استشاري يحذر السيدات الحوامل من مخاطر التوتر على الجنين
السبت 08/يونيو/2019 - 04:30 م
أسماء حامد
طباعة
تتعرض النساء الحوامل مثلهم مثل الأشخاص العاديين، للضغوط والتوتر بسبب ظروف الحياة اليومية، ولكن للأسف الأمر يعتبر أكثر إزعاجا بالنسبة لهن، فهناك مخاطر التوتر على الجنين.
مخاطر التوتر على الجنين
ومن جانبه، أكد د. أحمد عاصم الملا استشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية، في تصريحات صحفية له، على جروب لايف ستايل، مخاطر التوتر على الجنين، وأوصى السيدات الحوامل بالابتعاد عن التوتر لتأثيره على توازن الهرمونات، ومخاطره على صحة الجنين.
وأوضح أحمد عاصم، أن دراسات عدة، حذرت من انعكاس التوتر والضغوط التي تتعرض لها السيدات الحوامل على حجم الجنين، وصحته لاحقا، مشيرا إلى أن شدة التوتر خلال المرحلة الأولى من الحمل قد يؤدي لزيادة حجم الجنين عند الولادة، فضلا عن تأثيره السلبي على طول عُمر الطفل لاحقا.
ونوه استشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية، أنه وفقا لدراسات ألمانية، فإن التوتر الزائد خلال المرحلة الأخيرة من الحمل يؤدي إلى نقص حجم المولود، وارتفاع مستوى هرمون الكورتيزول بالجسم، ويُضعف مناعة الأم، كما أن ارتفاع مستوى القلق لدى السيدات الحوامل ينعكس سلبا على الصحة النفسية للطفل في المستقبل.
كما نصح د. أحمد عاصم الملا، أن الأنشطة في المنزل، والخروج للمتنزهات، والتحدث مع الصديقات، يساعد على خفض مستوى التوتر، مع الابتعاد عن مسبباته مثل: ضغوط العمل وغيرها.
وقد يسبب التوتر لدى النساء الخلافات الزوجية وغيرها من المشاكل التي ينصح تجنبها.
مخاطر التوتر على الجنين
ومن جانبه، أكد د. أحمد عاصم الملا استشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية، في تصريحات صحفية له، على جروب لايف ستايل، مخاطر التوتر على الجنين، وأوصى السيدات الحوامل بالابتعاد عن التوتر لتأثيره على توازن الهرمونات، ومخاطره على صحة الجنين.
وأوضح أحمد عاصم، أن دراسات عدة، حذرت من انعكاس التوتر والضغوط التي تتعرض لها السيدات الحوامل على حجم الجنين، وصحته لاحقا، مشيرا إلى أن شدة التوتر خلال المرحلة الأولى من الحمل قد يؤدي لزيادة حجم الجنين عند الولادة، فضلا عن تأثيره السلبي على طول عُمر الطفل لاحقا.
ونوه استشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية، أنه وفقا لدراسات ألمانية، فإن التوتر الزائد خلال المرحلة الأخيرة من الحمل يؤدي إلى نقص حجم المولود، وارتفاع مستوى هرمون الكورتيزول بالجسم، ويُضعف مناعة الأم، كما أن ارتفاع مستوى القلق لدى السيدات الحوامل ينعكس سلبا على الصحة النفسية للطفل في المستقبل.
كما نصح د. أحمد عاصم الملا، أن الأنشطة في المنزل، والخروج للمتنزهات، والتحدث مع الصديقات، يساعد على خفض مستوى التوتر، مع الابتعاد عن مسبباته مثل: ضغوط العمل وغيرها.
وقد يسبب التوتر لدى النساء الخلافات الزوجية وغيرها من المشاكل التي ينصح تجنبها.