تزامنًا مع انطلاقه بمصر.. تعرف على تاريخ ماراثون زايد الخيري منذ نشأته
السبت 03/ديسمبر/2022 - 09:12 م
أحمد الفل
طباعة
تنتظر الدولة المصرية برعاية وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي وبالاتفاق مع مجلس أبو ظبي الرياضي إقامة ماراثون زايد الخيري في نسخته السابعة على الأراضي المصرية والذي من المقرر انطلاقه يوم الجمعة الموافق 23 من ديسمبر الجاري على أراضي محافظة الإسكندرية عروس البحر المتوسط .
وتهدف المسابقة والتي تنظمها دولة الإمارات العربية في المقام الأول إلى تخصيص الجوائز المالية والتي تقدر بحوالي 3 مليون جنيه مصري والتي خصصت في النسخة الحالية لصاالح مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق والحوادث بالمجان، وبذلك يكون الهدف الأسمى من المسابقة رعاية المشاريع الإنسانية والخدمية فضلا عن المشكلات الصحية ومعالجتها وهو ما تسعى إليه الإمارات من أجل مساعدة العالم أجمع.
وليست النسخة الحالية هي النسخة الأولى من المسابقة بينما يرجع جذور انطلاقها إلى عام 2001 وفيما يلي تعرض بوابة المواطن تاريخ ماراثون زايد الخيري..
الماراثون هو عبارة عن مبادرة خيرية أطلقها سمو الشيخ "زايد بن سلطان آل نهيان" حاكم الدولة حينها عام 2001 وشهد الانطلاقة الفعلية في عام 2005 وتحديدًا في مدينة نيويورك واستمرارًا لما بدأه الأب المؤسس فإن المسابقة تقام كل عام وتخصص جوائزها لصالح الجوانب الإنسانية وحل المشكلات الخدمية وغيرها وذلك ضمن مبادرة دولة الإمارات لنشر الحب والسلام في كافة أنحاء الأرض.
يعد استقبال مصر للحدث للمرة السابعة ماهو إلا تأكيدًا على أن مصر هي الوجهة الأولى بالنسبة للدول العربية ودلالة على الروابط القوية التي تجمع بين الشقيقين المصري والإماراتي.
استضافة مصر للمسابقة
ليست النسخة المقبلة هي الأولى التي تنظمها الدولة المصرية ولكن نظمت مصر الماراثون الخيري في ثلاث نسخ عام2014و2015و2016،ثم جاء عام 2017 لتتزين به مدينة الأقصر وفي عام 2018 أقيمت المسابقة على أراضي مدينة الإسماعيلية، أما عن النسخة الأخيرة التي نظمتها مصر في محافظة الإسماعيلية في ديسمبر 2020 هي الأهم حيث خصص العائد المادي من المسابقة لصالح المعهد القومي للأورام التابع لجامعة القاهرة.
العلاقات المصرية الإماراتية.
50 عامًا مرت على بداية العلاقات بين الشقيقين لم تسفر تلك الأعوام سوي عن زيادة حجم الاستثمارات والتعاونات المختلفة على كافة الأصعدة سواء السياسية ،الاقتصادية،الأمنية وأيضًا الثقافية.
وفي نفس السياق يقول "أيمن سمير" أحد خبراء العلاقات الدولية في تصريحات لموقع إسكاي نيوز إن دولة الإمارات منذ نشأتها كانت مصر هي الداعم الأول لها وهي من سعت من أجل تسجيل الاتحاد الإماراتي بجامعة الدول العربية والأمم المتحدة، ولم تتوانى الإمارات ولو للحظة في خدمة القاهرة ووقوفها إلى جانب الشعب المصري أثناء حرب أكتوبر1973 ناهيك عن المساعدات الكثيرة التي قدمتها الإمارات لمصر عقب ثورة 30 يونيو.