تعمل الدولة المصرية في الآونة الأخيرة على إعادة رفع كفاءة البنية التحتية في المحافظات الجنوبية وصعيد مصر،بعد مروره بسنوات طويلة من عدم الاهتمام الحكومي.

وقام " عبد الفتاح السيسي" رئيس الجمهورية المصري بإطلاق مبادرة "حياة كريمة" لإعادة بناء البنية التحتية في المحافظات الجنوبية من جديد،لتشمل المبادرة تحسن أوضاع المناطق التي تتطلب وجود مؤسسات خادمية لتلبية احتياجات المواطنين.

ونجحت الدولة المصرية في الفترة الأخيرة،من إستقبال وتنظيم العديد من الفعاليات الدولية و الإقليمية بسبب توفر العديد من المقومات الأساسية التي تجعلها المكان المناسب لذلك،وتستعد مدينة شرم الشيخ خلال مطلع الشهر المقبل لاستقبال "مؤتمر المناخ"للتحاور حول التغيرات المناخية التي تضرب العالم في الآونة الأخيرة.

وبرغم من ذلك،لازالت تعاني محافظة بني سويف وهي إحدى محافظات إقليم شمال الصعيد، من وجود أزمة في وسائل المواصلات بشكل ملحوظ من فترة كبيرة،وعدم وضع حلول من مجلس مدينة بني سويف أو المحافظة لحل تلك الأزمة.

وتحديدًا،يعاني موقف "النجده" في منطقة العبور من أزمة شديدة من عدم وجود أي وسائل مواصلات من بعد الساعة الـ4 عصرًا،في أوقات خروج المواطنين من العمل والطلاب بعد انتهاء اليوم الدراسي في الجامعات.

وذلك في ظل تسأل أهالي المحافظة إلى متي سيستمر الوضع الراهن كما هو،دون وضع حل جذري لتلك المشكلة.