كيف صفعت كلمة الرئيس في مكة مال قطر وتركيا الحرام ؟
الجمعة 31/مايو/2019 - 09:24 م
محمود كمال
طباعة
جاءت كلمة الرئيس السيسي بالأمس في«القمة العربية الطارئة» بمكة، قوية وحاسمة لتجسد الرؤى العربية الحقيقية تجاه ما حدث من اعتداءات وعمليات ارهابية خاصة ضد المملكة العربية السعودية والامارات ولتكشف عن أن الاتحاد قوة والتفرق ضعف وأن أي تهديد لأي دولة عربية.
السيسي يؤكد على حتمية وجود القوة العربية المشتركة من جديد
والتهديد لباقي الدول وعلى رأسها زعيمة الأمة العربية، وهي مصر فلو نظرنا لجزء كبير من كلمة الرئيس سنجد أنه دار حول محاور رئيسية وهي أن التحديات التى تواجه منطقة الخليج والمنطقة العربية بآثرها لا تواجههم بمفردهم بل تواجه الأمة العربية بأسرها، وحملت العديد من الرسائل الهامة الأخرى.
كلمة الرئيس السيسي قوية وحاسمة وتشخيصية كالطبيب بالمشرط الخراط
وتعليقا على ذلك قال الدكتور سعد الزنط، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية وأخلاقيات الاتصال في تصريح خاص لـ «بوابة المواطن»، أن كلمة الرئيس السيسي جاءت قوية وحاسمة وتشخيصية كالطبيب بالمشرط الخراط ليوصف المرحلة الراهنة التي تمر بها الدول العربية خاصة دول الخليج بوصف حاسم ودقيق موضحا أن الرئيس السيسي تعمد طمأنينة الأشقاء في دول الخليج بأن الدول العربية وخاصة مصرلن يتركوهم بمفردهم بل هم أمامهم وكل الدعم لهم عندما قال خلال كلمته أن أمن منطقة الخليج العربى يمثل بالنسبة لمصر أحد الركائز الأساسية للأمن القومى العربى ويرتبط ارتباطا وثيقا بالأمن القومى المصرى وأن العرب ليسوا علي استعداد أن يقبلوا بأي شكل بتهديد أمنهم.
وأعلن «الزنط» في أن الرئيس السيسي أخرس ألسنة التنظيم الدولي لجماعة الاخوان الارهابية وداعميهم خاصة قطر وتركيا عندما أكد على أننا لن نفرط في حقوقنا وأنه لابديل عن دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس السرقية وفقا لحدود 1967 أي أننا لن نقبل بصفقة صهيو أمريكية مشبوهة اسمها صفقة القرن.
وألمح الزنط بأن الرئيس السيسي أعطى الاشارة من جديد لتأسيس القوة العربية المشتركة التي باتت ضرورة حتمية وقصوى عندما قال الرئيس السيسي بأننا سنحمي أمننا وسنردع التحديات والتهديدات من خلال اليات عربية ذاتية .
اقراايضا| الرئيس السيسي: أي تهديد لأمن الخليج يتطلب موقفًا حاسمًا لمواجهته
وفي نفس السياق قال الدكتور عصام قرطام الخبير في الشأن الافريقي، أن كلمة الرئيس السيسي وضعت منهجا واضحا وشاملا للوطن العربي في كيفية التعامل مع التهديدات والتحديات والظروف الراهنة الصعبة والغير مسبوقة التي تواجهه خاصة عندما أكد على أن جميع الدول العربية عليها مسئولية الردع والحماية لدول الخليج وما يتعرضوا له من هجمات ومحاولات وتهديدات من ميليشيات مدعومة من قوى الشر.
السيسي وضع الحل الأقوى لكل التهديدات والعمليات الارهابية
وأكد قرطام في تصريحات خاصة على أن الرئيس أيضا ألزم المجتمع الدولي وأشركهم مع الوطن العربي في ضرورة التصدي لما يهدد الأمن القومي العربي من مخاطر عندما صرح بأننا نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئوليته كاملة تجاه هذه التهديدات الإرهابية موضحا أن الرئيس أيضا وضع الحل الأقوى والحاسم بالأمس لكل هذه التهديدات والعمليات الارهابية وهو حتمية وجود قوة عربية مشتركة نادى بها الرئيس من قبل وأوصى بها منذ سنوات في قمة شرم الشيخ التي أقيمت في مصرلذا صرح خلال كلمته بأنه علينا كعرب أيضًا مسئولية لتفعيل آليات التعاون العربي في مجال مكافحة الإرهاب وتدعيم قدراتنا الذاتية على مواجهته، بل ربما تمثل هذه التهديدات الإرهابية الأخيرة لأمننا القومي العربي.
السيسي يؤكد على حتمية وجود القوة العربية المشتركة من جديد
والتهديد لباقي الدول وعلى رأسها زعيمة الأمة العربية، وهي مصر فلو نظرنا لجزء كبير من كلمة الرئيس سنجد أنه دار حول محاور رئيسية وهي أن التحديات التى تواجه منطقة الخليج والمنطقة العربية بآثرها لا تواجههم بمفردهم بل تواجه الأمة العربية بأسرها، وحملت العديد من الرسائل الهامة الأخرى.
بأن أمن منطقة الخليج العربى يمثل بالنسبة لمصر أحد الركائز الأساسية للأمن القومى العربى ويرتبط ارتباطا وثيقا بالأمن القومي المصري وأن العرب ليسوا علي استعداد أن يقبلوا بأي شكل بتهديد أمنهم القومي ولن يفرطوا في حقوقهم ولابد من تفعيل الاليات العربية ذاتيا لمواجهة التحديات والتهديدات وردع أي خطر وهنا الرسالة واضحة لقوى الشر وجماعة الاخوان الارهابية وهي أننا لن نفرط في سيناء ولا في ذرة رمل فيها وأن أموالكم الحرام التي صرفت على هذه الشائعة عبر منصاتكم الاعلامية العميلة المشبوهة الممولة لم ولن تفلح في تشويه صورة الدولة والقيادة السياسية أي أننا لم ولن نقبل وليس من المقبول أن نقبل بصفقة أمريكية صهيونية تحمل مسمى صفقة القرن.
كلمة الرئيس السيسي قوية وحاسمة وتشخيصية كالطبيب بالمشرط الخراط
وتعليقا على ذلك قال الدكتور سعد الزنط، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية وأخلاقيات الاتصال في تصريح خاص لـ «بوابة المواطن»، أن كلمة الرئيس السيسي جاءت قوية وحاسمة وتشخيصية كالطبيب بالمشرط الخراط ليوصف المرحلة الراهنة التي تمر بها الدول العربية خاصة دول الخليج بوصف حاسم ودقيق موضحا أن الرئيس السيسي تعمد طمأنينة الأشقاء في دول الخليج بأن الدول العربية وخاصة مصرلن يتركوهم بمفردهم بل هم أمامهم وكل الدعم لهم عندما قال خلال كلمته أن أمن منطقة الخليج العربى يمثل بالنسبة لمصر أحد الركائز الأساسية للأمن القومى العربى ويرتبط ارتباطا وثيقا بالأمن القومى المصرى وأن العرب ليسوا علي استعداد أن يقبلوا بأي شكل بتهديد أمنهم.
وأعلن «الزنط» في أن الرئيس السيسي أخرس ألسنة التنظيم الدولي لجماعة الاخوان الارهابية وداعميهم خاصة قطر وتركيا عندما أكد على أننا لن نفرط في حقوقنا وأنه لابديل عن دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس السرقية وفقا لحدود 1967 أي أننا لن نقبل بصفقة صهيو أمريكية مشبوهة اسمها صفقة القرن.
وألمح الزنط بأن الرئيس السيسي أعطى الاشارة من جديد لتأسيس القوة العربية المشتركة التي باتت ضرورة حتمية وقصوى عندما قال الرئيس السيسي بأننا سنحمي أمننا وسنردع التحديات والتهديدات من خلال اليات عربية ذاتية .
اقراايضا| الرئيس السيسي: أي تهديد لأمن الخليج يتطلب موقفًا حاسمًا لمواجهته
وفي نفس السياق قال الدكتور عصام قرطام الخبير في الشأن الافريقي، أن كلمة الرئيس السيسي وضعت منهجا واضحا وشاملا للوطن العربي في كيفية التعامل مع التهديدات والتحديات والظروف الراهنة الصعبة والغير مسبوقة التي تواجهه خاصة عندما أكد على أن جميع الدول العربية عليها مسئولية الردع والحماية لدول الخليج وما يتعرضوا له من هجمات ومحاولات وتهديدات من ميليشيات مدعومة من قوى الشر.
السيسي وضع الحل الأقوى لكل التهديدات والعمليات الارهابية
وأكد قرطام في تصريحات خاصة على أن الرئيس أيضا ألزم المجتمع الدولي وأشركهم مع الوطن العربي في ضرورة التصدي لما يهدد الأمن القومي العربي من مخاطر عندما صرح بأننا نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئوليته كاملة تجاه هذه التهديدات الإرهابية موضحا أن الرئيس أيضا وضع الحل الأقوى والحاسم بالأمس لكل هذه التهديدات والعمليات الارهابية وهو حتمية وجود قوة عربية مشتركة نادى بها الرئيس من قبل وأوصى بها منذ سنوات في قمة شرم الشيخ التي أقيمت في مصرلذا صرح خلال كلمته بأنه علينا كعرب أيضًا مسئولية لتفعيل آليات التعاون العربي في مجال مكافحة الإرهاب وتدعيم قدراتنا الذاتية على مواجهته، بل ربما تمثل هذه التهديدات الإرهابية الأخيرة لأمننا القومي العربي.