بعد نجاحها في مكافحته.. جهود مصر في القضاء على الإيدز مستمرة
الأربعاء 12/أكتوبر/2022 - 01:28 م
فاطمة قمر الدولة
طباعة
استطاعت مصر بكافة قطاعاتها الصحية، أن تكافح وتمنع انتقال فيروس نقص المناعة البشرية " الإيدز" بين الأشخاص، حيث قامت بوضع خطط استراتيجية تعمل على خفض معدل انتشار الفيروس و القضاء علىه بحلول عام 2030.
احصائيات اليونيسيف
وأظهرت تقارير منظمة "اليونيسيف" خلال الآونة الأخيرة، أن مصر حصلت على أعلى نسبة زيادة بالإصابة بالمرض في منطقة الشرق الأوسط في الفترة بين عامي 2010 و 2016، حيث وصلت النسبة إلى 76%، وفي عام 2016، تسبب فيروس الإيدز في وفاة أكثر من 100 شخص أكثرهم في أعمار تتراوح بين سن الميلاد حتى 14 عامًا.
البرنامج القومي لمنع انتشار الايدز
لذلك وضعت مصر المتمثلة في وزارة الصحة و السكان، استراتيجية قومية وبرامج بالتعاون مع فرع الأمم المتحدة في مصر، مثل البرنامج القومي للقضاء على الإيدز، الذي يهدف إلى منع انتقال العدوى من الأم إلى الطفل و القيام بدورات محو الأمية العلاجية في مراكز العلاج بمستشفيات الحميات بهدف التزام الأمهات والأطفال للعلاج.
كما يهدف البرنامج إلى تخفيف آثار فيروس نقص المناعة البشرية على الأطفال والمراهقين، ومعالجة مخاطر انتقال العدوى من الأم إلى الطفل.
أعداد المصابين
وبلغ عدد المصابين بفيروس الإيدز وفقًا لأخر إحصائية لوزارة الصحة و السكان في العام الماضي، نحو أكثر من 18 ألف مصاب بالفيروس، وحصل الأشخاص الذين يتراوح أعمارهم بين 20 إلى 34 عامًا على أعلى نسبة من الإصابة، وكانت نسبة الإصابة بين الأطفال أقل، وكانت نسبة الذكور في الإصابة أعلى من نسبة الإناث.
جهود الدولة المصرية
وكانت جهود وزارة الصحة و السكان في مكافحة الفيروس كبيرة، إذ قامت بافتتاح 13 مركزًا بالمستشفيات لعلاج المرضى، لتوفير الخدمات العلاجية للمصابين فى كافة محافظات مصر، بالأضافة لافتتاح 18 عيادة داخل مستشفيات الصحة النفسية وتوفير الأدوية للمرضى و الأجهزة الطبية اللازمة لكشف الفيروسات التي تنتقل عن طريق الدم.
ونجحت مصر في خفض معدلات انتقال الفيروس، حيث أكدت وزارة الصحة و السكان من خلال مشاركتها مؤتمر أعمال اللجنة الإقليمية في دورتها الـ 69 لدول إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، أن مصر استطاعت أن تثبت كفائتها التصدي للإلتهاب الكبدي بي، ومنع انتقال العدوى بفيروس نقص المناعة البشري " الإيدز" من الأم للجنين.
كما دعت الوزارة الدول، للإستفادة من تجارب مصر الناجحة في مكافحة فيروسات الإلتهاب الكبدي بي وسي والإيدز، بهدف الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة والقضاء على هذه الأمراض التي تهدد الصحة العامة بحلول 2030.