جيهان جادو تحي ذكرى 30يونيو:«المرأة كلمة السر.. صوتها صنع الثورة وليس عورة»
السبت 29/يونيو/2019 - 03:55 م
أسماء حامد
طباعة
يحتفل المصريين ، هذه الأيام، بثورة الانتفاضة على العصر الظلامي، وسرقة مصر، ثورة اتحاد الشعب المصري رجالا ونساء وشيوخا وأطفالا، ضد حكم الأخوان، ذكرى ثورة 30 يونيو.
جيهان جادو تحي ذكرى 30يونيو:«المرأة كلمة السر.. صوتها صنع الثورة وليس عورة»
وخرجت جموع الشعب المصري، في 30 يونيو 2013، في جميع محافظات مصر، تنتفض ضد حكم محمد مرسي، الذي أمضى عامًا واحدًا في الحكم، وكانت المرأة المصرية هي كلمة السر في نجاح ثورة 30 يونيو، تلك الثورة التي كانت سبب في إعلان وزير الدفاع وقتها الفريق أول عبد الفتاح السيسي، في يوم 3 يوليو، إنهاء حكم محمد مرسي، وتسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار عدلي منصور.
ذكرى ثورة 30 يونيو
وأحيت د. جيهان جادو، أبرز أبناء الجالية المصرية بفرنسا، وعضو مجلس حي فرساي بفرنسا، تصريحات خاصة لـ« بوابة المواطن»، ذكرى أحداث ثورة 30 يونيو وكانت من ضمن المشاركات في تلك الثورة الوطنية ، قائلة : «علي مدار ثلاثه أيام متواصله من أمام المنطقة الشماليه العسكرية بمدينه الاسكندريه كانت شرارة البدء لثورة ٣٠ يونيو العظيمة، تلك الثوره التي خرج لها جموع الشعب المصري بجميع أطيافه».
المرأة المصرية كان لها دورا كبير في تحريك الحس الثوري
د. جيهان جادو أثناء ثورة 30 يونيو
وأضافت د. جيهان جادو، لكن الحقيقه المرأة المصرية كان لها دورا كبيرا في تحريك الحس الثوري لدي الجميع، مؤكدة: «مشاركتي بين النساء المصريات أعطاني احساس بأن المرأة هي أمل مصر وصانعة مستقبل الوطن وبالفعل ما رأيته وقت الثوره من عزم المرأة وخروجها في الميادين المختلفة بأرجاء مصر كان دليل واضح وقوي علي دورها المؤثر في تغير الواقع السياسي ».
«صوت المرأة عورة.. صوتها صنع الثورة»
وتابعت جادو، وأهم ما لفت انتباهي هو هتاف المرأة وقتها قالوا «صوت المرأه عورة صوت المرأه صنع الثورة»، تلك الجمله التي هزت مشاعر كل النساء وقتها، لإن المرأة المصرية كانت ولا زالت قويه بصوتها العالي للتغيير القادر علي صناعة المستقبل من خلال عملها وإثبات جدارتها علي تحقيق الاستقرار ومن خلال تضحياتها المستمرة التي وصلت للتضحية بابنائها فداء للوطن.
المرأة المصرية ضد الأخوان في ثورة 30 يونيو
واستطردت، د. جيهان جادو، ولم تكن يوما ما عورة كما كان يطلق عليها الإخوان قبيل الثورة هذه الجماعة التي اختزلت دور المرأه في صورتها العورة وأنها عال علي المجتمع، ثم جاءت المفاجأة وقت الثوره فمن خرجت هتافا ضدهم هي المرأة، هذا الكائن الذي كرمه الله وأعطاه الله مكانه كبري . وإيمانا منها بدوره في التغيير وأن تكون جزءا بل كلا من صناعة القرار بمصر.
الرئيس السيسي أعاد للمرأة أعاد لها دورها الجاد والحيوي في المجتمع
الرئيس السيسي
كما أكدت د. جيهان جاد، واتضح دورها جليا فيما بعد الثوره أيضا من خلال دورها في البناء والتنمية و المشاركه الجادة في العمل وتربية ابناءها بل وتضحياتها العظيمه فهي الأم أوالزوجة، أوالأخت التي ضحت في سبيل الوطن بأعز ما تملك من أبناء. فكان لها ما استحقت من مكانه في المجتمع المصري من الرئيس السيسي الذي أعاد لها دورها الجاد والحيوي في المجتمع .
جيهان جادو: أشعر بالفخر لأني شاركت في ثورة 30 يونيو
وعبرت د. جيهان جادو، عن فخرها قائلة: «أنا الحقيقه أشعر بالفخر العظيم لأني كنت جزء ولو بسيط من هذه الثورة، ووجودي بمصر كان صدفة وقتها لكن بالنسبة لي كان أفضل شيء لأنني شعرت بأني جزء من كيان كبير وفرد خرج مع مجموعات نسائية عظمى لأداء واجب الوطن وإرادة التغيير هي كانت الدافع الكبير لتحقيق استقرار وطننا الغالي مصر ».
وأختتمت د. جيهان جادو،« أحداث ثورة 30 يونيو هي ذكريات لم ولن تمحى من العقل لإن الهدف كان عظيما ومصر بلدي تستحق كل ماهو عظيم».