تغييرات تهدم سياسة واشنطن ل"ترويض العصاة" بأمريكا اللاتينية
الأربعاء 02/نوفمبر/2022 - 06:47 م
زينب الخضري
طباعة
اعتبر تحليل التطورات السياسية التي شهدتها أمريكا اللاتينية، المِسْمَار الأخير في نعش السياسة الأمريكية المتشددة تجاه تلك المنطقة.
وأشار تحليل صحفي، أن التطورات السياسية التي شهدتها أمريكا اللاتينية على مدى الأشهر الأخيرة منذ انتخاب رئيس يساري في البرازيل، أن الولايات المتحدة تعمل على هدم وعقاب الأنظمة الغير طبيعية بشكل نهائي.
وأوضح التحليل أن من أبرز الأمثلة على ذلك هو سياسة واشنطن تجاه فنزويلا، حيث فشلت في هوا الرئيس نيكولا مادورو.
ففي عام 2019، في عهد ترامب، تم قطع العلاقات مع حكومة الرئيس الفنزويلي الاشتراكي نيكولا مادورو بعد إعادة انتخابه في ظل التحليل في عزل مادورو.
ومنذ ذلك الوقت، بات جوايدو زعيم البلاد المعترف به من قبل الولايات المتحدة، بالرغم من فشله في السيطرة على السلطة.
ولا يزال مادورو مسيطر بقوة على قصر ميرافلوربس، وكل هذه التطورات باتت في صالح الزعيم الفنزويلي مادورو.
ولقى ترامب احتفاء كبير بين المحافظين في الولايات المتحدة، بما في ذلك الأصوات المؤثرة داخل جماعات الشتات الكوبي والفنزويلي.