أن تصل المرأة المصرية إلى المكانه التى تستحقها، ووجهت تحية تقدير للدكتورة مايا مرسي لقيادتها الحكيمة للمجلس القومي للمرأة.
وذلك خلال استقبال استقبلت رئيستا اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث كل من الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة والدكتورة عزة العشماوى الأمينة العامة للمجلس القومي للطفولة والأمومة، السفيرة مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان السابقة، والأمينة العامة السابقة للمجلس القومى للطفولة والامومة بمقر المجلس القومى للمرأة.
كما أكدت مشيرة خطاب بالغ سعادتها بالشراكة المتميزة بين المجلسين، مشددة على أن هذه المبادرة متكاملة لأنهما أصحاب الإختصاص الأصيل فى القضايا المسكوت عنها، وملف ختان الإناث كان ملفا شائكا لكن بفضل تضافر جهود وشجاعة فريق العمل تم كسر الحاجز ، وتم تقنين العقاب ضد ختان الإناث ، مؤكدة أن تنسيق الجهود الوطنية خطوة ضرورية ، لاسترادا الجهود التى توقفت ديسمبر ٢٠١٠.
ووجهت السفيرة مشيرة خطاب تحيه للمجتمع المدني والجمعيات الأهلية لدفاعهم فى مجلس الشعب عام ٢٠١٢ وتصديهم ضد الغاء تجريم الختان وتخفيض سن الزواج ، مما يوضح أهمية دور المجتمع المدني ، ويؤكد انه قرار وطنى لشعب واعى يعرف مصلحته ، لافته الى أن العالم أجمع يتحدث حتى الآن عن قانون 126/٢٠٠٨، مؤكدة أن الدولة المصرية تتقدم للامام بسرعه ويجب انتهاز هذه الفرصه الذهبية والدعم السياسى لقضايا المراة وان نضيف لها الاهتمام بحقوق الطفل .
تجدر الاشارة الى أن السفيرة مشيرة خطاب أخذت على عاتقها مسئولية القضاء على هذه الجريمة النكراء فى حق فتيات مصر، حيث بذلت العديد من الجهود لتغيير ثقافة المجتمع تجاه هذه الممارسة حتى تغيرت نظره المجتمع اليها من عادة مقبولة اجتماعياإالى جريمة يعاقب عليها القانون ، وذلك بفضل مساعيها الدؤوبة لإنشاء جماعات ضغط قوية ضد هذه الممارسة على الصعيد الوطني والدولي وتعاونها مع جميع الجهات المعنية التي تستهدف القضاء على هذه الجريمة ، حتى عام 2008 حيث تم اعتماد القانون 126/2008 بتعديل قانون العقوبات المصري لتجريم هذه الممارسة بالغرامة والسجن.
ولم تتوقف جهود السفيرة مشيرة خطاب فى النطاق المحلى ولكن قامت بالتشجيع على إنشاء شبكة دولية ضد هذه الممارسة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، واليونيسيف، والمنظمات غير الحكومية الأفريقية والإيطالية، وقامت بجهود مشهود لها في دعم البلدان الأفريقية التي تعاني من هذه الممارسة، وقد أسفرت هذه الجهود عن تراجع كبير في الممارسة داخل مصر وخارجها ، حتى منحها رئيس جمهورية إيطاليا "وسام فارس الصليب الأعظم " عام 2010 تقديرا لجهودها في هذا المجال ، كما سبق ذلك اختيارها للجائزة الدولية للشجاعة والتى تقدمها وزارة الخارجية الامريكية عام 2007.
اقرأ أيضا مايا مرسي و«عشماوي» يستقبلان مشيرة خطاب لمحاربة ختان الإناث