ضياء رشوان يكشف حقيقة جماعة "الأحباش" في لبنان
السبت 13/أغسطس/2016 - 04:55 م
أسماء صبحي
طباعة
كشف ضياء رشوان، الكاتب الصحفي، الخبير في شئون الجماعات الإسلامية، حقيقة جماعة "الأحباش" المحسوبة على الجماعات الإسلامية في لبنان.
وأوضح رشوان، خلال برنامج "منابر وسيوف"، على فضائية "الغد"، أن تلك الجماعة نشأت على أيدي الشيخ "عبد الله الهرري الحبشي" في ستينيات القرن الماضي وتركزت أنشطتها في العاصمة بيروت وفي مدينة طرابلس.
وأضاف أن تلك الجماعة جمعت من كل شيء شيئا، إذ أنها ليست بجماعة سياسية أو دينية أو مشروعًا خيريًا أو جماعة صوفية أو سلفية، إنما تضم كافة تلك التوجهات، مؤكدا أن تلك الجماعة لديها الكثير من التناقضات في أفكارها، إذ يعلنون أنهم "أشاعرة شافعيون"، ويناصبون العداء للسلفيين عامة، ولابن تيمية وتناصب "سيد قطب" العداء وتكفره أيضا.
وأوضح أن داخل تلك الجماعة ما ينسب إلى مدارس أخرى ومذاهب إسلامية مختلفة قد تكون متناقضة مع أفكار الجماعة نفسها، لافتا إلى أن أحد أسباب تسميتها بالأحباش هو أن مؤسسها زار إثيوبيا أو "الحبشة" وانتقل بين العواصم المختلفة واختلاطه بين المدارس الفكرية، لافتا إلى أنه في التاريخ الإسلامي أمثال مشابهة لتلك الجماعة التي لا يظهر لها تناسق كامل.
وأوضح رشوان، خلال برنامج "منابر وسيوف"، على فضائية "الغد"، أن تلك الجماعة نشأت على أيدي الشيخ "عبد الله الهرري الحبشي" في ستينيات القرن الماضي وتركزت أنشطتها في العاصمة بيروت وفي مدينة طرابلس.
وأضاف أن تلك الجماعة جمعت من كل شيء شيئا، إذ أنها ليست بجماعة سياسية أو دينية أو مشروعًا خيريًا أو جماعة صوفية أو سلفية، إنما تضم كافة تلك التوجهات، مؤكدا أن تلك الجماعة لديها الكثير من التناقضات في أفكارها، إذ يعلنون أنهم "أشاعرة شافعيون"، ويناصبون العداء للسلفيين عامة، ولابن تيمية وتناصب "سيد قطب" العداء وتكفره أيضا.
وأوضح أن داخل تلك الجماعة ما ينسب إلى مدارس أخرى ومذاهب إسلامية مختلفة قد تكون متناقضة مع أفكار الجماعة نفسها، لافتا إلى أن أحد أسباب تسميتها بالأحباش هو أن مؤسسها زار إثيوبيا أو "الحبشة" وانتقل بين العواصم المختلفة واختلاطه بين المدارس الفكرية، لافتا إلى أنه في التاريخ الإسلامي أمثال مشابهة لتلك الجماعة التي لا يظهر لها تناسق كامل.