بالصور.. الموارد المالية تمنع خروج "طريق الكباش الجديد" للنور
السبت 13/أغسطس/2016 - 09:41 م
مرفت البلال
طباعة
طموحات وآمال عدة ينتظرها الآلاف ممن يمتهنون المهن السياحية بمحافظة الأقصر برجوع معدلات الإشغال مرة أخرى إلى نسبتها الطبيعية، واستكمال المشاريع التي تزين المحافظة وتجعلها أجمل بعيون السياح والعالم أجمع.
ومن ضمن هذه المشاريع طريق الكباش بالأقصر، وهو الطريق الذى يربط بين معبد الكرنك ومعبد الأقصر، والذي كان مخططا لتحويله إلى متحف مفتوح لتنشيط السياحة، حيث يأتى السائح ويمر بين المعبدين ويشاهد الآثار على جانبي الطريق، لكن يظل المشروع رغم دخوله ضمن خطط تطوير على مدار 9 سنوات متتالية قيد الانتظار.
وترى وزارة الآثار أن الموارد المالية، لا سيما بعد ثورة يناير من أكبر العوائق، إضافة إلى أن الكنيسة الأرثوذكسية، والتى من المفترض إزالتها، للكشف عن باقى الطريق تحتها عائق آخر.
ويقول عبد المنعم عبد العظيم مدير مركز تراث الصعيد بالأقصر، أن هناك إهمال من المسؤلين في الوقت الحالي بوزارة الاثار والمحافظة في مجال حفظ وصيانة التراث، والذي يعد طريق الكباش جزءا مهما منه، حيث أن الطريق لم يتبقى سوى 500 متر منه فقط، ولم يتم استكشافه حتى الآن، وهو الأمر الذي يسهل استكماله لخدمة السياحة، حيث أنه يوجد بالمحافظة عمال ترميم وآثار، يسهلون عملية الترميم واستكشاف الجزء المتبقي، مشيرا إلى أن تماثيل الطريق يحدث لها كسور أثناء الاكتشاف وذلك لعدم الاهتمام بها، لذا يجب ترميمها، واستكمال الأعمال لخروجه للنور.
ومن جانبه يقول الطيب عبد الله نقيب المرشدين وخبير سياحى، إن الطريق يصل بين معبد الأقصر ومعابد الكرنك بطول 2700 متر وعرض 70 مترًا، ويتيح للسائحين رؤية 1200 تمثال، منها ما هو على هيئة جسم أسد ورأس إنسان، والثانية لها جسم كبش ورأس كبش أيضا، مضيفا أن الفراعنة شيدوا هذا الطريق لتسيير فيه مواكبهم خلال عيد الأوبت حيث يصطف الشعب على جانبي الطريق لرؤية الاحتفال، ولو تم إحياء ذلك الاحتفال بالوقت الحالى لساهم كثيرا فى عودة السياحة.
وأضاف عبد الله أن أعمال طريق الكباش حال تم استكمالها ستحول الاقصر إلى متحف مفتوح، حيث يأتى السائح لمشاهدة التماثيل على الجانبين، إضافة إلى زيارة المعبدين من خلال طريق واحد، لكن الأعمال تعوقها الموارد المالية على مدار السنوات الماضية.
وأشار إلى أن مشروع إحياء طريق الكباش في أعمال ترميم منذ عهد المحافظ الأسبق سمير فرج قبل 9 سنوات، وتم بالفعل إزالة جميع المنازل المقامة على الطريق، ومسجد المقشش واستراحة المحافظ فى ذلك الوقت، وجميع التعديات، والذي قدر في ذلك الوقت أن الطريق بحاجة إلى مبلغ 200 مليون جنيه، حسبما ذكرت مصادر بمحافظة الأقصر في ذلك الوقت، لكن توقف حينها بسبب الكنيسة الإنجيلية والتي تقع فوق جزء من طريق الكباش، مضيفا: "وجاءت ثورة يناير لتقضى على حلم إحياء المشروع، حيث لايتوفر لدى وزارة الآثار موارد مالية لاستكمال المشروع، ولم يخرج المشروع للنور حتى الآن، وكان كل وزير آثار يأتى يخصص مبلغ مالي، لكن لا يتم التنفيذ".
في السياق ذاته، يرى سلطان عيد مدير آثار مصر العليا، أن عملية إحياء طريق الكباش واستكمال الأعمال به، سيعود على السياحة بالخير، حيث سيعمل على رواج السياحة بالخارج، ويمكن استغلاله في إقامة فعاليات وتتحول به الأقصر إلى متحف مفتوح على أرض الواقع.
لكن تظل الموارد المالية هي العائق أمام جميع المشروعات بالأقصر، حيث أن الطريق تم اكتشاف معظمه ولم يتبقى سوى جزء أسفل الكنيسة الإنجلية، وجزء بجوار سنترال الأقصر، وبذلك يكتمل المشروع، لكن تقف الموارد المالية دوما فى وجه المشروع، حيث أنه كثيرا وعلى مدار السنوات الماضية توفر وزراة الآثار مبالغ لتطوير المشروع، لكنها لاتكفي لاستكماله، إضافة إلى أن أمر إزالة الكنيسة لايزال حيز الدراسة، وقرار لا تملكه وزارة الآثار وحدها.
ويقول محمد عبد العزيز مدير آثار الاقصر، أن طريق الكباش تم اكتشاف أغلبه، ويجرى به حاليا إنشاء الكوبري أعلى الطريق على امتداد طريق المطحن، وذلك بعد الانتهاء من أعمال كوبري المطار أعلى الطريق أيضا، وبذلك لا يتبقى سوى جزء أسفل الكنيسة وجزء أمام السنترال، والذي سيتم اكتشافه واستكمال الأعمال به قريبا، مضيفا أن الفترة المقبلة ستشهد أنباء مبشرة عن طريق الكباش، تساعد بالطبع فى عودة السياحة فى الموسم المقبل.
ومن ضمن هذه المشاريع طريق الكباش بالأقصر، وهو الطريق الذى يربط بين معبد الكرنك ومعبد الأقصر، والذي كان مخططا لتحويله إلى متحف مفتوح لتنشيط السياحة، حيث يأتى السائح ويمر بين المعبدين ويشاهد الآثار على جانبي الطريق، لكن يظل المشروع رغم دخوله ضمن خطط تطوير على مدار 9 سنوات متتالية قيد الانتظار.
وترى وزارة الآثار أن الموارد المالية، لا سيما بعد ثورة يناير من أكبر العوائق، إضافة إلى أن الكنيسة الأرثوذكسية، والتى من المفترض إزالتها، للكشف عن باقى الطريق تحتها عائق آخر.
ويقول عبد المنعم عبد العظيم مدير مركز تراث الصعيد بالأقصر، أن هناك إهمال من المسؤلين في الوقت الحالي بوزارة الاثار والمحافظة في مجال حفظ وصيانة التراث، والذي يعد طريق الكباش جزءا مهما منه، حيث أن الطريق لم يتبقى سوى 500 متر منه فقط، ولم يتم استكشافه حتى الآن، وهو الأمر الذي يسهل استكماله لخدمة السياحة، حيث أنه يوجد بالمحافظة عمال ترميم وآثار، يسهلون عملية الترميم واستكشاف الجزء المتبقي، مشيرا إلى أن تماثيل الطريق يحدث لها كسور أثناء الاكتشاف وذلك لعدم الاهتمام بها، لذا يجب ترميمها، واستكمال الأعمال لخروجه للنور.
ومن جانبه يقول الطيب عبد الله نقيب المرشدين وخبير سياحى، إن الطريق يصل بين معبد الأقصر ومعابد الكرنك بطول 2700 متر وعرض 70 مترًا، ويتيح للسائحين رؤية 1200 تمثال، منها ما هو على هيئة جسم أسد ورأس إنسان، والثانية لها جسم كبش ورأس كبش أيضا، مضيفا أن الفراعنة شيدوا هذا الطريق لتسيير فيه مواكبهم خلال عيد الأوبت حيث يصطف الشعب على جانبي الطريق لرؤية الاحتفال، ولو تم إحياء ذلك الاحتفال بالوقت الحالى لساهم كثيرا فى عودة السياحة.
وأضاف عبد الله أن أعمال طريق الكباش حال تم استكمالها ستحول الاقصر إلى متحف مفتوح، حيث يأتى السائح لمشاهدة التماثيل على الجانبين، إضافة إلى زيارة المعبدين من خلال طريق واحد، لكن الأعمال تعوقها الموارد المالية على مدار السنوات الماضية.
وأشار إلى أن مشروع إحياء طريق الكباش في أعمال ترميم منذ عهد المحافظ الأسبق سمير فرج قبل 9 سنوات، وتم بالفعل إزالة جميع المنازل المقامة على الطريق، ومسجد المقشش واستراحة المحافظ فى ذلك الوقت، وجميع التعديات، والذي قدر في ذلك الوقت أن الطريق بحاجة إلى مبلغ 200 مليون جنيه، حسبما ذكرت مصادر بمحافظة الأقصر في ذلك الوقت، لكن توقف حينها بسبب الكنيسة الإنجيلية والتي تقع فوق جزء من طريق الكباش، مضيفا: "وجاءت ثورة يناير لتقضى على حلم إحياء المشروع، حيث لايتوفر لدى وزارة الآثار موارد مالية لاستكمال المشروع، ولم يخرج المشروع للنور حتى الآن، وكان كل وزير آثار يأتى يخصص مبلغ مالي، لكن لا يتم التنفيذ".
في السياق ذاته، يرى سلطان عيد مدير آثار مصر العليا، أن عملية إحياء طريق الكباش واستكمال الأعمال به، سيعود على السياحة بالخير، حيث سيعمل على رواج السياحة بالخارج، ويمكن استغلاله في إقامة فعاليات وتتحول به الأقصر إلى متحف مفتوح على أرض الواقع.
لكن تظل الموارد المالية هي العائق أمام جميع المشروعات بالأقصر، حيث أن الطريق تم اكتشاف معظمه ولم يتبقى سوى جزء أسفل الكنيسة الإنجلية، وجزء بجوار سنترال الأقصر، وبذلك يكتمل المشروع، لكن تقف الموارد المالية دوما فى وجه المشروع، حيث أنه كثيرا وعلى مدار السنوات الماضية توفر وزراة الآثار مبالغ لتطوير المشروع، لكنها لاتكفي لاستكماله، إضافة إلى أن أمر إزالة الكنيسة لايزال حيز الدراسة، وقرار لا تملكه وزارة الآثار وحدها.
ويقول محمد عبد العزيز مدير آثار الاقصر، أن طريق الكباش تم اكتشاف أغلبه، ويجرى به حاليا إنشاء الكوبري أعلى الطريق على امتداد طريق المطحن، وذلك بعد الانتهاء من أعمال كوبري المطار أعلى الطريق أيضا، وبذلك لا يتبقى سوى جزء أسفل الكنيسة وجزء أمام السنترال، والذي سيتم اكتشافه واستكمال الأعمال به قريبا، مضيفا أن الفترة المقبلة ستشهد أنباء مبشرة عن طريق الكباش، تساعد بالطبع فى عودة السياحة فى الموسم المقبل.