"المهنية للفنيين": ضعف المؤسسات التعليمية سبب ظاهرة"الاتجار بالنساء"
الأحد 14/أغسطس/2016 - 03:12 م
غادة وحيد
طباعة
طالب أحمد سري رئيس النقابة العامة المهنية للفنيين بضرورة تحسين الظروف المجتمعية المحيطة بالأفراد في المجتمع المصري مثل التعليم، ونظام التدريس والمناهج وخلق فرص عمل للعاطلين، والمساواة في الحقوق ونشر الثقافات المختلفة في المجتمع لمواجهة ظاهرة الاتجار بالنساء.
جاء ذلك على هامش مشاركته اليوم في مائدة الحوار التي عُقدت بفندق بيراميزا تحت رعاية مؤسسة قضايا المرأة المصرية حول «الاتجار بالنساء والواقع المصري 6 سنوات على إصدار القانون» وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالنساء 16 أغسطس الجاري.
وأوضح سري أن هناك أسبابًا لوجود هذه الظاهرة منها انتشار الأمية وضعف المؤسسات التعليمية، والزيادة السكانية، وكثرة الإنجاب وضعف التوعية الإعلامية بمخاطر الظاهرة وقصور الأداء في بعض أجهزة الدولة الاجتماعية وغياب دور المجتمع المدني.
وناشد سري بضرورة وضع خطة إعلامية لإحاطة الناس بالظاهرة، وأخذها على محمل الجدية بكونها كارثة اجتماعية وأخلاقية وأمنية وصحية ومشكلة تمس حقوق الإنسان وضرورة تفعيل دور القطاع الخاص والنقابات المهنية في التوعية وكيفية مواجهة تلك الظاهرة ودعوة المجتمع للتحرك للقضاء عليها.
جاء ذلك على هامش مشاركته اليوم في مائدة الحوار التي عُقدت بفندق بيراميزا تحت رعاية مؤسسة قضايا المرأة المصرية حول «الاتجار بالنساء والواقع المصري 6 سنوات على إصدار القانون» وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالنساء 16 أغسطس الجاري.
وأوضح سري أن هناك أسبابًا لوجود هذه الظاهرة منها انتشار الأمية وضعف المؤسسات التعليمية، والزيادة السكانية، وكثرة الإنجاب وضعف التوعية الإعلامية بمخاطر الظاهرة وقصور الأداء في بعض أجهزة الدولة الاجتماعية وغياب دور المجتمع المدني.
وناشد سري بضرورة وضع خطة إعلامية لإحاطة الناس بالظاهرة، وأخذها على محمل الجدية بكونها كارثة اجتماعية وأخلاقية وأمنية وصحية ومشكلة تمس حقوق الإنسان وضرورة تفعيل دور القطاع الخاص والنقابات المهنية في التوعية وكيفية مواجهة تلك الظاهرة ودعوة المجتمع للتحرك للقضاء عليها.