وأوضح رئيس الجامعة خلال استقباله وفدا إندونيسيا رفيعًا يترأسه السيد شمسوار بن وحي، محافظ محافظة رياو الإندونيسية، والوفد المرافق، بحضور الدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس الجامعة لشئون الوجه البحري بطنطا، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، أن أبناء إندونيسيا الدارسين في جامعة الأزهر يبلغ عددهم 6 آلاف طالب وطالبة تقريبا، ويدرسون في مختلف كليات جامعة الأزهر: العربية والشرعية، إضافة إلى الكليات الطبية، وطب الأسنان، والصيدلة، والعلوم، ولهم مكانة كبيرة في نفوسنا؛ لأنهم سيكونون سفراء للأزهر الشريف في بلادهم؛ يرفعون راية الوسطية والاعتدال في كل مكان.

 وأضاف رئيس جامعة الأزهر، أن العلاقات بين جامعة الأزهر والجامعات الإندونيسية علاقات قديمة، لافتًا إلى أن هناك تعاونًا بين جامعة الأزهر وخمس جامعات إندونيسية حكومية تضم جامعات: 11 مارس الحكومية بسوراكارتا، وجامعة شريف هداية الله والتي تترأسها الدكتور ة أماني لوبيس ابنة جامعة الأزهر وخريج كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات جامعة الأزهر بالقاهرة، وجامعة الأزهر الإندونيسية، والجامعة الإسلامية الحكومية رادين فتاح، إضافة إلى جامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلامية الحكومية، مشيرا إلى أن جامعة الأزهر قد استقبلت عديد من طلبات التعاون من جانب بعض الجامعات الإندونيسية لكنها قيد الدراسة للحصول على الموافقات، جاء ذلك بحضور الأستاذ حامد سيد إسماعيل، مدير عام شئون التعليم والطلاب بجامعة الأزهر، والأستاذ نبيل حامد مدير عام العلاقات العلمية والثقافية بجامعة الأزهر.