ملكة السبعون عاما ترحل عن الحياة و باقات الزهور تحاوط قصر باكنجهام
الأحد 11/سبتمبر/2022 - 09:12 م
أروى علي
طباعة
رحلت
الملكة "إليزابيث الثانية "عن الحياة عن عمر يناهز ال ٩٦ عاما، بعد أن حكمت بريطانيا
سبعين عاما، واستقبل العالم هذا الخبر بالكثير من الحزن والقليل من الذهول، فلم
يكن الأمر ممهدا أبدا رغم عمرها الكبير.
تميزت
فترة حكم الملكة "إليزابيث الثانية" بالعديد من الأمور المهمة، فمثلا في عهدها خرجت
بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وهو أمر زلزل بريطانيا إلى الآن، فهل كان قرارا
صائبا ام لاو هل كان للملكة تدخل في هذا القرار، كلها أسئلة لم تجاب.
يستقبل
البريطانيين ملكا جديدا هو "تشارلز الثالث" أو كما لقب لسنوات أمير ويلز، وهو
ابن الملكة الراحلة "إليزابيث الثانية"، يذكر أن الملكة" إليزابيث الثانية" كانت
أيقونة بألبستها المميزة وبمشاركتها في بعض الأفلام السينمائية بصفتها الملكية
وينتظر البريطانيين جنازة الملكة "إليزابيث الثانية" بعد عشر أيام من وفاتها، وكانت حياة الملكة إليزابيث هادئة، حيث تزوجت من "فيليب" دوق إدنبرة، كانت تكبر أختها الوحيدة الأميرة مارجريت بحوالي أربع سنوات.
كانت ظهور الملكة "إليزابث الثانية" نادرا في المقابلات الإعلامية، و لم تعبر عن آرائها السياسية وهو ما لم يكن مسموح به من الأساس، ولم تتعرض لإنتقادات كثيرة، كما تميزت ملابسها بألوان مبهجة، كانت تتابع الملكة "إليزابيث" الأعمال الخيرية ومنها ما يقرب من 600 منظمة خيرية.
تلقت أسرة العائلة الملكية العزاءات من أنحاء العالم بشكل رسمي من رؤساء الدول ومن الناس العامة أيضا، وكانت ردود الأفعال على وفاتها واسعة النطاق و تناولت وسائل التواصل الإجتماعي خبر الوفاة بأشكال عدة كان منها منشورات إلكترونية تحتوي على عزاءات عديدة.
ومن ناحية أخرى إنتقد البعض الآخر هذه التعازي ونسب مسؤلية الاحتلال البريطاني المعنوي والحقيقي للملكة الراحلة وأسرتها، وتم تشبيه الحزن على وفاتها بالغرابة.
وعبرت بعض الدول الأفريقية عن رفضها الحداد على الملكة الراحلة لما مثلته من الحقبة الإستعمارية التي سادت في أفريقيا وآسيا، وغيرها من الدول، فجاء خبر وفاتها مذكرا لهذه المآسي.