بالفيديو.. "عباس": لن يتم عقد أي انتخابات بدون القدس وأي تجاهل لها يعني التنازل عنها
الإثنين 14/نوفمبر/2022 - 01:26 ص
هيثم محمد ثابت
طباعة
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن الانتخابات تمثل استحقاق مهم، وأن هناك حديث بين فلسطين والأوروبيين، حول رفض إسرائيل عقد هذه الانتخابات بالقدس، رغم إنعقادها فيما مضى، ولن يتم عقد أي انتخابات بدون القدس، وأي تجاهل لها الآن يعني أنه تم التنازل عنها.
وأضاف "عباس" في أول حوار له بعد صمت دام خمس سنوات مع الإعلامي تامر حنفي والمذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية»: قائلًا: من حيث المبدأ بدون القدس لا نستطيع أن نجري الانتخابات، وحددنا موعد 22 /5 لتكون الانتخابات، وانتظرنا لـ21/ 5 وسألنا بعدها الأوروبيين هل وصلكم جواب من الإسرائيلين؟ هل وافق الاسرائيليين؟ فقلنا نصدر مرسوم بتأجيل الانتخابات بشكل مؤجل، لحين أن تتاح لنا الفرصة لعقدها في القدس، وحتى الآن تصر إسرائيل على موقفها".
وأكد الرئيس الفلسطيني أن منظمة التحرير معترف بها دوليا وخسارتها ضياع سياسي كبير للشعب الفلسطيني لأهم مكسب سياسي منذ عام 1948 وهو منظمة التحرير، مضيفًا: " منذ 48 إلى 64 لم يكن هناك تمثيل للشعب الفلسطيني ولم يكن لدينا عنواناً وتمثيل سياسي، وتم تشكيل هيئة تمثل الفلسطيني وهي منظمة التحرير.
وأشار الرئيس الفلسطيني، إلى أن منظمة التحرير حين تم إنشاؤها كان لها لجنة تنفيذية ولها صندوق قومي وجيش وقبلت الدول العربية بذلك ومن هنا أصبح لـ الفلسطينيين عنواناً وتمثله منظمة التحرير الفلسطينية والعنوان أصبح معترفا به إقليميا وعربيا ودوليا.
وتابع "عباس"، إننا استخدمنا الكفاح المسلح في البداية، وأصبح من غير الممكن استعمال الكفاح المسلح الآن، فلا بد من استعمال السياسة والمنابر السياسية، وبعد قيام منظمة التحرير وبعد أن أصبح الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ثم بعد أن اعترفت منظمة التحرير بشرعية دولية أصبح من واجبنا أن نتعامل مع الشرعية الدولية، نحن في فلسطين نستعمل الأسلوب السياسي، وفي أقصى الحالات نقول المقاومة الشعبية السلمية ولذلك الآن في فلسطين يستعمل وسائل مقبولة من كل الأطراف، لنبرهن للعالم أن هناك شعب له حقوق يجب أن يحصل عليها بأي ثمن.
وأضاف "عباس" في أول حوار له بعد صمت دام خمس سنوات مع الإعلامي تامر حنفي والمذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية»: قائلًا: من حيث المبدأ بدون القدس لا نستطيع أن نجري الانتخابات، وحددنا موعد 22 /5 لتكون الانتخابات، وانتظرنا لـ21/ 5 وسألنا بعدها الأوروبيين هل وصلكم جواب من الإسرائيلين؟ هل وافق الاسرائيليين؟ فقلنا نصدر مرسوم بتأجيل الانتخابات بشكل مؤجل، لحين أن تتاح لنا الفرصة لعقدها في القدس، وحتى الآن تصر إسرائيل على موقفها".
وأكد الرئيس الفلسطيني أن منظمة التحرير معترف بها دوليا وخسارتها ضياع سياسي كبير للشعب الفلسطيني لأهم مكسب سياسي منذ عام 1948 وهو منظمة التحرير، مضيفًا: " منذ 48 إلى 64 لم يكن هناك تمثيل للشعب الفلسطيني ولم يكن لدينا عنواناً وتمثيل سياسي، وتم تشكيل هيئة تمثل الفلسطيني وهي منظمة التحرير.
وأشار الرئيس الفلسطيني، إلى أن منظمة التحرير حين تم إنشاؤها كان لها لجنة تنفيذية ولها صندوق قومي وجيش وقبلت الدول العربية بذلك ومن هنا أصبح لـ الفلسطينيين عنواناً وتمثله منظمة التحرير الفلسطينية والعنوان أصبح معترفا به إقليميا وعربيا ودوليا.
وتابع "عباس"، إننا استخدمنا الكفاح المسلح في البداية، وأصبح من غير الممكن استعمال الكفاح المسلح الآن، فلا بد من استعمال السياسة والمنابر السياسية، وبعد قيام منظمة التحرير وبعد أن أصبح الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ثم بعد أن اعترفت منظمة التحرير بشرعية دولية أصبح من واجبنا أن نتعامل مع الشرعية الدولية، نحن في فلسطين نستعمل الأسلوب السياسي، وفي أقصى الحالات نقول المقاومة الشعبية السلمية ولذلك الآن في فلسطين يستعمل وسائل مقبولة من كل الأطراف، لنبرهن للعالم أن هناك شعب له حقوق يجب أن يحصل عليها بأي ثمن.