‎

أعلن رئيس الوزراء البريطاني السابق" بوريس جونسون "يوم الأحد من المنافسة على زعامة حزب المحافظين، رغم تأكيده حصوله على دعم عدد كاف من أعضاء البرلمان للتقدم إلى المرحلة التالية في السباق، ما يجعل وزير المالية السابق ريشي سوناك الأوفر حظا لخلافة رئيسة الوزراء المستقيلة ليز تراس.

‎وصرح جونسون لوسائل اعلام عالمية : "إنه على الرغم من حصوله على الدعم الكافي لإجراء الاقتراع النهائي، فإنه أدرك أن البلاد والحزب بحاجة إلى الوحدة".

‎واشاد بذلك في بيان مقتضب له ، يوم الأحد، أنه حصل على دعم 102 من النواب لكنه فشل في إقناع منافسه وزير المالية السابق شيري سوناك والمنافسة الأخرى بيني موردنت بالعمل معا "من أجل المصلحة الوطنية".

‎واعتبر في بيانه أن الوقت غير مناسب لرئاسة الحكومة رغم اعتقاده أن لديه الكثير ليقدمه مضيفا: "أرى أن أفضل شيء هو أن أسحب ترشيحي وأدعم من ينجح".

‎ومن المرجح أن يمهد بيان جونسون الطريق لمنافسه سوناك ليصبح رئيسا للوزراء، ليحل محل تراس التي اضطرت للاستقالة بعد أن أطلقت برنامجا اقتصاديا أثار اضطرابات في الأسواق المالية.

‎ووتبعآ لقواعد المنافسة التي تجرى على عجل، إذا حصل مرشح واحد فقط على دعم عضو 100 من النواب المحافظين، فسيتم إعلانه رئيسا للوزراء يوم  الإثنين. وإذا حصل اثنان من المرشحين على هذا المستوى من الدعم، فسيخوضان تصويتا على مستوى أعضاء الحزب وإعلان الفائز يوم الجمعة.

‎وصرح سوناك البالغ من العمر 42 عاما، الأحد، خوض المنافسة ليحل محل ليز تراس، وتعهد بمعالجة "الأزمة الاقتصادية العميقة" في البلاد "بنزاهة ومهنية ومساءلة". 

‎وذكر سوناك الذي استقال من الحكومة في يوليو تموز مما أدى إلى تمرد لم يسبق له مثيل من الوزراء ضد جونسون: "أريد إصلاح اقتصادنا، وتوحيد حزبنا، وتقديم المساعدة لبلدنا".