تحالف "القوى العراقية" يستغرب ترحيب الخارجية بتقرير"حرية الأديان"
السبت 13/أغسطس/2016 - 09:24 م
استغرب تحالف "القوى العراقية" السني من التصريح الصادر عن وزارة الخارجية العراقية ، تعقيبا على تقرير "حرية الأديان" الصادر عن الخارجية الأمريكية بخصوص جرائم الإبادة التي قام بها تنظيم داعش الإرهابي بحق العراقيين، وقال إن التقرير حصر ضحايا داعش في (الشيعة والأيزيديين والمسيحيين) فقط.
وانتقد التحالف - في بيان صحفي اليوم السبت - تغافل التقرير عن جرائم داعش ضد السنة والأكراد وباقي الأقليات والمكونات العراقية الأخرى ، واعتبر تصريح وزارة الخارجية العراقية متحيزا وغير مبرر.
وأضاف " إن تحالف القوى العراقية كان يتمنى أن لا يصدر عن الخارجية العراقية ما يوحي بأن داعش يمثل مكونا أو مذهبا معينا ، لأن داعش طال إرهابه جميع العراقيين بلا استثناء وهو مجموعة إجرامية تكفر كل من يخالف منهجها".
وتابع " لقد كنا ننتظر أن تعبر وزارة الخارجية عن كل العراقيين دون استثناء ، كأن تكتب للجانب الأمريكي بأن المدن السنية أصبحت مخربة وبناها التحتية مدمرة وشعبها مهجر ، ناهيك عن الجرائم الكبرى ضد الإنسانية التي ارتكبت بحقهم" ، داعيا وزارة الخارجية إلى توخي الموضوعية في مواقفها مستقبلا وأن تكون للعراقيين جميعا ، لا ممثلة لفئة ما أو حزب معين.
وكانت وزارة الخارجية العراقية أعربت عن ارتياحها بما صدر عن الخارجية الأمريكية في تقريرها المتعلق بالحرية الدينية لعام 2015 ، لا سيما الفقرة الخاصة باعتبار "جرائم تنظيم داعش الإرهابي ضد المسلمين الشيعة والمسيحيين والأيزيديين جرائم إبادة".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد جمال " إن هذا التوصيف القانوني ينطبق تماماً مع ما أكدنا عليه وطالبنا به لدى كافة المنظمات الدولية والمجتمع الدولي ، وآخرها في مؤتمر التحالف الدولي بواشنطن في يوليو الماضي".
وأضاف أن التوصيف الأمريكي يعكس وحشية الأعمال التي ارتكبها التنظيم المتطرف بحق المجموعات الدينية ، وضرورة بذل المزيد من الجهود لإيقافها وتوثيقها ومحاسبة القائمين والمحرضين عليها وتعويض المتضررين منها.
وانتقد التحالف - في بيان صحفي اليوم السبت - تغافل التقرير عن جرائم داعش ضد السنة والأكراد وباقي الأقليات والمكونات العراقية الأخرى ، واعتبر تصريح وزارة الخارجية العراقية متحيزا وغير مبرر.
وأضاف " إن تحالف القوى العراقية كان يتمنى أن لا يصدر عن الخارجية العراقية ما يوحي بأن داعش يمثل مكونا أو مذهبا معينا ، لأن داعش طال إرهابه جميع العراقيين بلا استثناء وهو مجموعة إجرامية تكفر كل من يخالف منهجها".
وتابع " لقد كنا ننتظر أن تعبر وزارة الخارجية عن كل العراقيين دون استثناء ، كأن تكتب للجانب الأمريكي بأن المدن السنية أصبحت مخربة وبناها التحتية مدمرة وشعبها مهجر ، ناهيك عن الجرائم الكبرى ضد الإنسانية التي ارتكبت بحقهم" ، داعيا وزارة الخارجية إلى توخي الموضوعية في مواقفها مستقبلا وأن تكون للعراقيين جميعا ، لا ممثلة لفئة ما أو حزب معين.
وكانت وزارة الخارجية العراقية أعربت عن ارتياحها بما صدر عن الخارجية الأمريكية في تقريرها المتعلق بالحرية الدينية لعام 2015 ، لا سيما الفقرة الخاصة باعتبار "جرائم تنظيم داعش الإرهابي ضد المسلمين الشيعة والمسيحيين والأيزيديين جرائم إبادة".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد جمال " إن هذا التوصيف القانوني ينطبق تماماً مع ما أكدنا عليه وطالبنا به لدى كافة المنظمات الدولية والمجتمع الدولي ، وآخرها في مؤتمر التحالف الدولي بواشنطن في يوليو الماضي".
وأضاف أن التوصيف الأمريكي يعكس وحشية الأعمال التي ارتكبها التنظيم المتطرف بحق المجموعات الدينية ، وضرورة بذل المزيد من الجهود لإيقافها وتوثيقها ومحاسبة القائمين والمحرضين عليها وتعويض المتضررين منها.