ليتوانيا تعلن موعد سحب سفيرها من روسيا
الإثنين 23/مايو/2022 - 06:01 م
أعلنت ليتوانيا الإثنين في مرسوم رئاسي سحب سفيرها من روسيا مطلع يونيو المقبل.
وفي شهر أبريل الماضي، قامت ليتوانيا بطرد السفير الروسي في فيلنيوس على خلفية الحرب في أوكرانيا والمزاعم التي يتهم الجنود الروس بارتكابها في بوتشا.
وقال وزير الخارجية الليتواني جابرييليوس لاندسبيرجيس للصحفيين حينها: "ردا على العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا التي تتمتع بالسيادة والفظائع التي ارتكبتها القوات المسلحة الروسية في مدن أوكرانية محتلة من بينها بوتشا، قررت الحكومة الليتوانية تقليص التمثيل الدبلوماسي، وبالتالي سيتوجّب على سفير روسيا المغادرة".
يأتي ذلك فيما وقعت بريطانيا وليتوانيا إعلانا مشتركا لتعزيز التعاون الدفاعي والأمني، في إطار دعم لندن للدول القريبة من حدود روسيا.
ومنذ العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا 24 فبراير ، زاد قلق دول البلطيق، ومنها ليتوانيا العضو في حلف شمال الأطلسي، وإحدى دول الاتحاد السوفيتي السابق، من احتمال أن يحل عليها الدور.
وقالت بريطانيا إن هذا الإعلان سيبني على التعاون الدفاعي المشترك بين البلدين العضوين في الحلف في مواجهة التهديدات، ومنها التهديدات من روسيا والصين، دون مزيد من التفاصيل.
أشارت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس في بيان إلى أن "المملكة المتحدة وليتوانيا دولتان تؤمنان بالحرية والسيادة وتقفان في وجه الأنظمة الاستبدادية في أوروبا وفي جميع أنحاء العالم".
وأضافت تراس قائلة: "إننا نقف مع أوكرانيا في مواجهة الحرب الوحشية غير الشرعية التي تشنها روسيا".
"مزيد من الدعم".. ماذا طلب رئيس أوكرانيا خلال منتدى دافوس؟
وبريطانيا من أشد المؤيدين لكييف في حربها مع روسيا والتي يصفها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنها "عملية عسكرية خاصة" ويقول إنها تهدف لنزع سلاح أوكرانيا والتخلص من النازيين فيها.
وتعرت روسيا عن استعدادها لاستئناف محادثات السلام مع أوكرانيا، متهمة كييف بالتسبب في تعليقها.
وقال المفاوض الروسي مستشار الكرملين المسؤول عن المفاوضات فلاديمير ميدينسكي، الأحد مع كييف، في مقابلة مع التلفزيون البيلاروسي: "من جانبنا نحن مستعدون لمواصلة الحوار".
وأضاف أن "تجميد المحادثات كان بمبادرة من أوكرانيا"، معتبرا أن "الكرة أصبحت في ملعبهم".
وأشار إلى أنه "روسيا لم ترفض يوما اللتفاوض".
وجرت مفاوضات بعد بدء الهجوم الروسي ضد أوكرانيا في 24 فبراير الماضي وفشلها في الاستيلاء على العاصمة بسرعة.
والتقى وزيرا خارجية روسيا وأوكرانيا في مارس في تركيا، ثم اجتمع الوفدان في أسطنبول لكن دون أي تقدم.
وقال المفاوض الأوكراني ميخايلو بودولياك الثلاثاء إن المحادثات "عُلقت"، فيما مع إعادت روسيا تركيز "عمليتها الخاصة" في شرق أوكرانيا.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتهم روسيا فيها أوكرانيا بتعليق وعرقلة المفاوضات، حيث قال أندريه رودينكو، نائب وزير الخارجية الروسي، مؤخرا ، إن موسكو وكييف لا تجريان محادثات "بأي شكل".
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عنه: "لا تُجرى أي مفاوضات أوكرانيا انسحبت عمليا من عملية التفاوض".
ونهاية الشهر الماضي، قال الرئيس الروسي إن "كييف أظهرت أنها ليست مستعدة للبحث عن حلول مقبولة للطرفين" واتهم الجانب الأوكراني "بعدم الثبات على المواقف" في المفاوضات.
وفي شهر أبريل الماضي، قامت ليتوانيا بطرد السفير الروسي في فيلنيوس على خلفية الحرب في أوكرانيا والمزاعم التي يتهم الجنود الروس بارتكابها في بوتشا.
وقال وزير الخارجية الليتواني جابرييليوس لاندسبيرجيس للصحفيين حينها: "ردا على العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا التي تتمتع بالسيادة والفظائع التي ارتكبتها القوات المسلحة الروسية في مدن أوكرانية محتلة من بينها بوتشا، قررت الحكومة الليتوانية تقليص التمثيل الدبلوماسي، وبالتالي سيتوجّب على سفير روسيا المغادرة".
يأتي ذلك فيما وقعت بريطانيا وليتوانيا إعلانا مشتركا لتعزيز التعاون الدفاعي والأمني، في إطار دعم لندن للدول القريبة من حدود روسيا.
ومنذ العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا 24 فبراير ، زاد قلق دول البلطيق، ومنها ليتوانيا العضو في حلف شمال الأطلسي، وإحدى دول الاتحاد السوفيتي السابق، من احتمال أن يحل عليها الدور.
وقالت بريطانيا إن هذا الإعلان سيبني على التعاون الدفاعي المشترك بين البلدين العضوين في الحلف في مواجهة التهديدات، ومنها التهديدات من روسيا والصين، دون مزيد من التفاصيل.
أشارت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس في بيان إلى أن "المملكة المتحدة وليتوانيا دولتان تؤمنان بالحرية والسيادة وتقفان في وجه الأنظمة الاستبدادية في أوروبا وفي جميع أنحاء العالم".
وأضافت تراس قائلة: "إننا نقف مع أوكرانيا في مواجهة الحرب الوحشية غير الشرعية التي تشنها روسيا".
"مزيد من الدعم".. ماذا طلب رئيس أوكرانيا خلال منتدى دافوس؟
وبريطانيا من أشد المؤيدين لكييف في حربها مع روسيا والتي يصفها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنها "عملية عسكرية خاصة" ويقول إنها تهدف لنزع سلاح أوكرانيا والتخلص من النازيين فيها.
وتعرت روسيا عن استعدادها لاستئناف محادثات السلام مع أوكرانيا، متهمة كييف بالتسبب في تعليقها.
وقال المفاوض الروسي مستشار الكرملين المسؤول عن المفاوضات فلاديمير ميدينسكي، الأحد مع كييف، في مقابلة مع التلفزيون البيلاروسي: "من جانبنا نحن مستعدون لمواصلة الحوار".
وأضاف أن "تجميد المحادثات كان بمبادرة من أوكرانيا"، معتبرا أن "الكرة أصبحت في ملعبهم".
وأشار إلى أنه "روسيا لم ترفض يوما اللتفاوض".
وجرت مفاوضات بعد بدء الهجوم الروسي ضد أوكرانيا في 24 فبراير الماضي وفشلها في الاستيلاء على العاصمة بسرعة.
والتقى وزيرا خارجية روسيا وأوكرانيا في مارس في تركيا، ثم اجتمع الوفدان في أسطنبول لكن دون أي تقدم.
وقال المفاوض الأوكراني ميخايلو بودولياك الثلاثاء إن المحادثات "عُلقت"، فيما مع إعادت روسيا تركيز "عمليتها الخاصة" في شرق أوكرانيا.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتهم روسيا فيها أوكرانيا بتعليق وعرقلة المفاوضات، حيث قال أندريه رودينكو، نائب وزير الخارجية الروسي، مؤخرا ، إن موسكو وكييف لا تجريان محادثات "بأي شكل".
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عنه: "لا تُجرى أي مفاوضات أوكرانيا انسحبت عمليا من عملية التفاوض".
ونهاية الشهر الماضي، قال الرئيس الروسي إن "كييف أظهرت أنها ليست مستعدة للبحث عن حلول مقبولة للطرفين" واتهم الجانب الأوكراني "بعدم الثبات على المواقف" في المفاوضات.