ورغم خسارة رفقاء روبيرت ليفاندوفسكي لاعب برشلونة الإسباني الحالي أمام ليونيل ميسي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي الحالي وبرشلونة السابق بهدفين نظيفين سجلهما أليكس ماك آليستر وجوليان آلفاريز، إلا أن النسور البيضاء ترشحت للدور التالي على حساب المكسيك والسعودية.

وكان فويتشيك تشيزني حارس المرمى البولندي قد نجح في التصدي لركلة جزاء تم احتسابها لصالح ليونيل ميسي بعد عرقلته من قبل البولندي وتم إهدارها في الدقيقة 39 من عمر المباراة.

وبالتصدي لتلك الركلة، دخل حارس المرمى البولندي تاريخ كأس العالم من أوسع أبوابه مرتين، بعدما أصبح ثان حارس مرمى ينجح في التصدي لركلة جزاء تم احتسابها عليه بعد البرازيلي جويل باتس أمام فرنسا في نسخة 1966.

وكذلك أصبح فويتشيك ثالث حارس مرمى يتصدى لركلتي جزاء في نسخة واحدة من المونديال بعد مواطنه يان توماسفسكي والأمريكي براد فريدل.

وعادل تشيزني رقم مواطنه توماسفسكي وفريدل ومعهما الإسباني إيكر كاسياس وهو حارس المرمى الوحيد الذي تصدى لركلتي جزاء في نسختين مختلفتين. 

وكان توماسفسكي قد تصدى لركلتي جزاء في مونديال 1974 أمام السويد وألمانيا الغربية، فيما نجح فريدل في التصدي لركلتي جزاء في نسخة 2002 أمام كوريا الجنوبية وبولندا.

وفي نفس النسخة، كتب كاسياس التاريخ بعدما تصدى لركلتي جزاء واحدة في نسخة 2002 أمام أيرلندا والأخرى في نسخة 2010 أمام باراجواي.

وأخيرًا، كان تشيزني قد تصدى لركلتي جزاء أمام السعودية وقائدها سالم الدوسري والأرجنتين وقائدها ميسي.