"ولنا في الرسم حياة".. "زيزي رضا محمد" موهبة شابة تبدع في الرسم بخامات متنوعة
الأحد 13/ديسمبر/2020 - 05:10 ص
هيثم محمد ثابت
طباعة
تنمو الموهبة مع نمو الطفل فهي تولد معه وتظل معه طوال حياته إلى أن يقرر اكتشافها، ويرجع ذلك لحجم الموهبة والعائلة في تنمية ما يبدع فيه الإنسان، كالغناء والعزف على آلالات موسيقية أو الرسم أو رياضة معينة أو ما يملكه ولا يملكه غيره وهي "الموهبة".
موهبة عمرها عامان فقط من الاهتمام، من محافظة الإسكندرية عروس البحر المتوسط، ترسم وكأنها تعلمت على يد كبار الفنانين، رغم إنها لم تكمل عامها الـ19 بعد، اسمها زيزي رضا محمد، بدأت هوايتها في الرسم منذ نعومة أظافرها وهي طفلة صغيرة.
تقول زيزي رضا: "بالرغم من أن هوايتي في الرسم بدأت من وأنا طفلة لكن بدأت من سنتين الاهتمام بالرسم وقمت بالرسم بخامات (الرصاص-الفحم-الوان خشب-اكليريك-رسم ملابس).
يبدو حديث زيزي رضا عن لذة الرسم بخامات عديدة، شيقًا إلى حد يجعلك تسرح بعيدًا في تلك الأخاديد المتجعدة؛ التي تخطها الفنانة الشابة بسحر يديها، مختصرة الكثير من الأصالة والعراقة في "وجه" أم عجوز تحتضن ابنها وتربو على ظهره، لتجذبك صورة أخرى لطفلة وضعت رأسها فوق قطعة خشبية توسدتها، تنظر إليك ببراءة الأطفال، بعيدا عن صخب الحياة العصرية.
وحول ما تتميز فيه من الخامات فقد أوضحت إنها لديها شغف واهتمام بخامات الرصاص والفحم، لافتة إلى إنها شاركت في عدة مهرجانات فنية منها مهرجان صناع السعادة الثاني، وحصلت خلاله على المركز الأول، كما شاركت في معرض تجليات فنية والذي أقيم بمدينة المنصورة مؤخرًا.
رسومات زيزي التي أبهرت أهلها خاصة في مجال لوحات الرصاص والفحم، جعلتهم من أكثر المشجعين لها في سبيل الاستمرار وتطوير موهبتها أكثر، بالإضافة إلى أصدقائها والداعمين لها.
وأضافت ابنة الـ19 عامًا: " أنني أتمنى أن أصبح فنانة مشهورة وأن يعرف الناس رسوماتي، فأنا أشعر بسعادة كبيرة عندما يعجب الناس برسوماتي ويشجعونني على الاستمرار، وحابة أشكر أهلي وكل الناس اللي بتدعمني دايما وواقفين جمبي ودايما بيشجعوني عشان أكون أفضل"
وعن طموح لا زال قيد الانتظار، تقول زيزي:"أطمح أن أظل أرسم حتى آخر نفس، وحتى أكون فنانة عظيمة، واحقق حلمي واعمل معارض خاصة بيا وأشارك في معارض أخرى، وانتظروا مني لوحات جديدة الفترة الجاية بإذن الله ولكل اللى بيحلموا بالأفضل متوقفش حلمك مهما كان صعب"
موهبة عمرها عامان فقط من الاهتمام، من محافظة الإسكندرية عروس البحر المتوسط، ترسم وكأنها تعلمت على يد كبار الفنانين، رغم إنها لم تكمل عامها الـ19 بعد، اسمها زيزي رضا محمد، بدأت هوايتها في الرسم منذ نعومة أظافرها وهي طفلة صغيرة.
تقول زيزي رضا: "بالرغم من أن هوايتي في الرسم بدأت من وأنا طفلة لكن بدأت من سنتين الاهتمام بالرسم وقمت بالرسم بخامات (الرصاص-الفحم-الوان خشب-اكليريك-رسم ملابس).
يبدو حديث زيزي رضا عن لذة الرسم بخامات عديدة، شيقًا إلى حد يجعلك تسرح بعيدًا في تلك الأخاديد المتجعدة؛ التي تخطها الفنانة الشابة بسحر يديها، مختصرة الكثير من الأصالة والعراقة في "وجه" أم عجوز تحتضن ابنها وتربو على ظهره، لتجذبك صورة أخرى لطفلة وضعت رأسها فوق قطعة خشبية توسدتها، تنظر إليك ببراءة الأطفال، بعيدا عن صخب الحياة العصرية.
وحول ما تتميز فيه من الخامات فقد أوضحت إنها لديها شغف واهتمام بخامات الرصاص والفحم، لافتة إلى إنها شاركت في عدة مهرجانات فنية منها مهرجان صناع السعادة الثاني، وحصلت خلاله على المركز الأول، كما شاركت في معرض تجليات فنية والذي أقيم بمدينة المنصورة مؤخرًا.
رسومات زيزي التي أبهرت أهلها خاصة في مجال لوحات الرصاص والفحم، جعلتهم من أكثر المشجعين لها في سبيل الاستمرار وتطوير موهبتها أكثر، بالإضافة إلى أصدقائها والداعمين لها.
وأضافت ابنة الـ19 عامًا: " أنني أتمنى أن أصبح فنانة مشهورة وأن يعرف الناس رسوماتي، فأنا أشعر بسعادة كبيرة عندما يعجب الناس برسوماتي ويشجعونني على الاستمرار، وحابة أشكر أهلي وكل الناس اللي بتدعمني دايما وواقفين جمبي ودايما بيشجعوني عشان أكون أفضل"
وعن طموح لا زال قيد الانتظار، تقول زيزي:"أطمح أن أظل أرسم حتى آخر نفس، وحتى أكون فنانة عظيمة، واحقق حلمي واعمل معارض خاصة بيا وأشارك في معارض أخرى، وانتظروا مني لوحات جديدة الفترة الجاية بإذن الله ولكل اللى بيحلموا بالأفضل متوقفش حلمك مهما كان صعب"