بدأت الندوة بحديث المخرج عن الفيلم ومشاركته بالمهرجان موضحًا: "سعيد بالعودة لمهرجان القاهرة. وفخور أن هذه المرة الجمهور المصري هو أول جمهور يشاهد الفيلم في العالم".

كما روى الفنان "سيد رجب" عن قصة الفيلم قائلًا: "الفيلم بيتكلم عن الوحدة اللي عايش فيها الحارس مع حيواناته والشارع اللي اتغير، الحارس فقد علاقته بالشارع وكل تصرفاته فيها خوف ممكن يكدب لأنه منفصل عن العالم اللي عايش فيه، أنا حبيت الفيلم والشخصية وتحمست ليه".

واستكمل حديثه واصفًا أصعب مشهد بالفيلم: "مشهد الحجر كان طويل صورته أنا ومجدي عطوة وناهد السباعي وبذلنا مجهود كبير جدا لتحريكه، أما مشهد تحريك الحجر بمفردي كان كل فريق الإخراج متوتر هل سنعيده أكثر من مرة، لكنه المشهد الوحيد في الفيلم اللي اتعمل من مرة واحدة وتم تنفيذه بشكل رائع وحبيته".

عبر الفنان "أحمد خالد صالح" عن مدى سعادته بالمشاركة في الفيلم معربًا خلال الندوة: "أول ما اتعرض عليا الفيلم تحمست لكون أحمد عبد الله بيكلمني وبحب شغله، وشوفت الورق فيه قضايا كثير منها ثقافة الاختلاف، والشغل مع أستاذ سيد رجب".

وتابع "المشهد بتاع الدكة وجزء إنساني من نصر، والشخصية ملهاش بُعد واحد ومش مجرد واحد بياخد الحياة بدراعه، ولكن الحياة اللي خليته كده، اتبسطت بوجود مشهد بيوضح بُعد مُختلف للشخصية".

اختتم الفنان "المشهد الأخير اللي بموت فيه، كان مشهد صعب ولكن مُمتع جدا، وعارفين بنعمل إيه، وتكاتفنا في التصوير سهّل الموضوع، وكان فيه تحدي كبير جدا وعملنا بروفة قبلها بيوم، وعارفين هنعمل إيه، وده سهّل الموضوع شوية.. هل دي النهاية العادلة للجمهور ولا لأ. هسيب الجمهور هو اللي يرد".

وتدور أحداث الفيلم حول حارس عقار يعيش حياة روتينية في فيلا قديمة، منذ ستينات القرن الماضي، لتصبح الفيلا عالمه الخاص، ولكن يكسر استقراره شابًا يريد اقتحام مساحته الخاصة، ليجد حارس العقار المُسن نفسه في مواجهة لم يتوقعها، يعيد فيها اكتشاف ذاته من جديد، والعمل من بطولة "سيد رجب، أحمد خالد صالح، ناهد السباعي" وغيرهم من الفنانين، وإخراج "أحمد عبد الله".