وأكد «أبو العطا»، في بيان مساء اليوم الخميس، أن الدولة والقيادة السياسية وأجهزتها الأمنية لن يتركوا دماء الشهداء دون ثأر، لافتا إلى أن الدولة تقدم جهود كبيرة من أجل الحفاظ على الأمن والأمان.

وأشار رئيس حزب مصر الثورة، إلى أن هذا التحرك الأمني السريع رسالة واضحة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر، مضيفا أنه أيضا مؤكدًا للإرهاب وأعوانه أنهم لن يفلتوا من العقاب السريع.

وقدم الشكر والتحية لوزارة الداخلية بعد نجاحها في الثأر لشهداء كمين العريش والقضاء على  14 إرهابيا ممن شاركوا في هذه العملية الإرهابية الخسيسة.

وأشار «أبو العطا»، إلى أنه يمكن حماية الأكمنة الثابتة عبر استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة وأجهزة الرصد والتتبع ولو في محيط خمسة كيلومترات على الأقل أو بالقدر الفني الكافي لإنذار قوة الكمين بأي تحرك معادي، موضحًا أننا بالتأكيد لدينا الخبراء من المهندسين والفنيين والعسكريين القادرين علي إيجاد حلول جذرية لهذه المأساة.

وكانت أعلنت وزارة الداخلية، في بيان لها أمس الأربعاء، أنه فى إطار ملاحقة العناصر الارهابية المتورطة فى مهاجمة أحد الأكمنة الأمنية فجر أمس الأربعاء، فقد أسفر تتبع مسار هروب العناصر المنفذة للحادث عن تحديد مجموعة من العناصر الإرهابية حال تواجدهم داخل أحد المنازل المهجورة بقطعة أرض فضاء فى حى المساعيد دائرة قسم شرطة ثالث العريس.

وأضاف البيان أنه أثناء محاصرة قوات الأمن لتلك العناصر الإرهابية، قاموا بإطلاق النار بكثافة تجاة القوات، فتم التعامل معهم، مما أسفر عن مقتل 14 إرهابيا، وعثر بحوزتهم على 14 بندقية ألية و3 عبوات متفجرة و2 حزام ناسف.