أولهم وأخرهم بلجيكي.. قائمة حراس المرمى الأفضل في كأس العالم
"حارس المرمى نصف الفريق" دائمًا ما
تتردد هذه العبارة في الألعاب الرياضية بشكل عام وفي لعبة كرة القدم بشكل خاص، حين
يكون أحد الفرق لديه حارسًا للمرمى يقوم بأكثر مما يجب عليه القيام به.
وعلى مدار نسخ بطولة كأس العالم، قاد العديد من حراس
المرمى فرقهم لتحقيق انتصارات وتخطي أدوار والوصول لأبعد مرحلة ممكنة وغير متوقعة
للفريق وللجماهير وربما للاعبين أنفسهم.
وكان أول هؤلاء هو حارس المرمى جانبييرو كومبي والذي قاد
منتخب إيطاليا لنيل لقب كأس العالم في نسخة 1934، ثم مواطنه دينو زوف والذب حمل
على عاتقه مهمة إعادة الأزوري لمنصات التتويج في نسخة عام 1982، وأخيرًا الفرنسي
هوجو لوريس والذي رفع كأس العالم كقائد لمنتخب الديوك للمرة الثانية في تاريخهم في
نسخة روسيا 2018.
ومنذ نسخة المكسيك 1986، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم
"فيفا" عن استحداث جائزة ينالها حراس المرمى لاختيار الأفضل من بينهم
على مدار المشاركات في البطولة.
ونال البلجيكي جان ماري فاف أول جائزة لأفضل حارس مرمى
في تاريخ المونديال بعدما قاد منتخب بلاده لتحقيق المركز الرابع في الترتيب
النهائي للبطولة.
وفي النسخة التالية، حصد الثنائي، لويس كابيلو كانيخو
حارس مرمى كوستاريكا والأرجنتيني سيرجيو جويكوتشيا الجائزة بعدما ما قدماه من أداء
بطولي عبر مباريات النسخة، وأبرزهم راقص التانجو الذي قاد منتخب بلاده للنهائي قبل
خسارة اللقب أمام ألمانيا.
وفي عام 1994، حقق البلجيكي ميشيل برودهوم جائزة أفضل
حارس مرمى، وفي النسخة التالية، كان الفرنسي فابيان بارتيز هو الأفضل في
المونديال.
أما في نسختي 2002 و2006، فتوج الثنائي الأسطوري، الألماني
أوليفر كان والإيطالي جيانلويجي بوفون بالجائزة بعدما وصلا بمنتخبيهما للنهائي
تواليًا، حقق بوفون اللقب على حساب فرنسا وخسر كان النهائي أمام البرازيل.
وفي عام 2010، نال إيكر كاسياس حارس مرمى منتخب إسبانيا
الفائز باللقب جائزة أفضل حارس مرمى في البطولة، فيما حصدها مانويل نوير مع منتخب
بلاده الفائز بنسخة 2014، قبل أن يحققها تيبوه كورتوا حارس مرمى بلجيكا ثالث
مونديال روسيا 2018.