قال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، إن مكاسب دعوة الرئيس السيسى لإجراء حوار وطنى، لا تخفى على أحد، إذ هى تكسر الجمود والرتابة التى أحاطت بحياتنا الحزبية والسياسية، وأعطت حيوية للأحزاب السياسية بل يمكن القول إن الحوار الوطنى جدد شباب أحزابنا السياسية التى أصابتها الشيخوخة المبكرة.
وأضاف الشهابى، فى تصريحات صحفية، أن الحوار الوطنى منح للأحزاب السياسية مساحات إعلامية فى القنوات الفضائية وكذلك فى المواقع الإخبارية تطل منها على الجماهير فى كل ربوع الوطن الغالى، كما أن دعوة الحوار الوطنى، التى التزمت بعدم إقصاء أحد إلا من تلوثت أياديهم بدماء المصريين وقاموا بأعمال عنف، كانت بمثابة فتح المجال لمناقشة كل قضايا الشعب والدولة من خلال هذا الشعار العريض الذى أطلقه الرئيس، وقال فيه إن الخلاف فى الرأى لا يفسد للوطن قضية.
وأكد رئيس حزب الجيل، أن الدعوة إلى الحوار الوطنى أعادت إلى الساحة السياسية قوى ثورة 30 يونيو و3 يوليو 2013، ومنحتهم قبلة الحياة بل منحتهم الثقة بأنفسهم وبقدرتهم على الفعل والمشاركة الإيجابية، وكانت استجابة تلك الأحزاب للمشاركة فى الحوار الوطنى رائعة بشكل يؤكد ارتفاعها إلى مستوى المسئولية الوطنية، حتى تلك الأحزاب الراديكالية، والتى تبتعد كثيرا عن الدولة ومؤسساتها فإنها لم تستطع مواجهة أعضائها بعدم المشاركة، فانخرطت فى المشاركة، وكانت إدارة الحوار كريمة جدا معها أكثر بكثير من عددها وتأثيرها، فمنحتها نفوذا فى التجهيزات التنظيمية للحوار.
وشدد ناجي الشهابى، على أن كل الأبواق المشككة فى مخرجات الحوار الوطنى، تحاول التشويش على منجزات الجمهورية الجديدة، بل التغطية على أهم ما تتمتع به البلاد فى هذه الحقبة من حرية غير مسبوقة، فى الرأى والتعاطى مع حاجات الشعب والمجتمع.